كتبنا الكتاب

أنا مش جاى اشترى عروسه. انا جاى طالب شرع الله وبما يرضي الله. 
_ د شوقى دخل بيتنا وقابل اهلى وشافنا على طبيعتنا. تقدر تسأله عننا. وبياناتى كلها معاك تقدر تسأل أى حد عايش عندنا. و شور أهل بيتك و رد عليا. 
انا هامد اجازتى فى مصر شويه بإذن الله. لحد ما تخدوا قرار. 
و راح اخويا ل د شوقى و سأله. 
وبعت بيانات خالد ل صحابه فالسعوديه يسألوا عنه. وكلهم تقريبا أكدوا كلام خالد .و نهال قالتلى إن جوزها بيقول انهم اغنيا أوى. و أخوه دكتور بردوا فالجامعه. وبيشتغل فى نفس المستشفى.
بس نهال قالتلى شوية حاجات كده 
.قالتلى إن جوزها بيقول إن السعوده بيفضلوا اللى سنهم صغير. والعائلات الكبيره منهم مش بيناسبوا أجانب فالغالب. وقال إن له زميل شغال فى المستشفى اللى شغال فيها خالد وبيشكر فيه جدآ. وفى أخلاقه. بس يفضل خالد بردوا واحد جنسيته وحياته كلها مختلفه عننا. 
ده كلام جوز نها
دلوقتى وقبل ما أكمل حكايتى الطويله. لو حد منكم مكانى. توافقى وللا ترفضي
جزء 6
للقدر كلمه تعلو فوق أى كلمه. 
للقدر حكمة سبحانه من يعلمها .
للقدر حكاية مختلفه تماما عن تلك المرسومة فى عقولنا. 
إنه القدر. .
محمود بعد ما اطمن من ناحية خالد وسأل عنه وكله كويس الحمد لله. رفض الموضوع كله.
بس محمود أظهر رفضه ده بعد ما كنت أنا خلاص اتعلقت بالموضوع جدااا. 
الأيام اللى بعد زيارة خالد لينا كنت بقابله كل يوم فالكليه. 
بقي في نظرى مختلف تماما عن خالد الدكتور اللى جاى مجرد زياره. 
بقيت بركز فى كل حرف بيطلع منه. 
فى كل لفته أو أقل حركه يعملها. 
أى تليفون يجيله كنت بلاقى ودنى دايركت اتعلقت فى شفايفه.
كنت بحاول على أد ما أقدر ما اخليهوش يحس ب مراقبتى دى. بس انا اعتقد انه كان عارف. 
وأعتقد أنه هو كمان كان بيحاول يركز معايا بس من غير ما حد يحس بردوا.
التزم ب كلام محمود و ماتصلش .محمود قاله مايتصلش لحد ما نستقر على رأى بإذن الله.
كنت متغاظه أوى إنه حتى ماحاولش يكلمنى ولا حتى يظهر اهتمام خاص. 
بس انا كنت واثقه أنى بدأت اتعلق بيه. واتصور واتخيل نفسي مراة هذا الكائن .
كالعاده يعنى. اصل دى عادتى. دايما اتعلق ب أى حد يظهر أى نوع من الاهتمام ناحيتى. أو أى حد يحسسنى انه شايفنى وشايف فيا ميزه عن غيرى. ويمكن يكون ده سبب انى بتعلق بكل واحد يتقدملى. ...
صليت استخارة. وقمت تانى يوم بفكر كتير فالعمره. .حسيت إنى نفسي أشوف الكعبه. مع إنى عمرى ما فكرت فى ده قبل كده. 
وقلت لنفسي دى اكيد نتيجة الاستخارة. 
وحكيت ل أختى وقالتلى نفس التفسير.
اخواتى ال كانوا متحمسين للجوازه بشكل كبير أوى. وبقوا بيشجعونى أوافق. 
اصحابى اختلفوا. فى اللى وافق وفى اللى اعترض بشده.
بس انا كنت خلاص بدأت أرسم حياتى الغامضه اللى جايه بإذن الله. وكنت متحمسه للتجربه الجديده والغريبه. 
وبعد كل ده ييجى محمود يقولى أنسي كل حاجه كأنها ماحصلتش.
ومناقشات بقي وجدال ونفس الكلام عمال يتكرر. و........هكذا. 
قلتله على الاستخارة وشكله ماصدقنيش اصلآ 
واخواتى بقوا يقنعوه معايا. 
و عمى الكبير اتدخل وسمع مننا كل التفاصيل. 
وفالاخر قال ل محمود. إنه كده عمل اللى عليه بالنسبه ل أخته اللى هى انا. قاله أنت قابلت العريس وكبرت بيها قدامه. وسألت عنه ونصحتها وهى مش صغيره. واللى متقدملها مش قليل بردوا. لو هى موافقه توكل على الله. واحنا نعمل اللى علينا واللى يقدرنا عليه ربنا عشان نبقي مطمنين عليها هناك.
ومحمود قالى لآخر مره هسالك يا خديجة عن رأيك فالموضوع المهبب ده 
ماشي. وأنا هقولك رأيي النهائى بعد ما اقعد معاه ونتكلم سوا 
عارفه لو ماكنتيش طلبتى الطلب ده. كنت هلغى الجوازه دى للأبد مهما تعملوا. عشان كنت هفهم وقتها انك وافقتى عشان الليله اللى حواليه بس. فلوس وسفر و غيره. ومش هامك الشخص نفسه. 
انا
هرتب معاه معاد عشان تتكلموا. ولازم تبقي فاهمه من دلوقتى إن الموضوع ده بالذات مافيهوش هزار. وده هيبقي قرار حياتك كلها. وافتكرى انك مش مجبوره توافقى. وحطى فدماغك إن ذى ما انت شايفه ليه مميزات كتير بالنسبالك. هو كمان شايف فيكى مميزات كتير .
كلامه بدل ما يطمنى خوفنى. لأنى حسيت بالمسؤليه وانى داخله حرب مش جواز.
اتصل محمود ب خالد وحدد معاه معاد. وقاله
معلش يا دكتور. رأيي بقي انك تحكى للچماعة عندكم عن الموضوع. يعنى حضرتك إن شاء الله ماتجيش تقعد مع خديجه غير لما تبقي حاكلهم وهم موافقين.
ووافق خالد. وكلنا فالبيت مابقيناش فاهمين محمود ليه طلب كده دلوقتى بالذات. 
بس فهمنا لما جه خالد عندنا بالليل يومها. 
وقبل ما اقعد معاه محمود سأله إن كان حكالهم وبلغهم وللا لأ. وسأله عن رأيهم. 
خالد قاله إن محدش فيهم اعترض. استغربوا بس ماعترضوش. وقالوا انهم مباركين الجوازه كمان. 
محمود طلب من خالد يتصل ب والده وهم قاعدين. 
كلنا اتفاجأنا. 
محمود معلش يا دكتور بس انا لازم اطمن بنفسي واسمع ب ودانى انهم موافقين على جوازك من أختى. وإنها مش هتبقي مكروهه فى وسطهم وجايه ڠصب عنهم. وأنا مارضتش اقولك إن والدك ييجى مصر. انا بس عايز اكلمه. وطبعا طلب محمود كان بيعتمد على المفاجأة عشان يشوف ردود الأفعال. إن كان من خالد أو أهله ....
و اتصل خالد ب والده. ومحمود اتكلم معاه. 
وفهمنا من صوت محمود و رده انه مستريح وإن المكالمه ماشيه كويس.
وبعدها جه محمود ياخدنى اقعد مع خالد. 
وبرغم انى كل مره اقعد فيها مع عريس ببقي متشوقه انى أتعرف على العريس ده واتكلم معاه وكده 
وكنت ببقي متحمسه. 
لكن المرادى انا داخله ليه وأنا خاېفه أو متوتره بزيادة اووى مش عارفة ليه.
قعدت معاه. وفضلت ماما واخويا قصادنا كالعاده. 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اذيك يا دكتوره. اخبارك ايه 
دكتوره! !..ممممممممممم. بصوا أنا كانت اكتر حاجه بفكر فيها. أو تقريبا تعتبر الحاجه الوحيده اللى قلقانى هى انى حاسه إنه حاد أو جاف من ناحية المشاعر وكده. و دى لوحدها كانت مصېبه بالنسبالى. وطريقته فالكلام دى مش مطمنانى. دكتورة ايه حضرتك....الحمد لله. 
.......كان نفسي أول مره نقعد نتكلم فيها سوا تبقي بعد الملكه 
الملكه !!!
آه. الملكه يعنى كتب الكتاب .وأنا ماقلتش كتب الكتاب عشان نفسي تتعودى من دلوقتى على لغتنا عشان ماتحسيش بفرق كبير لما تنورى السعودية بإذن الله. 
........والله انت ممكن ييجى منك بردوا. بس فكها كمان شويه يا أخى . وبرغم انه ماقالش حاجه بس بقيت حاسه وشي جايب ألوان ....
_ كان نفسي اتكلم معاكى براحتى. وإنت حليلتى يعنى مش ابقي متكتف فى كلامى. 
وبالمناسبة وقبل ما تسالى. حليلتى يعنى حلالى. على ذمتى يعنى .
لأ دى فهمتها الحمد
لله 
تمام. عارف إنك ذكيه. وحسيت انك من الناس اللى بتتاقلم بسرعه. وهاديه فى تعاملاتك مع اللى حواليكى. والصفات دى لما تتجمع مع جمال الملامح ماشاء الله والخجل والأخلاق يبقي من حسن حظى لو ربنا وفق وبقيتى من نصيبى. 
لأ اااا. ارجع تانى لقواعدك القديمه بليز. انا خديجه مش عارفه اتلم على كلمتين اقولهم. تخيلوا! ! .شكلى ظلمتك والله