كتبنا الكتاب
المحتويات
مع ماما من غير راجل فالبيت
انت عارفه انا مړعوپ عليكى أد ايه
انت مكبر الموضوع أوى.
أنا مش اول واحده أبوها ېموت ويسيبها.
ومش عشان الأسباب دى هروح ارمى نفسي فى جوازه مالهاش أى معنى بالنسبالى.
وأنا لسه صغيره يا محمود برغم كلامك ده. ماتحاولش تحسسنى انى واحده فقدت الفرص كلها.
...
وفضل الحوار بينا بنفس الشكل. لا هو قابل يفهمنى. ولا انا مستوعبه منطقه الغريب.
طبعا فى منكم هيستغرب طريقتى مع محمود. و اذاى بقف قدامه كده واجادل وارفض كلامه برغم شدته وعصبيته
من كتر المواقف اللى مرت بينا انا وهو خناقات على اللبس والخروج والكلام فالتليفون مع صحابى والوقوف فالبلكونه وغيرها كتير فبقيت متعوده على كده. و مره ورا مره بقيت مش بسكتله على طريقته الظالمه وأفكاره العقيمه.
...
اخواتى البنات حاولوا معايا. وحتى ماما بقت بتقنعنى أوافق. ومحمود بيضغط بكل طريقه.
وفضلت انا على موقفى واصحابى كانوا بيشجعونى على كده.
وأنا كنت مطمنه لانى متأكده إن مهما كان طبع محمود وحش ف هو مستحيل يجوزنى ڠصب عنى
كان ب يجرحنى من غير ما
إنت مش نفسك يبقالك بيتك وحياتك الخاصه وأطفال ودنيا جديده ذى كل البنات! !
كلامه كان بيجرحنى لانى حاسه إنى اكتر واحده فالدنيا دى نفسها فى كل ده.
نفسي أحس إنى مهمه ومرغوبه إن شالله من شخص واحد بس من اللى حواليا.
نفس أحس إن ليا دور فى حياة أى حد بدل ما أنا عشت عمرى شخصيه هامشيه مالهاش أى لازمه. مجرد غلطه وخلاص. ..
ممكن تستغربوا كلامى بس انا كنت جعانه جدااا للاهتمام.
كنت عايزه حد يحسسنى بوجودى. مش ذى ما أنا حاسه إنى شخصيه شفافه محدش شايفها.
....
بعد كام أسبوع بطلوا اهلى يفتحوا موضوع ابن عمى الحمد لله.
وبعدها ب شويه خلص الإمتياز وفضلت مستنيه التكليف بفروغ الصبر من كتر الزهق والملل والحابسه اللى كنت عيشاهم.
ومع اول ايامى فالتكليف اتعرفت على د ايهاب
طبيب الاسنان الوسيم عندنا فالوحدة
طبعا طبعا طبعا بدأ عقلى الباطن سريعا فالتعامل مع د ايهاب
وبدأت احلم واترقب كل حركاته وهمساته على أمل انى أحس منه ب أى بوادر إهتمام.
زعلت جدا فالأول لما عرفت من زمايلى انه مش بييجى كتير بسبب إن سيادته فاتح عيادة والعيادة شغالة كويس ف حضرته مش فاضي ييجى الوحده ومش بيهمه لا مرور ولا جزاءات. وبيعرف يمشي حاله.
بس معتقدش إن حد غيرى لاحظ نظراته ليا اللى كان بيحاول يداريها على أد ما يقدر.
بس انا طبعا كنت مركزه عشان كده خدت بالى.
ده غير اسالته عنى اللى كان بيدخلها فى وسط الحوار وتبان على أنها كلام عادى يسأل مره عن والدى. ومره عن اخواتى. ومره عن طموحى وهكذا. .
طبعا انا فالفتره دى كنت طايره لوحدى كده فى غيمة ورديه وجميله لمجرد انى حاسه ب إهتمامه واعجابه بيا.
وبدأت انتظر بمنتهى الصبر اليوم اللى هيكلمنى فيه بصراحه ويظهر نيته
واليوم ده مااتاخرش كتير. .
لقيت موبايلى بيضرب وأنا كنت فالبيت بعد ما رجعت من الوحده بحوالى ساعتين.
اليوم ده كان إيهاب موجود فالوحده. ومش عارفه أن كانت تهيؤات وللا لأ بس انا حسيته وكأنه فضل يبصلى معظم الوقت. لدرجة إنى كنت خاېفه حد ياخد باله.
كنت مسجله رقمه عندى بس ماستخدمتوش قبل كده ولا هو اتصل بيا قبل كده.
وبرغم انى شجاعه وجريئة ذى ما بيقولوا عنى اصحابى. بس صدقا بقيت خاېفه أرد عالتليفون.
خاېفه اټصدم وتطلع توقعاتى غلط.
وخاېفه من رد فعلى لو طلعت توقعاتى صح.
توكلت على الله ورديت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. د خديجة اخبارك ايه
الحمد لله
..آسف عالازعاج. واسف لو كان اتصالى هيضايقك
يا عم أنجز الله يخليك لا أبدا مفيش إزعاج. ....خير يا دكتور
...بصراحه انا مابقتش عارف ايه الصح والمناسب اكتر. إن كنت يعنى اتصل بيكى واكلمك أنت الأول. وللا اخليها رسمى واكلم اخوكى
.........................طبعآ انتم ممكن بسهوله تتخيلوا إحساس واحده ذيي وكأنها سمعت أحلى كلام فالدنيا. مع إنه لسه يعتبر ماقالش حاجه. بس انا كنت واثقه فى ربنا إنه مش هيخذلنى. والله العظيم عنيا دمعت وقتها. أول مره فى حياتى اتمنى حاجه وتحصل. أخيرا حياتى الفاضيه الممله هتتملى. أخيرا حد حس بيا وبوجودى. أخيرا بدأت أحس ب انوثتى اللى كنت بدأت أشك فيها
د خديجة انت سمعانى
... أحم. .أيوه ..انا مع حضرتك
بصي انا فعلا يمكن مش عارف أجمع كلمتين على بعض. يمكن عشان دى اول مره اعمل حاجه ذى كده. ف يعنى احسن اتكلم بصراحه. ..أنا بقالى فتره معجب بيكى جدا. يمكن بجد من أول ما استلمتى شغلك عندنا.
مش قادره أبطل. دموعى نازله لوحدها. وخاېفه اتكلم يفهم انى بعيط
_اوك. بصى هو أفضل بالنسبالى انك ماترديش عليا عشان اقدر اقول الكلمتين اللى بجهزهم بقالى كام يوم.
خديجه. انا عايز اجى اتقدملك لانى نفسي انا وانت نكمل حياتنا سوا بإذن الله. كل صفه بشوفها فيكى كل يوم بتزود إعجابى بيكى. وأنا كنت محظوظ إنك لسه ماتخطبتيش لحد دلوقتي. ف انا مش هستنى تانى لحد ما الاقيكى فجأه لابسه دبلة حد غيرى.
............................يا اللله. الحمد لله. بس أرد
عليه اذاى دلوقتى وأنا بالوضع الاهبل ده.
_ .....خديجه! !
_. ........أحم. ...نعم
حمدالله عالسلامه
ابتسمت وأنا بعيط. تخيلوا! ! .......
_ بما إننا كبار وبنشتغل سوا كل يوم تقريبا. ف انا فكرت اكلمك انت الأول. بصراحه ماحبتش أتقدم ليكى بشكل تقليدى بقي وجواز صالونات وكده.
وبجد كنت ھموت واتكلم معاكى واقولك اللى جوايا. بس دلوقتى انا عايز رقم اخوكى عشان اكلمه. ده يعنى لو إنت ماعندكيش مانع شخصي بالنسبالى مبدءيا
.....................هبعتلك رقمه فى رساله... تقريبا قفلت في وشه السكة
الأمل.
وما أجملها من كلمه.
كلمه تساوى تفاؤل.
كلمه تساوى مستقبل قريب جميل.
ولكن. ...تبقي مجرد كلمه.
ويبقي الأمل مجرد أمل غير مضمون الحدوث. ..
....
....
هههههههههههههههههه
قفلت التليفون وأنا متوقعه شكله ورد فعله.
بس مش مهم. انا كان مستحيل اخليه يحس بدموعى.
ولا يحس ب الفرحه اللى من كترها حاسه إن قلبى مش هيستحملها.
استنيت ساعتين. مع إنى كنت ھموت من كتر الانتظار.
بس كان لازم اتقل بردوا شويه.
وبعد الساعتين بعتله رقم محمود.
وبعتلى الرد
شكرا يا كبير. نردهالك فى فرحك قريب أوى بإذن الله
ايه الأخ ده. ماله داخل سخن كده. آه انا كنت عايزه سهوكه ورومانسية وبتاع. بس مش كده.
ده إحنا لسه فالأول. ؤمال هيعمل ايه قدام شويه.
ؤمال فين شوية الأدب والاحترام اللى بنشوفهم منهم فالشغل.
وبرغم كده. انا مبسوطه اووووى.
إيهاب دكتور الأسنان الوسيم بيكلمنى انا كده.
شايفنى على انى زوجة المستقبل.
على إنى شريكة حياته اللى جايه.
كنت بمۏت فى كلمة يا كبير دى منه
اصلى بما إنى مديرة الوحده. ف دكتوره صيدلانية أطلقت عليا اللقب ده. والكل بقي بيقول ذيها.
و إيهاب كان ذيهم. بيقولى يا كبير
ووقت ما كان يقولها كنت ببقي نفسي أوطى
متابعة القراءة