كتبنا الكتاب

موقع أيام نيوز

بشكل كبير لما عرف ب خطوبتى السابقه .
كان نفسي اليوم مايخلصش أبدا. 
وهو قالى انه هيروح الفندق زعلان عشان مروح لوحده من غيرى.
وصلنى البيت وسلم على محمود و مشي. ...
وفضلت انا طول الليل متنحه فالسقف بفتكر اللى حصل طول اليوم.
وسافر خالد واللى معاه بعد ما استلم نسخه من عقد الجواز 
وقال ل محمود انه هيبدا على طول فى تخليص الإجراءات هناك.
جه يسلم عليا قبل ما يسافر. 
فضلت اتحايل على دموعى ماتفضحنيش وتنزل. 
بس للأسف نزلت كام دمعه. 
معرفش ليه. 
بس حسيت إنى عايزه اعيط وحسيت إن الموقف ۏجع قلبى. 
وحضرته اتبسط أوى لما شاف دموعى.
خالد مع إنى ماتمناش أبدا أشوفك بتبكى. بس لو دموعك هتنزل بسبب انى مسافر وإن دى حاجه مضيقاكى. يبقي دموعك دى بتثلج صدرى. عشان هى دموع غاليه ذى صاحبتهم. 
هييييييييييح هييييييييييح. ....
ويادوب محمود خرج من الصالون يجيب بقية ورقى عشان يديه ل خالد.
راح خالد شاددنى من دراعى جامد أوى وزرعنى بمعنى الكلمه زرعنى جوا حضنه .
زلزال بقي اللى حصلى وقتها. 
أو ممكن تقولوا صدمة كهربية مضاعفة. 
اصلآ مابقتش حاسه باللى بيحصل.
مش حاسه غير ب دفا جامد أوى. وحاسه ب إن روحى مخطوفه.
و ذى ما اخدنى فى حضنه فجأه. سابنى فجأه بردوا وبسرعة. 
خالد معلش بس ما كنتش هسامح نفسي ولا هرتاح لو سافرت من غير ما أعمل كده. 
هههههههههههههه. ..طيب بلاش البصه دى. ذى ما بتقولوا هصلح غلطتى ماتقلقيش .هههههههههههههه. ..
خلاص بقي يا خديجه عشان خاطرى. ماتبقاش التكشيره آخر حاجه اشوفها قبل ما أمشي. 
خلى بالك من نفسك. وأنا هبقي معاكى كل يوم عالتليفون ذى ما اتفقنا. ..
و مشي. ............
يوم سفره بعد ما مشي فضلت اعيط فتره والمصېبة انى مش عارفه بعيط ليه. 
مش عارفه أحدد إحساسي بالظبط. 
وكنت مستغربه عياطى ده. 
اصلى معرفوش غير من فتره قريبه. 
وحتى معظم الفتره دى ماكناش قريبين من بعض. 
يادوب يومين قبل كتب الكتاب والكام يوم اللى بعده. 
يعنى مالحقتش اتعلق بيه للدرجادى. 
يبقي ليه العياط ده كله! !!!
نهال صاحبتى قالتلى إن يمكن الفتره مش كبيره. بس ممكن يكون هو من الناس اللى بيأثروا بسرعه فاللى قدامهم. 
وقالت إن يمكن
بردوا معاملته الكويسه ليا هى اللى علقتنى بيه..
كلمنى يومها بالليل بعد ما وصل. 
ومفيش فايده فى غباءى بردوا. عيطت تانى وهو بيكلمنى. 
طيب يقول ايه دلوقتى بقى! !....
وطبعا عياطى وزعلى على سفره ده كان مفرحه أوى 
رجعت انتظمت فى الانتداب. 
وطبعا اول ما رجعت ماخلصتش من الاسئله والتعليقات والنظرات و....
كنت بتضايف أوقات من تصميمهم انهم يعرفوا كل التفاصيل. وحستهم زودوها أوى بصراحه. .وخصوصا إنى ماكنتش بحكيلهم اللى هم عايزينه. يادوب بقولهم حاجات بسيطه وخلاص.
كنت أنا وخالد يوميا عالنت سوا. حتى الأيام اللى كان بيبقي مشغول فيها أوى كنا لازم نتكلم حتى لو ل ربع ساعة بس.
كل مكالماتنا كانت جميله ومفيده جدا بالنسبالى فى إنى أعرفه اكتر واتعود عليه. 
بس اول مكالمه بينا هتفضل هى المميزه 
كان تانى يوم بعد ما سافر. 
كلمنى عالموبايل وقالى اظبط الكاميرا عشان نتكلم سوا. 
وبلغنى تحذير شديد اللهجة ب إنى هتكلم معاه من غير اى طرحه على شعرى. و ذى ما قال بالنص واكيد طبعا مش ب اللبس اللى بتقابلى بيه أى حد غريب. يعنى مفيش لبس مقفل يا دكتورة
الراجل اتعقد ياعينى من يوم كتب الكتاب. ...
أنا بقي كنت عامله حسابى ومتاكده انه هيطلب كده. 
روحت بعد الكليه ظبطت شعرى وشلت التقصيف وعملت سشوار. 
وكانت المشكلة الحقيقية بقي فى حكاية اللبس ده. 
مابقتش عارفه ألبس ايه وأنا بكلمه. .
وبعد تفكير طويل لبست تيشرت نص كم على بنطلون جينز. وبعد ما لبست فضلت أضحك عشان طبعا تخيلت تعليقه على هدومى بس قلت اعوضه بقي وحطيت ميكب خفيف. يللا مش مشكله. يستاهل بردوا.
بقيت مكسوفه جدا وانا بفتح الكاميرا. 
ووشي سخن و احمر حتى قبل ما يشوفنى. 
وأول ما شافنى 
ما شاء الله تبارك الله. ...........أحسن انك ماعملتيش كده يوم الملكه لانى والله ماكنت هسيبك. كنت هاخدك فى ايدى وأنا ماشي 
..........ابتسمت من غير ما أنطق خالص 
طيب ليه تحرمينى من صوتك 
وكمان هو ده استقبالك ليا بعد الغيبه الطويله دى 
طويله! !!!
ههههههههههههههههههه. .آه بالنسبالى طويله. انا واحد ماحبش أبعد عن مراتى خالص وخصوصا وهى حلوه أوى كده.
...................اللى كان كاسفنى بزيادة كمان انه كان لابس بضي كت. وأنا اول مره طبعا اشوفه كده. ولا حتى محمود كان بيلبس كده قدامى ....
_ دودو. ..
_. .....نعم. 
هاتى شعرك على جنب أو اقفى و لفى عشان أشوف طوله. .
........مممممممم. واضح إن سقف طلباتك هيبتدى يعلى..............خليها المره اللى جايه بقي. 
....طبعا ما محمود اكيد ماثر فيكى انتم قاصدين تعذبونى انا فهمت خلاص .ومش عارف ليه حاسس إن عندكم فى مصر فاهمين الجواز غلط. مع إن اعدادكم فى تزايد مستمر ماشاء الله يعنى فاهمين اهه. اومال بتيجوا عندى انا وتعملوا فيا كده ليه. 
...والله العظيم أنت قليل الأدب. ......... .. ...
_ ههههههههههههههههههه. خلاص ماتزعليش. وكمان بجد عايز اسمع صوتك عشان وحشتينى 
أيوه بقي. انت فين من الصبح. ...طيب عايزنى اقول ايه 
. ...قولى انى وحشتك مثلا. أو قولى انك جهزتى نفسك واتزينتى عشان خاطرى انا بس. أو صبرينى ان شالله بالكلام بس وقوليلى انك هتبقي فى حضنى تانى قريب ..
أى ...طب والله حسيت إن كلامه وكأنه حاجه ملموسه حساها والله العظيم. .وبعدين ايه ده .فين الأدب والأخلاق اللى بين المتجوزين. مش كده بردوا. فين الحياء.......خالد 
الله أكبر. ..وعارفه اسمى كمان اهه. ده أنا كنت قربت أصدق إنك ماتعرفيهوش. قلت استنى يمكن تحنى عليا واسمعه منك مره. يمكن لما تنطقيه أحس فيه 
ياالللله. ..اسكت شويه اسكت.
طبعا لازم تضحك .هو انت مفيش وسط خالص كده. يا تفضل على وضع السايلنت أو تفتح مره واحده كده فالكلام !.ومش أى كلام كمان !
ههههههههههه. ماله كلامى بقي.
خالد بجد هقوم واصلا انت اتحولت لما رجعت بلدكم وللا إيه !
ههههههههههه. آه اتحولت. تعالى بقي عالجينى. هحجزلك على أقرب طياره. 
يا سلااااام. ..لأ ده انا هفكر افاجأك و أأجل الفرح. ايه رأيك !
هاجى اخطفك وامشي 
ههههههههههههههههههه. .. .نفسي أسجل كلامك ده صوت وصورة واوريه ل باباك والناس اللى بيشتغلوا معاك.
يا ساتر. ده إنت زعلك وحش أوى. ...
......
.........
مكالماتنا كلها كانت كل مره بتزيد جرأة. 
وكنت ببقي متلخبطه من جوايا. لأنى ببقي نفسي اسمع كلامه ده. احساس كده
بالإثارة والفضول. 
وفنفس الوقت ببقي مش عايزه اجاريه فى كلامه لانى لسه حاسه إننا ماينفعش نتكلم كده. 
ده غير كمان إن كلامه بيكسفنى جداااا. .
وبيحيرنى فيه كتير. معقول ده هو نفسه د خالد اللى كان مش بيرفع عينه ناحية حد فينا فالكليه. وكل كلامه كان بمنتهى الاحترام. حتى بعد ما اتقدملى !!
بدأت آخد عليه اكتر. و ده طبعا رد فعل طبيعى بما إنه واخد راحته معايا عالاخر فالكلام والحركات.
احلى حاجه بقي واحلى إحساس لما مره قالى 
إنت حبيبتى 
ياااااااااااه. ..مش عارفه ليه حستها طالعه بصدق رهيب برغم بساطتها واختصارها كانت باللهجة بتاعته 
انا كنت حاسه خالد وكأنه ذى طفل محروم من الشيكولاته بقاله سنين. وفجأة لقاها قدامه. 
من جوايا كان بيبقي نفسي ارضيه بكل طريقه عشان أشوف فرحته وضحكته. بس شوية
تم نسخ الرابط