كتبنا الكتاب

موقع أيام نيوز

محمود آخد الحاجه ومشي اڼفجرت فالعياط لانى وقتها افتكرت محمد وافتكرت انى بكده خلاص مش هيبقي فى علاقه بينا.
....
هحكيلكم اللى حصل بعد كده ب إختصار.
محمود إتصل ب محمد اللى كان واضح إنه ماكانش يعرف حكاية حجز الانتريه الجديد ده ..قاله يجيله شقته هو مش بيت بابا. 
وراح ومحمود حكاله عاللى حصل و اداله حاجته. 
مراة محمود قالتلى إن محمد كان هيتجنن وفضل يحاول مع محمود. وإنهم فضلوا 3 ساعات يتناقشوا. وفالاخر محمد ساب الشبكه والهدايا ومارضاش ياخدهم لحد ما يشوف حل.
وكلمنى محمد. وماكنتش عارفه أرد عليه غير ب عياط. بس كنت ثابته على موقفى بشكل غريب. 
محمد زعل منى عشان مش راضيه اتفاهم ولا أحس بيه. وعشان هو شايف انى فى أول موقف رميت كل حاجه بسهولة. 
بس انا كنت مقتنعه تماما انى اتهزقت انا وعيلتى. الست دى كانت بتحاول بكل طريقه إنها تصغرنى وتقلل قيمتى وتهينى.
جه محمد وباباه ل محمود. 
و أول ما محمود شاف إن مامته ماجتش معاهم .اخد قراره النهائى وصمم يفسخ الخطوبه فعلا. .
محمد أخد الشبكه ومارضيش خالص ياخد الهدايا. وقال ل محمود يديهالى. ومحمود مارضيش. بس محمد قاله خلاص يا بشمهندس لو مش هتديهم ليها ارميهم لانى مش هاخدهم. هم كانوا جايين عشانها 
طبعا مراة اخويا بلغتنى بكل اللى حصل بينهم وجابتلى الهدايا.
عشت أيام كانت مدمره بالنسبالى. 
كان اڼهيار ليا. وخصوصا لما بقيت أفضل كل يوم بالليل استنى مكالمته. وأفتكر فى مكالمتنا قبل كده. 
ساب فراغ بشع فى حياتى. ياريتنى ماشفته ولا قابلته.
بعد ما بدأت أهدى شويه. فكرت إن حماتى تقريبا كانت قاصده تطفشنى .غالبا انا واهلى مش عجبناها من الأول. وهى ماقدرتش على ابنها. ف حصل اللى حصل بعد كده. ...لأنى مستحيل أصدق إن واحده تعمل اللى كانت هى بتعمله ده اللا وتكون قاصده تفركش الجوازه. وعايزه الفسخ ييجى من ناحيتنا. ..
.....
........
وكالعادة. محمد ماحاولش يكلمنى تانى أبدا. ذى إيهاب بالظبط. 
غالبا العيب فيا أنا. مابيصدقوا الموضوع يخلص ويقفلوه.
أخدت فتره طويله عشان ارجع شويه لطبيعتى. 
شهور عدت من عمرى الدنيا بتتحرك حواليا وأنا حاسه إن حاله من البلاده صابتنى .
......
كنت مع صاحبتى فالمديريه بتخلص ورق ليها. 
وبالصدفه لقيتهم بيتكلموا عن قرار نازل ب انتداب عدد من نواب الصحه 6 شهور للجامعه نفس التخصص بتاعى. 
وطبعا القرار
ده ماكناش هنشوفه أبدا. كان الانتداب هيروح للوسايط وخلاص. 
بس انا بقي مسكت فيه. ومامشتش من هناك غير لما سجلت اسمى.
وروحت الجامعه أبدء الانتداب.
......
بصوا بقي اللى فات من حياتى حماده واللى شفته بسبب الانتداب ده مجموعة حماده تانيه خاااالص. 
حياتى اتغيرت جزريا ......
.....
......
الشغل فى الجامعه كان مختلف. 
وبصراحه النواب والأساتذة بتوع الجامعه كانوا مبهدلنا والله. وكل ال ديرتي وورك بتاعهم بيسيبوه لينا. 
مش هقدر اقول إن كلهم وحشين. أكيد فى منهم كويسين. بس كانوا سايبنا تحت رحمة اللى مش كويسين. 
ماعلينا. ..
كنا بنتنقل بين العياده والقسم ..
اتعرفت على معظمهم تقريبا. 
وبعد حوالى شهر ونص من استلامى الانتداب .كنت داخله الصبح القسم كالعاده. لاحظت إن فى ضجة كده فى مكتب رئيس القسم. وكذا نايب وأستاذ مجتمعين هناك .
عرفت إن فى واحد اسمه د خالد .هو سبب التجمع ده.
مين بقي د خالد !!
طبيب سعودى .
متعين فى جامعة الملك عبد العزيز فالسعوديه.
ايه بقي اللى جايبه عندنا هنا فى مصر !!
اللى عرفته إن خالد ده كان من سنتين ضمن فريق الأطباء اللى تطوع لخدمة الحجاج من كلية الطب فى جامعة الملك عبد العزيز. 
ورئيس القسم كان بيحج فالسنه دى. واتقابلوا بالصدفه هناك. وبرغم فرق السن بينهم بس فضلوا على علاقه سوا. 
وعرفت إن خالد ده جه السنه اللى فاتت و قضى هنا فالقسم كام يوم بشكل ودى. 
رئيس القسم تقريبا هو اللى بيقدمله الدعوه دى بما انهم تقريبا أصحاب ونفس التخصص. 
عرفت انه مش بيقضي معاهم هنا غير 10 أيام تقريبا. بيبقي جاى أجازه بيقضيها فى مصر. وبالمره بيحضر هنا فالقسم.
سبحان الله حتى فى إجازته بيشتغل! !!
ما علينا.
كان فى كام حاله مستنيين رئيس القسم يبص عليهم. وطبعا ده جزء من الديرتى وورك بتاعهم. فكنت انا المسؤله عن ترتيبهم وباخدهم ل رئيس القسم يبص عليهم 
استنيت شويه لحد ما حفلة الإستقبال دى خلصت ودخلت ل رئيس القسم استاذنه أدخل الحالات.
ولما دخلت وسألته. وجه كلامه للضيف بتاعه وقاله 
كويس. أديك هتبدا شغل على طول اهه يا د. خالد.
و رد عليه المدعو د خالد. و إذ ب إنها صدمة. 
الراجل كلامه طبعا سعودى. فالأول مافهمتش ولا كلمه. بس ركزت كده وفسرت كام كلمه على أدى.
أما بالنسبة ل خالد نفسه. ف اتفاجأت انه أصغر ما كنت متخيله. ولابس بنطلون جينز وتيشرت. مع إنى معرفش ليه تخيلت انى هدخل الاقيه لابس جلابيه بقي وكده. .
وبدأت الحالات تدخل بالدور. وأنا واقفه جنب المكتب آخد تعليمات رئيس القسم. مين ياخد دوا من عندنا. ومين ييجى تانى. ومين اكتبله تحاليل. ومين ابعته لدكتور تانى فالقسم. وهكذا.
بصراحه كانت أول مره أحس إن الوقفه دى مش مضيقانى. كان فى جو لذيذ كده وهزار بين رئيس القسم و د خالد.
د خالد ده كان مايل للسمره.
وأنا اصلا مش بحب الرجاله اللى بشرتهم غامقه أبدا. بس هو ملامحه كانت وسيمه إلى حد ما. 
آه أصل ده طبعى. لازم كده أفضل احلل فى ملامح اللى بقابلهم. صفه سيئة بس مش عارفه أتخلص منها 
.......
خلصت وخرجت من المكتب. 
وكان عندى فاليوم ده كام ساعه هقضيهم نبطشيه لحد ما اللى المفروض عليه نبطشيه ييجى يستلم كانوا بيقعدونا مكانهم كام ساعه لحد ما يتغدوا أو يخلصوا عيادتهم الخاصه أو أى مشوار يعنى. طبعا مش كلهم كانوا بيعملوا كده. بس للأسف السيئة ب تعم عن الحسنه 
......
تانى يوم خالد ده ماشوفتوش خالص. 
بس تالت يوم لقيته داخل علينا العياده مع واحد من المدرسين المساعدين. 
وقعدنا كلنا فالعياده. 
وكان يوم كويس. لأننا اتعلمنا فيه حاجات كويسه من خلال المناقشات اللى كانت شغاله بين خالد والدكتور التانى.
و خالد بقي يخلينا نشترك معاه فالتشخيص والحوار. 
والله حسيته واحد مصرى جدع كده و دمه خفيف بس ب لهجة غرييييبه. كنت أوقات بمسك نفسي بالعافية عشان ماضحكش على بعض الجمل اللى بيقولها .
بقينا بنتقابل على طول. تقريبا كل يوم. 
لكن مفيش أى حوار دار بينا بشكل شخصي. واصلا حتى لو فى مره وجه كلام لحد فينا. كان يادوب كلمتين على أد الموقف أو اللى عايزه وخلاص.
......
عرفت من كلامه فى يوم مع واحد من زمايلى انه راجع السعودية بعد 4 ايام بإذن الله. 
وفنفس اليوم لقيت السكرتيره بتقولى اروح ل رئيس القسم عشان عايزنى. 
....
من غير مقدمات و رغى كتير. 
رئيس القسم بلغنى إن د خالد سأله عنى وإن كنت مخطوبه أو متجوزه. وإنه عايز يتقدملى. 
........
..........
والله العظيم فضلت شويه كتير ساكته تماما. و ذى ما يكون هو بيتكلم مع حد غيرى فالمكتب. مع إن ماكانش فى غيرنا انا وهو. 
بس كنت حاسه إن وشي هينفجر من كتر الكسوف.
تخيلوا انتم لما رئيس القسم فالكليه مكان انتدابى بيقولى كلام ذى ده. 
والمصېبة الكبرى بقي. 
د خالد عايز يتجوزنى! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.....
مابقتش عارفه
تم نسخ الرابط