كتبنا الكتاب

موقع أيام نيوز

إن بقية فلوس جهازى محمود حولهم ريالات وقالها تديهملى عشان يبقوا معايا. .واخليهم بعيد عن خالد. محمود يا عينى لا طايقه ولا واثق فيه خالص هههههههههههههههه ...
قبل ما أنزل لبست فستان بسيط اشتريناه انا وخالد. ولبست فوقيه عبايه سوده. وحاولت اقنعه ألبس النقاب فالطياره مش من دلوقتى. ووافق بالعافية طبعا.
أبشع إحساس حسيته فى حياتى كان وقت وجودى فالطياره. .
ياااااااااااه مهما وصفت ومهما قلت مش هقدر اوصلكم إحساسي وقتها. 
وكأن حد خطفنى فجأه من حضن امى و رمانى فالبحر وأنا اصلا مش بعرف اعوم. ...
إحساس فظيع بالغربة برغم انى لسه فالطياره. .
حتى وجود خالد ما خففش إحساسي. 
كان نفسي أوى حد من اهلى يبقي معايا وأنا رايحه هناك بس محمود رفض نهائي إن حد يسافر معايا 
مكنش موافق أنهم ينزلوا فى ضيافة أهل جوزى و كمان السفر كان هيتكلف كتير وده مكنش فى استطاعتنا وقتها.
طول الرحله خالد بيحاول يطمنى ويحكى فى حاجات كتير عشان يلهينى ...
لبست النقاب ونزلنا من الطياره. 
وكان في رجاله كتير فى استقبالنا. 
وروحنا على بيت أهله. 
وخالد من قبل ما نسافر كان مفهمنى اللى هيحصل لما نوصل. 
وفعلا اللى قالهولى حصل
اخدنى خالد ودخل بيا عند مامته. 
سلمت عليه كتيييير أوى زياده عن اللزوم بصراحه. 
وافتكرونى فالاخر وسلمت عليها. 
وسابنى معاها وخرج. 
راح ل باباه وبقية الرجاله. 
وخدتنى هى ل اوضه كبيره أوى كلها صالونات. حوالى 4 صالونات. 
وطبعا كان فى ستات كتير. 
سلمت عليهم واحده واحده بعد ما قلعت العباية والنقاب طبعا. 
كانوا اخوات خالد البنات ومراة أخوه. وناس تانيين قرايبهم.
قعدت فى وسطهم بنفس الإحساس البشع اللى جوايا. وطبعا الكل مركز عليا. ...
الوحيده اللى فضلت معايا معظم الوقت كانت مراة أخوه. 
كانت ظريفه معايا وعرفت إنها مدرسه. بس واخده أجازه طويله.
اخواته البنات شكلهم طيبين بس محدش فيهم حاول يقربلى ذى مراة أخوه كده.
انا كنت موصيه خالد مايسبنيش كتير لوحدى. 
وفعلا لقيت مامته جت طبطبت عليا وخدتنى وقالتلى إن خالد عايزنى. 
وروحت ل خالد فى اوضته اللى فى بيت أهله. 
ومن غير ما اعرف سبب ومن غير ما أفكر لقتنى فتحت فالعياط.
خالد اټصدم ياعينى لما لقانى عملت كده.
وفضلت كده كتير. حتى ما دقتش أى حاجه من الأكل برغم محاولات خالد. 
ومش عارفه كان شيطان وللا إيه بس فضلت
متضايقه طول الليل وحتى مش برد على خالد غير بكام كلمه وخلاص.
وبصراحه هو ساعدني بصبره وما اظهرليش انه متضايق. 
ونمتلى ساعتين فالليله الغريبه دى.
إحنا ما طلعناش شقتنا عشان قالوا هنطلعها بعد الفرح بإذن الله. 
والفرح كان فى قاعه ضخمه جدا. 
ومنفصل طبعا. 
بس المره دى اخواته صمموا انى ابقي بشعرى وخالد كان شارى فستان وهم ظبطهولى بعد ما جربته.
الفرح كان جميل 
والستات والبنات كلهم كانوا لابسين فساتين حلوه أوى وشعر وميكب ورقص والدنيا هايصه عالاخر. 
بس انا مقدرتش أفك عالاخر بردوا. 
كان فى طعم مرار حساه جوايا برغم كل اللى حواليا. .
عايزه اقولكم انى لمېت كمية دهب مش طبيعيه أبدا. 
الناس دى بتستهبل والله. .
الكل بيهادى ب دهب. 
ده غير كميات الأكل الرهيبه اللى كانت موجوده
كان موجود مصريات فالفرح. 
وفضلوا واقفين جنبي شويه وكلمونى وباركولى و ادونى ارقامهم.
وكان ده اول يوم أشوف خالد بالعبايه 
بالنسبالى كان شكله غريب أوى. 
بصراحه ماحبتش شكله خالص بالعبايه. مع أنها كانت مدياله هيبه كده وشكل مختلف. بس انا ماكنتش قادره ابلعها. 
ولحد الآن مش بحبه يلبسها
والشقه كنت شفتها قبل كده لأن خالد كان مصورلى كل جزء فيها. 
بس كانت عالطبيعه أحلى بكتير. 
الشقه ذى ما قلتلكم فوق بيت اهله
...
........
خالد ماتغيرش معايا الحمد لله. 
هو معايا كويس أوى. 
وكلامه ووعوده ليا ماتغيرتش. 
بنخرج كتير كل ما وقته يسمح. 
وبنسافر كل مده قصيره. 
وروحنا الإمارات كذا مره 
وبشترى كل هدومى وحاجتى من الإمارات .
وبننزل مصر كل سنه. 
وجت ماما ومحمود عالحج بعد سنتين من جوازى 
وماما جت عمره بعدها بسنتين. 
وكانت ماما مبسوطه عشانى أوى وقعدت معايا شهر ومحمود مارضيش إنها تقعد اكتر من كده وقالها تنزل مصر.
ربنا رزقنى ببنتين توءم بعد جوازى ب 11 شهر بالظبط. 
وبعدها ب سنتين ربنا رزقنى ببنوته كمان. 
وأنا دلوقتى حامل فى بنوته بردوا الحمد لله. 
لما زهقت نزلت المستشفى مع خالد. 
كنت بحضر في قسم النسا. 
شغل اللى هو دلع كده. وبروح بمزاجى وامشي بمزاجى. 
وبدل ماكنت اتبسط بحاجه ذى دى .كنت بتضايف جدااا. 
كنت عايزه أحس إنى بشتغل بجد و دوام كامل ومسؤليه وكده. مش أحس كانى مجرد حد بيلهوه أو يدلعوه بشغل بسيط كده وخلاص. 
وللأسف ماكنتش بقدر انتظم في الشغل عشان بناتى. 
ماكنتش طبعا هعرف اسيبهم كل يوم عشان أنزل شغلى. 
وخالد كان طلبه الوحيد منى انى ماسيبش البنات للجنسيات التانيه يربوهم. يقصد البنات اللى كانت بشتغل فالبيت. 
كانوا فلبينيات. 
خالد من الأول طلب منى انى أتعامل معاهم براحتى. بس يبعدوا عن حاجتين. الأكل والبنات.
وبقيت مشغوله مع التوأم ولما بقوا 3 بعد ما جت اختهم 
وسفرنا كل شويه شغلنى اكتر. 
فبقي الشغل مش أساسي فى حياتى. 
ده غير انى بتخنق من الشكل العام هناك فالشغل. كله عبايات رجاله وستات اللا لو مقيمين أجانب رجاله. هم إللى بيلبسوا عادى. 
معرفش ليه منظر العبايات بقي يضايقنى أوى كده. 
حتى الإمارات كمان عبايات. طبعا مش ذى السعودية. وفى
فالامارات انفتاح كبير غير السعودية خالص. بس بردوا بتخنق هناك. ..
خالد متفق معايا إن وژنى مايزدش خالص وافضل محافظه على جسمى. 
وعايزه اقولكم أد ايه ده صعب مع طبيعة الأكل فالسعوديه والإمارات. 
ده غير قعدة البيت والفضا اللى انا فيه. وغير الولادات اللى ورا بعضها طبعا 
فتقدروا تقولوا انى فى حالة رجيم مستمر. و دى حاجه تانيه خنقانى جدا 
وبرغم إنها حاجه خنقانى بس مقدرش ابطلها. 
بالعكس بقيت عامله ذى السعوديات بالظبط. وبقيت طول الوقت عندى هوس بشكلى وجسمى. و اذاى أفضل طول الوقت محافظه عليهم عشان خاطر خالد. 
بقيت ذيهم وبروح معاهم ل دكاترة لما نسمع انهم كويسين. عشان البشره والشعر وكده. 
ومكياجات بقي ولبس جديد كل شويه .
وكل فتره لون شعر جديد. .
وفنفس الوقت اللى ببقي بعمل كل ده وأنا مهتمه ومصممه. بس ببقي من جوايا مخنوقه ومتضايقه وأوقات قرفانه كمان.
حاسه إنى بقيت واحده تانيه. مش عارفه التانيه دى أحسن وللا أوحش من خديجه القديمه. 
بس الإحساس ده راعبنى طول الوقت. .
مش عارفه هتفهمونى وللا لأ. بس تخيلى نفسك إن حياتك بقت محوارها جوزك فقط. 
بقي كل امنيتك فالحياة انك تفضلى عجباه. وخصوصا لحد ذى خالد خلونى اقول انه حد شغوف ومتطلب معظم الوقت ....
تعلقه وارتباطه الكبير بيا بيفرحونى طبعا. بس فالمقابل فى غيره بشعه من ناحية خالد. 
بيغير عليا من اى راجل إن كان أخوه ولا قرايبه وللا الناس فالمستشفى. ..
الغيره دى هى كمان بتخنقنى طول الوقت. .
ده غير طبعا البنات ..
انتم طبعا مش محتاجين انى اوصفلكم وضع أم البنات هنا فالسعوديه. 
وخصوصا لما يبقي الأب حد ذى خالد. 
أكيد هيبقي محتاج يبقي عنده ولاد مش كلهم بنات.
خالد عمره ما بيتكلم فالموضوع ده. 
بالعكس انا اللى طول الوقت اتكلم فيه. 
وهو بيزعل جدا من كلامى ده. 
بس انا مش قادره اتحكم فى اعصابى وتصرفاتى 
قلقانه طول الوقت وبقي عندى شبح جواز خالد من واحده تانيه. 
شبح عايش فدماغى طول الوقت. 
وبرغم تأكيد خالد انه عمره ما هيتجوز تانى وإنه
تم نسخ الرابط