كتبنا الكتاب
المحتويات
على ايده ابوسها عشان يفضل يقولها شويه كمان ..
....
طبعا كل احلامى اليوم ده. كانت عباره عن إيهاب
مش مهم الحلم. المهم إنه موجود.
تانى يوم. وكان يوم الجمعة.
جه محمود كالعاده بعد المغرب.
وقالنا انا وماما عن دكتور السنان اللى اتصل بيه وفاتحه فى موضوعى. وطلب ميعاد للزياره.
كنت فرحانه إن إيهاب مش استنى وكلمه على طول .
محمود اصلآ ېموت ويجوزنى ب أى شكل.
عارفه إنه عايز يطمن عليا ويرتاح من ناحيتى. بس كالعاده طريقته هى اللى بتبقي صعبه أوى فالتعبير. ..
سالنى عن إيهاب.
قلتله اللى أعرفه عنه وأنا اصلا معرفش عنه كتير. يادوب بلده وشغله واللى ظاهر من أخلاقه ...
آه. اصلى نسيت اقولكم عن طبع محمود فالظروف دى.
محمود ماكانش بيوافق يدى أى ميعاد ل عريس غير لما يسأل عنه الأول.
ولو العريس وأهله عجبوه مبدءيا يديهم معاد. ولو لأ. مابيرضاش يدخلهم البيت اصلآ. .
ماما فضلت توصيه انه مايتاخرش فالرد عليه.
...
طبعا انتم مش متخيلين ال 3 ايام اللى بعد كده عدوا اذاى.
إيهاب حضرهم كلهم.
وبقي بيتلكك بكل طريقه عشان يوجهلى كلام.
ونظرات خاطفه كده من تحت ل تحت.
بس اختكم كانت مركزه أوى فى كل تفصيله تصدر منه.
مفيش وصف غير انى كنت ببساطه مبسوطه جدااا
.......
محمود
جالنا تالت يوم بعد ما إيهاب اتصل بيه.
وشه كان غريب. ضيقه وخانقه وعصبيه.
ماجاش فى بالى خالص انه يكون كده بسبب إيهاب.
أولا ماكانش عدى وقت. يادوب 3 ايام.
ثانيا. محمود كان متحمس جدا للموضوع من وقت ما إيهاب كلمه. كان فرحان انه هيجوزنى أخيرا.
......الناس اللى سألتهم عن د ايهاب ده. ردوا عليا انهارده.
قلبى كان هيقف من الخضه. معقول يكون ضيقته دى بسبب حاجه وحشه عرفها عنه .....
_ مامته وباباه متطلقين.
ماما لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
انا .....طب وفين المشكلة
وكانت بداية المناقشة السخنه بينى وبينه وبين ماما.
محمود كان عامل ذى الجبل. مش بيتحرك خطوه عن رأيه.
وماما فالأول كانت حياديه فى كلامها. بس بدأ يقنعها بوجهة نظره.
ولما بدأ صوتنا يعلى محمود سكتنى. وأنا حسيت إنى زودتها فى رد فعلى. وكنت هعتذرله. بس هو رجع قلب كل حاجه تانى ب كام كلمه وجعونى أوى
محمود انا مش هفضل
مستنى كل ده عشان تتجوزى وفالاخر لما تتجوزى ترجعيلى متطلقه
انا والله العظيم حرام عليك. ليه بتتكلم كده.
مش وقته تذويق الكلام خالص يا دكتوره. ده موضوع مصيرى. وإنت مسؤلية فى رقبتى. وأنا ماعنديش أى إستعداد أبدا انى اغامر فى موضوع جوازك ده بالذات.
ده واحد الطلاق عنده هيبقي سهل جدا. ماهو هيبقي متعود عليه بقي. ومش هيبقي حاجه كبيره ولا وحشه بالنسباله.
ولو حصل بينكم أى خلاف مش هيلاقى أم ولا أخت تحاول تهديه وتصلح بينكم لانهم هيبقوا فالغالب غيرانين من استقراركم سوا. وممكن يقولوا لنفسهم وفيها ايه لما تطلق ذينا
أخته متطلقه بقالها سنين. يعنى رجوعها لجوزها مالوش أمل. يعنى هو عنده مسؤليه كبيره. ومطوله كمان
وأنا مش هعمل فى أختى كده .واوافق على الوضع ده.
........يعنى كل واحد يحصل فى عيلته طلاق مايتجوزش
ياسيتى يتجوز. إن شالله يتجوز 4 حتى. بس يبعد عن أختى. انا مش موافق. ومش هوافق أبدا.
ماكملتش فالحوار معاه. حسيت إنه مالوش لازمه خلاص.
أخدت أجازه تانى يوم .
مقدرتش اروح لانى كنت حاسه إن جسمى كله واجعنى.
ده طبعا غير انى مش عارفه هقابل إيهاب اذاى.
تانى يوم عالساعه 11 صباحا كده لقيت كذا رساله من إيهاب.
الف سلامه قالولى انك أجازه انهارده عشان تعبانه
مالك يارب ماتكونش حاجه كبيره
دمعت وأنا بقرا الكلام.
كسرة الأمل دى حاجه وحشه أوى.
وقررت اجرب تانى مع محمود.
وحاولت اوصله وجهة نظري في إن طلاق أمه واخته ده ممكن ييجى بنتيجة تانيه خالص. إنه مثلا هيبقي اكتر واحد بيكره فكرة الطلاق ده. واكتر واحد هيحاول مايعملوش ولا يعيشه تانى فى حياته.
وقلتله إن مامته واخته اكيد الحزن كاسرهم دلوقتى ومش هيبقوا وحوش ذى ما هو متخيل.
وده كان رد محمود
يا حبيبتى محدش بقي بيفكر بطريقتك دى دلوقتى. اللى انت بتقوليه ده بيحصل فالافلام وبس.
وحتى لو كان كلامك صح. هيفضل فالاخر مجرد احتمال مش اكتر. وأنا مش هجوزك ب احتمال يا خديجة.
المفاجأة بقي أن محمود قال ل ماما انه هيتصل ب إيهاب
ويعتذرله عن طلب زيارته.
هيبلغه يعنى من الآخر كده إننا مش موافقين على دخوله بيتنا ولا على الكلام اللى هيقوله.
ماما قالتله إن كده هيبقي وحش ومفيش حد بيعامل الناس بالطريقه دى.
قالتله يسيبه ييجى وبعدها نقوله أى حاجه.
مفيش قبول. مفيش نصيب. أى حاجه وخلاص.
محمود مادام احنا مش هنجوزه يبقي مالوش لازمه. ليه نعلقه ونديله أمل ونكلفه يجيب حاجه. إحنا كده هنبقي بنضحك عليه. وأنا مش هعمل كده
يا بنى أختك معاه فالشغل. عيب كده والله.
والله بقي العيب هو إن يبقى في بينهم أى حوار اصلآ.
هى مالهاش دعوه بيه. هتروح شغلها عادى. وتهتم ب شغلها وبس. وأظن مفيش بينهم حاجه تخلى فى فرصه للعتاب والزعل.
وكالعادة. نفذ محمود اللى فدماغه.
انا من بعد حوارى معاه متدخلتش تانى خالص.
انا عارفاه كويس. وعارفه امتى بيبقي كلامه وقراره نهائى.
عرفنا إن إيهاب حاول مع محمود فالتليفون يعرف السبب.
محمود صمم انه مايقولش غير إن مفيش نصيب وخلاص.
واتصل بيا إيهاب يومها.
وأنا ماردتش.
طيب كنت هقوله ايه! !
وبردوا ماروحتش تانى يوم. لأنى فعلا كنت تعبانه نفسيا جدا.
كنت تعيسة. .....
لما رجعت الوحده. إيهاب ماحاولش يكلمنى خالص. ورجع تانى مايجيش الوحده غير أيام قليله.
بس المعامله بينا فضلت ذى ماهى بخصوص الشغل.
آه طريقته دى ريحتنى كتير من هم انه ييجى يسألني عن السبب. بس جزء خبيث جوايا كان نفسه أنه يحسسنى ب اهتمامه شويه. كان نفسي يصر لحد ما يعرف. أو حتى يحاول تانى مع محمود أو معايا. ....
وبعدها جه طلب انتداب لطبيب لوحده تانيه.
وبدل ما تقوم بيه دكتوره من زمايلى. نفذت انا الانتداب. وسبت الوحده.
كان كفايا عليا كده.
جزء 3
يقولوا رب صدفه خير من ألف ميعاد
و أقول أحلى صدفه تلك اللتى تأتى بعدها ب ميعاد.
موضوع إيهاب فضل ماثر فيا فتره .
واللى زود الأثر ده إن مفيش حد ب يتقدملى طول الفتره دى.
ده أنا خلصت التكليف واستلمت النيابه بقالى شهور اهه.
عمرى ماكنت كده.
طول عمرى عندى ثقه كبيره فى نفسي.
بس ثقتى دى بدأت تقل.
ده غير إحساسي ب الوحده. واحتياجى لتجربة ذى دى فى حياتى.
أقرب صاحبه ليا نهال اتجوزت وسافرت السعودية مع جوزها
وبقية صحابى القريبين اتخطبوا. وخلاص كلها أيام وهيبدؤا يتجوزا ورا بعض.
كنت بنزل ألف معاهم عالمحلات ونشترى ويجهزوا. ببقي نفسي أعيش انا كمان الأوقات دى.
لما كنت بشوف واحده منهم وخطيبها بيكلمها عالتليفون. كنت بشتاق انى بس اجرب على الأقل.
حضرت امبارح فرح آخر واحده من صحباتى القريبين.
ولقيتها بتتصل بيا من شويه.
استغربت جداااا.
انهارده كانت صباحيتها. ايه اللى يخليها تكلمنى
ولما
متابعة القراءة