كتبنا الكتاب
المحتويات
أحسن.
طبعا انا بهزر. انا كنت متأكده انه خاېف عليا وعايز يطمن عليا قبل ما أسافر.
وفالاخر اتفقوا إننا هنعمل هنا فرح بسيط كده. و هنقضي انا وخالد أسبوع فى شرم أو الغردقه. وبعدها أسافر معاه ونعمل هناك الفرح تانى. بس كنت حاسه خالد متضايق شويه بسبب الموضوع ده بالذات. ..
بس فالمجمل كنت مبسوطه بطريقته فالمناقشه وواضح أنه مش من النوع العصبي خالص. وسياسي فالتعامل. وواضح انه شارى بجد ذى ما قالوا اخواتى. ..
ووصل أخوه عبدالله و 2 من ولاد عمه وواحد صاحبه.
واشترينا الدهب.
وكل ده وأنا وهو مفيش بينا كلام كتير. هو قالى أفضل نستنى كتب الكتاب. .
وكتبنا الكتاب.
الجزء 7
...
.....
قبل كتب الكتاب بيومين اخدونى محمود و خالد ولفينا شويه نخلص ورق.
وآخر النهار نلف على الشقق.
وروحى طلعت والله بس كنت متحمسه.
مالقيناش شقه طبعا فالوقت القصير ده.
وتم الاتفاق على إن محمود هيستلم المهر ونبقي نشترى شقه فى خلال الشهرين اللى قبل السفر.
وصلوا أخوه وولاد عمه وصاحبه.
وكتبنا الكتاب. ..
...
فالبيت بالليل بعد ما كتبنا الكتاب الصبح.
و أول ما قام محمود لقينا تليفون خالد بيرن. أخته هى اللى بتتصل.
رد عليها وكلمها هى وبقية اخواته وأنا كلمتهم.
وطلبوا من خالد انهم يشوفونى.
عايزه اقولكم إن لهجة خالد مفهومه كتير عن لهجة اخواته.
كنت بقولهم ماشي وخلاص وأنا اصلا مش مفسره نص الكلام.
واتصل خالد ب مامته وأنا كلمتها.
وخلصت جولة التليفونات الحمد لله.
وخالد طلب منى أجيب الدبله عشان يلبسهالى.
ولبسهالى فعلا فالشمال وباسنى من راسي .
إنما لقيته كمان بيرفع ايدى ويبوسها.
ودى بالنسبالى كانت مفاجاه.
وماتسالونيش ليه.
هو أنا كانت مسيطره عليا فكرة انه جاف شويه أو مثلا ممكن يكون عاطفى ورومانسي بس لجوه. يعنى مش بيظهرهم .أو مابيحبش يعمل حركات الرومانسيه دى وكده. .
ومن ناحية تانيه انا كنت مكسوفه جدااا. وأول مره طبعا فى حياتى حد يقرب منى بالشكل ده.
يمكن انتم تشوفوا حركته بسيطه وحاجه عاديه. بس بالنسبالى ومن حد ذى خالد كانت حاجه مميزه.
ومن ناحية تالته خالص بقي.
ايده اللى كانت محاوطه ايدى وشفايفه اللى لمستنى دى. كنتم حساهم دافيين جدا.
دى حاجه حستها أوى وجسمى استجابلها ب قشعره خفيفه كده.
وهو فضل ماسك ايدى و أخد التانيه كمان وحاوطهم ب ايديه الاتنين.
دفايه بقي اشتغلت حوالين ايديا والله العظيم.
ده غير الفرن اللى كان شغال فى وشي وخدودى ..
وكنت خاېفه مۏت محمود ييجى دلوقتى. .
وحاولت اسحب ايدى منه الأخ اللى مظبوط على وضع السايلنت ده ..بس هو مارضيش .وفضل متبت فيهم وكأنى هطير مثلا. .
خالد حلو أوى إحساس الجواز ده.
.......تقصد ايه
..أقصد لما الواحد فالاخر يلاقى سكنه ومكان راحته فى بنى ادم ذيه. وأنا حسيت بكده تقريبا من أول ما شفتك.
إنت خلاص بقيتى أهلى وسكنى يا خديجه.
وصدقينى مش عقود ولا شروط اللى هتضمنلك الأمان.
بكره بإذن الله هتعرفى إن امانك وحمايتك هم جوزك .هو راجلك وسندك بإذن الله.
ربنا يخليلك اخوكى واهلك كلهم. بس انا بإذن الله هخليكى توصلى للحد اللى تحسي فيه فعلا انى بقيت كل أهلك.
..................طيب. ..يعنى سيب ايدى عشان محمود.
ماله محمود
. ..هو إيه ده !!...محمود ممكن ييجى فى أى وقت. وأنا بصراحه بقي ممكن أموت لو شافنا كده.
هو اخويا بردوا. وأنا اصلا هتكسف.
ماتبرريش انا فاهم طبعا. ولازم يبقي فى حيا من البنت ل اخوها.
بس انا فهمت أنهم سابونا لوحدنا وإنهم مش هيدخلوا علينا .....
اومال انا هباركلك اذاى بقي وممكن أى حد يدخل !
تباركلى !
ما انت باركتلى الصبح. ده غير انك ممكن تباركلى حتى لو هم موجودين عادى. .......وللا إنت. ...و سكت انا خالص. عماله اخبط وأقول أى كلام وخلاص
. ..أنا عايز أبارك ل مراتى على جوازنا. تفتكرى الكلمتين اللى قلتهملك الصبح دول كفاية.
ممممممممم. شكلك عايز قلة أدب على رأى البت لوجى بنت أختى. .....
ههههههههههه. الله اكبر وشك وانت مكسوفه بيبقي ذى البدر .
................مش عارفه لسانى الطويل راح فين ياربى. اهو هو لسانى كده ييجى فالمواقف التاريخيه اللى ذى دى ويسلم نمر. ......
_ خديجه
.....نعم
إنت ليه لابسه فستان مقفل كده و مغطيه شعرك
_. .......يعنى عشان الناس وكده.
...طيب وأنا !
...إنت إيه
هههههههههههههههه. .انا جوزك تقريبا. وبالصدفه إن انهارده كتب كتابنا. وأنا واحد حالتى صعبه وطول الليل امبارح عمال أتخيل عروستي الحلوه وهى قاعده معايا ب شعرها ولابسه عشان خاطرى فستان جميل. ...فستان مش عبايه يا دكتوره
بجد ماقدرتش أمسك نفسي من الضحك. انتم اصلكم مش متخيلين هو كان بيقول الكلمتين دول بخيبة أمل
فظيعه. حسيت ان ابن أختى هو اللى بيعاتبنى وزعلان منى ....
_ إيه بقي اللى بيضحك أوى كده.
ههههههههههه. ..معلش والله بس ماقدرتش. ..
إنت زعلت بجد !!
اكيد يعنى مازعلتش. بس كنت متخيل انك بعد ما الناس تمشي هتتزينيلى ونقعد سوا لوحدنا
..............أيوه أنا كنت صح. هو عاوز قلة أدب...
بصراحه مقدرش اعمل كده. ...اتكسف جدا
تتكسفى منى !
. .......منك إنت و محمود
.....لأ انتم فى مصر بتضحكوا على اللى يكتب الكتاب. يعنى بعد الملكه اقابلك ذيي ذى الغريب كده!
ولا حتى اباركلك براحتى وعلى طريقتى. ..
_. .................هييييييييييح. .هو بس لو يتكلم مصري. هيبقي المشهد مظبوط وآخر جمال...
_ والله بتكلم بجد يا خديجة. ...طيب شيلى الطرحه على الأقل.
لأ طبعآ
ليه بقي !
. ..اذاى بس يعنى يدخلوا يلاقونى قلعت الطرح !!!
نعم !!!
هم طبعا عارفين إننا كتبنا الكتاب وكده. بس. .....يعنى. ...مش عارفه اوصلهاللك اذاى. ..
_ خلاص مش مهم. بس مش عايزك تبقي متضايقه كده. انت يصيرلك تبقي أميره. ومش لايق عليكى التكشيره دى.
ابتسمت. مش بسبب كلامه. ابتسمت لأنه نسي موضوع شعرى والفستان الحمد لله..قال اقلع الطرحه والبس فستان عريان قال! !!!
معندناش احنا الكلام الفارغ اللى بيحصل عندكم ده.
..
بعدها تانى يوم روحنا تانى نخلص ورق.
روحت انا وخالد لوحدنا.
وهو قال ل محمود إننا احتمال نتأخر وطبعا عايزه اقولكم انه كلم د شوقى وقاله ينسانى خالص لحد ما هو يسافر. الواسطه حلوه مفيش كلام..
كان يوم ذى الحلم والله.
خلصنا الورق. وبعدها اتغدينا ولفينا على المحلات واشترينا حاجات كتير. واشترالى موبايل جديد.
ومارضيش يشترى أى برفانات ليا. وقالى إن هو هينقيهم على ذوقه من هناك
قالى مش هيشترى غير اللى يحس إنه عايز يشمها عليا. عليه شوية تعبيرات غريبه
واكلنا آيس كريم. ودخلنا سينما. .وكل ده وهو شابط فيا ذى العيل الصغير..
وأنا كنت فرحانه. واكتر حاجه عجبتنى ايدى وهى فى ايده. احساس الدفا اياه اللى واصلى من ايده كان مجننى.
فضلنا نتكلم كتير اوى سوا.
وكلمنى فى عاداته الشخصيه واللى بيحبه واللى يكرهه.
وكلمنى عن شقتنا هناك وعن اللى جاهز فيها واللى لسه هيتعمل.
وسالنى عن نفسي كتير اوى.
و الغيره بانت عليه
متابعة القراءة