رواية أخذني بذنب أبي لكاتبتها هدير مصطفى

موقع أيام نيوز


عندك هيتم المراد ... في الوجت اللي ماهيكونش فيه حد في البيت حطيلها نجطتين من الجزازه دي في كوبايه الشاي اللي هتشربها
رئيفهبانتبهاه هيوحصل ايه ياشيخ
راجي انا هبجي عنديكم لما بتك تنعس هجعد معاها في اوضه لوحدينا وهجفل علينا بالمفتاح ... وانا الاسياد هنعلجوها بطريجتنا
تهلل وجه رئيفه لتقول بفرحه عارفه ...

رئيفه صوح يا سيدنا الشيخ ... بتي هتحبل الشهر ده
راجي واحنا هنخسروا ايه ... لو ماحبلتش الشهر ده وطلعت حالتها مستعصيه نجرب الشهر الجاي ... لحديت ما تحبل ... اهم حاجه .... لما الباب بتجفل علينا واحنا جوا محدش يهوب نحيه الباب ولا يجرب مالاوضه
انحنت رئيفه لتقبل يد ذلك السفيه قائله ...
رئيفه ربنا مايحرمناش منك يا شيخنا
وفي تلك الزاويه البعيده سريعآ ما انقضى الليل وجاء الصباح ومثل كل يوم توجهت هدير اليىمقر عملها وانهت حلقتها لتجد المفاجآ في انتظارها والتي كانت هند فذهبت اليها مهروله لتحتضنا والفرح والسرور قد دبا في قلب كلآ منهما وبعد الاحضان والقبلات والترحيب جلستا لتقول هدير بحب ...
هدير اخبارك ايه يا ماما هند ... وحشاني اوي
هند وانتي كمان ياقلب ماما هند ... معقول ياهدير ... سنه بحالها ماتسأليش عليا
هدير معلش ياماما ... انتي عارفه اللي حصل ...
في هذه الاحيان كانت فتاه عشرينيه جميله تتجه الي الغرفه التي يجلسان بها وكادت ان تفتح الباب ولكن استوقفها صوت هدير وهي تقول لهند ...
هدير مكنش ينفع اتدخل في حياتكم خصوصآ بعد ما شهاب اتجوز
هند ومين قالك ان شهاب اتجوز
استغربت هدير من كلمات هند فقالت ...
هدير ازاي ما اتجوزش .... ورضوي والتار
هند ما انتي لو كنتي استنيتي يوم واحد بس كنتي عرفتي ان شهاب رفضها وكان مستعد يقدم روحه ولا انه يتجوز وحده غيرك .... شهاب ابني بقي كأنه حرم علي نفسه الحب والجواز من حد غيرك ...
تمتمت هدير غير مصدقه فقالت ...
هدير بجد يا ماما ... شهاب ما اتجوزش فعلا
هند بجد ياحبيبتي شهاب ما اتجوزش ....ثم عبثت وجهها وقالت ... بس للاسف انتي اللي عشتي حياتك واتجوزتي
هدير انا مااتجوزتش
هند اومال شاكر ده
هدير شاكر ده زي اخويا ... والنهارده خطوبته علي اعز صديقه عندي
هند معقول ... شهاب شافكم امبارح سوا ... وفاهم انك كملتي حياتك معاه و.....
قاطعتها هدير قائله...
هدير لا يا ماما لا ... انا اصلا ماقدرش اكون مع حد غيره
هند شهاب هيفرح اوي لما يسمع الخبر ده
هدير طب ممكن ماتقوليلوش دلوقتي
هند ليه
هدير عايزه انا اللي اروحله ... بكره ان شاء الله هاجي عندكم واعملهاله مفاجأه
وهنا اخرجت الفتاه هاتفها من حقيبه يدها واجرت اتصالآ ب شاكر لتروي له كل ما سمعت .... وعلي الصعيد الاخر هنا كانت رئيفه تجلس في غرفتها تفكر في طريقه لاستدراج ابنتها بغرض معالجتها كما تظن فدلفت اليها زينه متسائله ...
زينه مالك يا خاله بتفكري في ايه
رئيفه انتي لسه هنا يا زينه ... مش قولتي هتروحي لخالتك
زينه ايوه ما انا رايحه اهو لحسن تعبانه اوي ومفيش حد يساعدها هناك
ومن هنا جائت الفكره فقالت ...
رئيفه لا الف سلامه ... سلميلي عليه
ودعتها زينه وانطلقت في طريقها لتمسك رئيفه بالهاتف لتتصل بهاجر و ...
رئيفه ايوه يا هاجر ... ايوه يا بتي .. عامله ايه يا ضنايا ... ماتيجي ياجلب امك تجعدي معايا ... مريضه يابتي ومفيش حد يمرضني اهنه وزينه سافرت لخالتها ... ماشي ياجلب امك هستناكي
حققت رئيفه ما في بالها ... وما بقي علي المشوار الذي سارت فيه سوى خطوه ... فقط ان تضع المخدر بيدها لأبنتها .... ان تقدمها بيدها كفريسه للصياد ليهتك عرضها وينهب برائتها ... وبالفعل اخرجت رقم الهاتف الخاص ب راجي وهاتفته قائله ...
رئيفه ايوه يا شيخنا ... بتي هتيجي عندي اهه... لاه محدش اهنه واصل ... جوزي مسافر ومحدش في البيت غيري ... حاضر ياشيخنا ... هحطلها نجطتين حاضر
ثم اغلقت الهاتف لتدلف اليها هاجر و ...
هاجر خير يا ماما مالك
تصنعت رئيفه انها تعاني من خطب ما وقالت پألم ...
رئيفه ااااه يا هاجر ... الحجيني يابتي ... ھموت
هاجر بعد الشړ عليكي ... هتصلك بدكتور
رئيفه لاه ... لاه يابتي اعليلنا كوبيتين شاي بس وانا هبجي زينه دلوجت
هاجر يعني انتي شايفه كده ... طب ما الدكتور يجي و...
قاطعتها رئيفه و ...
رئيفه ماتجادلنيش عاد ... روحي اعمليلنا شاي
هاجر حاضر
توجهت هاجر الي المطبخ لتعد كوبين من الشاي وتعود بهما لتجد والدتها وقد تسطحت علي فراش هاجر في غرفتها القديمه فتوجهت لها قائله ...
هاجر ايه اللي جابك الاوضه دي يا ماما
ترددت للحظات ثم اجابتها قائله ...
رئيفه جولت يمكن تكوني رايده تجعدي فيها
هاجر فعلا كل حاجه فيها وحشتني ... اتفضلي الشاي
نظرت رئيفه الي الصينيه ثم عاودت النظر الي هاجر قائله ...
رئيفه واه ... انتي جايبه الشاي اكده ... مفيش حته لجمه مع جينه حتي ... انا جعانه وماكلتش حاجه
هاجر بس كده حاضر
وضعت هاجر الشاي من يدها وخرجت من الغرفه فوضعت رئيفه نقطتين من الزجاجه ثم نادته لتأتيه مسرعه قائله ...
هاجر خير يا ماما فيه ايه
رئيفه تعالي يا بتي اجعدي ... خلاص ماعيزاش حاجه ... اشربي الشاي جبل مايبرد
ثم ناولتها كوب الشاي لتأخذه وتبدأ في ارتشافه وما هي سوي دقائق معدوده ليغشي عليها فتهب واقفه من مكانها وتسطحها علي الفراش فيأتي المدعو راجي فتدخله بيدها الي غرفته ابنتها المتسطحه علي الفراش لا حول لها ولا قوه ... لا تدرك مايدور حولها ... نظر راجي الي رئيفه لتخرج من الغرفه قائله ...
رئيفه انا خارجه ... خارجه من البيت كلياته ... هجعد في الجنينه برا
اغلقت الباب خلفها ليتجول هو في انحاء الغرفه وهو مسلط نظره علي تلك البريئه .... ليلتهمها بنظراته ...
نكمل الفصل الجاي بقي
الفصل الرابع وعشرون
بدأ راجي ذلك اللعېن في نزع ثيابه قطعة تلو الاخرى حتي بقي بثيابه الداخليه ... اقترب منها رويدآ رويدا ... وصل الي الفراش وعيناه تتفحصها بأتقان ... وضع يده عليها وبدأ في التمليس علي جسدها بشغف وشهوه عارمه ... مد يده يفك ازرار ردايها ليكشف ماهو مستور ... ازدادت رغبته فيها لينحني بجسده عليها وينهال عليها بالقبلات .... ظن انها قد حانت اللحظه الحاسمه ولكن هيهات ... ماذا تظن نفسك فاعلا السفيه ... هل تعزم علي ضمھا الي قائمة ضحاياك ... ان تسلبها برائتها وعفتها ... ان ټقتل الجمال بداخلها ... خسئت ... اتظن ان ليس هناك من ينقذها ... وفي تلك اللحظه الحاسمه بين هاجر والضياع اقتحم مجدي معه رئيفه الغرفه وبين اصراره علي الدخول ووقوف رئيفه حائل امامه القيا نظره ليصدما بذلك
المشهد حيث كانت هاجر غارقه في عالم اخر وراجي قد انتفض من مكانه فتوجه اليه وامسكه واوقفه امامه صارخآ به ...
مجدي انت بتعمل ايه ياحيوان ياابن ال ....
لينهال عليه مجدي ضربآ ليحمل ثيابه بيده ويهرول خارجآ محاولآ الفرار ولكن دون فائده فقد تبعه مجدي وكلما امسكه بيده يسدد له اللكمات حتي اڠرق وجهه بالډماء
 

تم نسخ الرابط