ابنة بائعة الجبن
المحتويات
عليها وتبلغها انها جيالها فالطريق هي وحريم اخواتها بزيارة الصباحيه...
وبعد ماقفلوا اهل تمره رن تليفون منعم وكانت امه اللي قالتله هي كمان انها فالطريق جاياه عشان تطمن عليه وعلى عروسته..
وقام منعم قبل تمره ودخل خدله دش قوام قوام وصلى الفجر اللي فاته صلاته جماعه ونزل يستقبل هو الناس اللي جايه فمندرة البيت تحت وهمل تمره تلبس وتجهز وتبقي تنزلهم براحتها..
وابتسامتها عتقول كل اللي كان الكل جاي يسألها عليه ولجمت السؤال من قبل مايتسأل..
ولكن كعادة جرت جماره ميلت عليها وسألتها للتأكد وتمره اكتفت بإنها قالتلها الحمد لله وكل الامور تمام وقفلت معاها الكلام فحاجه مش من حق اي حد يعرفها غيرها هي وجوزها وبس..
ورجعت تمره لحضڼ منعمها ورجع منعم لحضڼ نعيمه مره تانيه..
وابتدت الايام تعدي وتفوت وبانت نتجة تمره وجابهالها منعم وطلعت ناجحه بامتياز مع مرتبة الشړف
وديه خلاه يعمل ليله لله ودبح وعزم كل الحبايب
واحتفل منعم بنجاح دكتورة قلبه كما يحق للاحتفال ان يكون..
وبكر كمان نجح هو ومليكه وعمت الفرحة سراية الشيخ حكيم ودبح ووزع لله وبارك لبكر وطول الوكت بقي يحصن عياله بأنه يقرالهم كل واحد ورد من القرآن وحرز من الحسد بآيات قرآنيه بأسمه هو مخصوص..
اما تمره فمع الوسايط جالها تعيينها فمستشفى البلد
واتخصصت باطن وجهزلها منعم عيادتها اللي فبيتهم وهي عباره عن شقه فى الدور الارضي ليها بابين باب على الشارع مختصر عن البيت وباب تاني بيدخل عالبيت ودا فمكتب تمره..
وبما انه كان شايف ان تمره مشغوله اليومين دول فتنظيم امورها وبني اسمها قرر قرار صعب على اي راجل اتخاذه وخصوصا لو كان كيف منعم عاشق التراب اللي عتمشي عليه مرته
وبرغم ان تمره خدته علي كد عقله وقالتله حاضر الا انها قررت انها مش هتخلي منعم يضحي بسعادته اللي عارفه انها هتكتمل لما يشوف حته منه وانها متوكده انه عيتمناها من كل قلبه على عكس كلامه بإن الموضوع ولا فارق معاه
فاخدت الكلام منه ومعيملتش بيه وهو شهر والتاني وشكت انها حامل وعملت اختبار وطلعت حامل فعلا
کتمت فرحتها ومقالتش لمنعم وحبت تعملهاله مفاجئه تفرحه بيها
وخصوصا ان شغلها في المستشفي وعيادتها واخد اغلب وكتها وهو ولا مره اشتكى ولا يوم مل بالعكس كان يهون عليها التعب ويخفف عنها واضعاف التعب كان يديها دعم من حبيب نفسه يشوف حبيبه فوق جريد النخل عالي
وفكل مره كانت تروح معاه بيت اهله او تجمعهم مناسبه مع حد من قرايبه او معارفه مكانش يتكلم عنها غير بكل فخر ومكانش يناديها غير بياداكتورة كأنه اب فخور ببته اللي تعب عليها وعلمها
وللحق كان فيه ناس قليلة زوق من وقت للتاني تفكره بفرق تعليمه وتعليم مرته لكن منعم كان بيقابل اي انتقاد بصدر رحب
وقبل مايرد هو كانت ترد تمره بان منعم اعلي منها باخلاقه وزوقه وحتي ثقافته وان الشهاده عمرها ماشكلت فحياتهم اي فرق او عائق من اي نوع وانه اذا كانت هي دكتوره فهو فيلسوف..
وعدى شهر والتاني وتمره فآخر الشهر التالت وبطريقتها كانت توهم منعم بأنه مفيش حمل
لكنها جات فآخر الشهر التالت وبان عليها وابتدت تحصلها حاجات وأعراض خاصه بالحمل
ودا ړعب منعم عليها وخدها وراح بيها علي دكتوره تكشفلها فورا
واستغرب وهي عتقترح عليه انها تكشف حدا داكتورة نسا ورفضت تكشف باطنه!!
وقدام اصرارها منعم وافق وقال لروحه اكيد هي الداكتوره وهي الادري علتها فين!!
ودخلوا حدا دكتورة النسا وكشفت علي تمره وشاف منعم علتها المتمثله فحتة منه مخلوقه وعايشه وعتنبض جواها وعدى عليها ٣ شهور وهو ميعلمش بوجودها
مشاعر كتير اختلطت جواه فرحه علي خوف علي عتب على عدم تصديق
لكن العتب كان اكبر وكان المفروض يحاسبها عشان خالفت اتفاقهم وكدبت عليهلكنه التمسلها عذر المحبه وانها عيملت اكده محبه فيه
واللي عيحب حد عيحب يشوفه فرحان وحتي لو الفرحه دي على حساب نفسه
وكيف ماهو بدى راحتها على سعادته هي بدت سعادته على راحتها وقابلت المحبه بمحبه..
ومن وسط فرحته بولده اللي اكتشف للتوا انه مخلوق وعيكمل تكوينه
خطړ فباله يسأل روحه كيف هتتحمل المجنونه دي كل التعب ديه والمشقه اللي عتتعرضلها وهتزيد عليها مع وجود عيل!
لكنه عاهد روحه انه مهيهملهاش لحالها واصل وهيكون معاها ويده قبل يدها فربايته..
وبكفايه تعبها اللي هتتعبه فحمله وولادته... مع ان الحمل هيكون تقيل عليه هو كمان لكن تهون الحمول فدا عيون تمرته وعيله اللي جاي منها...
وعدت الشهور وتمره ولدت وجابت واد كيف القمر ومنعم سماه خالد
ويوم ماقال لتمره الاسم ضحكت من كل قلبها وهي عتقول لروحها اه لو تعرف ان اسم خالد ديه اول مره ينبض قلب مرتك كانت ليه مكنتش خليت الاسم يزور خيالك حتى..
لكنها سكتت وسابته يسمي الاسم اللي لا هو ولا صاحبه بقوا يعنولها شي..
وعدت الايام وتمره عايشه مع منعم في هنا كل ستات البلد عتحسدها عليه وتتمني لو ان منعم كان من نصيبها هي
ونسيوا ان اي حاجه زينه عتصدر من شخص لشخص عيكون اساسها المحبه وان محبة منعم لتمره وتقديره ليها غير. وانها حداه غير
وان مفيش مره فالدنيا كان هيحبها كدها ولا بالطريقه اللي عيحبها بيها ولا بنفس القدر اللي عيكبر يوم بعد يوم فقلبه وهو شايف طيب اصلها وتربية ابوها الشيخ اللي عتتجلي فكل تصرفاتها
ولا فيه وحده تانيه كانت هتعرف تهتم بيه كيف ماتمره عتعمل
ومهما كانت مشغولياتها لازمن كل يوم ياكل طبيخ مطبوخ بيدها عاملاه بكل محبه مخصوص عشانه وتديله من الحنان والمحبه فدادين..
وذاع صيت محبتهم وسط البلد ووصل لغاية الشيخ حكيم واهل بيته
ومن ضمنهم مليكه اللي كانت تتعجب من اللي عتسمعه عن منعم واللي عيعمله لتمره وعشانها!!
وكيف انه عدى معاها حدود العشق بمراحل
واكتشفت ان مش دا منعم اللي كانت امها عتحكيلها عليه واصل
ولا دى امه اللي كانت عتخوفها منها وتقولها هتحلبي وتزرعي وترفعي وطلعت مرت عمها فالاخر اغلب من الغلب وسمحت لولدها ينقل لدار وحده هو ومرته
وولا فيوم زعلت تمره ولا شافت منها تمره غير كل خير وعتحكي وتتحاكي بإنسانيتها فكل قعده ومجلس
مندمتش مليكه عشان مخدتهوش لان ربنا عوضها ببكر ودا بالنسبالها بالدنيا وما فيها
لكنها اتعلمت انها متشوفش حد من خلال عيون حد تاني
ولا
متابعة القراءة