ابنة بائعة الجبن
المحتويات
عروسه من غير عريس
واني النهارده جاي اقولك ان عريسك وخيالك والفارس اللي هو بس دونا عن الناس يليق بمهره اصيله زيك وصل بابك ودقه وطالب الود..
منعم واد عيد اخو عواد يامليكه طالبك للجواز وان جيتي للحق انتي جالك قبل منه كتييير وكتير وكله كنت امشيه من بره بره ومخليتش حد سيرته توصل لمسامعك
وديه بسبب اني ملقيتش من وسطهم اللي يستاهلك او بمعني اصح كان كل واحد فيهم فيه عيب مغطي على كل مميزاته اما منعم فمش هقولك انه خالي من العيوب
تمره بصوت مخڼوق ومين قالك ان العيب ديه هين معاي يابوي ولا اي حاجه تانيه تغطى عليه!!
حكيم يعنى ايه ياتمره
تمره يعني آني مموافقاش اني آخد واحد تعليمه اقل من تعليمي يابوي
وهو كان لساه قاعد في المندره وسمع صوت الرساله طلع التليفون وفتحه ولما لقي الرساله من تمره فتحها بلهفه وفرحه لكن كل فرحته اتبددت لما قرا المكتوب في الرساله واللي تزامن مع دخلة الشيخ حكيم للمندره وشاف وشه المتجهم
وللحكاية. بقيه...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
جماره
الجزء الثاني بارت 36
منعم كان باصص لحكيم وهو عيتقدم عليه كيف مايكون ملك مۏت وجاى يقبض روحه بلع ريقه مره بعد مره لغاية ماحس ان حلقه جف ومبقاش فيه ريق ينبلع
حكيم منعم ياولدي كنت طالب مني طلب وقولتلك القبول فيد اتنين منهم واحد وافق ودا موافقته متغنيش عن موافقة صاحبة الشأن لكن صاحبة الشان للأسف رفضت..
وهنا منعم شخص بصره وهو واعي روحه عتفارقه مع كلام الشيخ حكيم وفضل باصصله بعدم تصديق وذهول معقوله تمره هي اللي رفضته طيب كيف !! وليه
بص لحكيم واخيرا طلع صوته اللي كان عيستدعي فيه ويقسم عليه بكل عزيز مايخونه فاللحظه دي بالذات ويختفي وصوته انصاع للقسم ولبى الندا لكنه حضر ضعيف مكسور وطلع بالڠصب متكسر ومتلعثم..
حكيم بحرج واضح على ملامحه ونبرة صوته رد عليه عشان موضوع فرق التعليم ياولدي..
منعم هز دماغه بتفهم و فاللحظة دي بس ابتسامته قدرت تستقر على وشه بس للأسف كانت ابتسامة كسره معقولة كانت عتضحك عليه ولا راجعت نفسها وشافت انه مينفعش ولا خدت رأي حد ونصحها بأنه مشروع فاشل اسئله كتير عصفت بدماغ منعم واحتمالات اكتر لكن فاللحظه دي دماغه من شدة الصډمه كان واقف عن التحليل والتفسير
وكان احساسه بالظبط عامل كيف احساس واحد فضل يرفع فحد لغاية ماطلعه للسما وخلاه شاف الدنيا كلها من فوق وبعدها ساب ايده خلاه يقع على جدور رقابته..
حاول يمثل ويعمل روحه ان الموضوع مفرقش معاه ورجع يحاول يتكلم مع سخاوي وتميم مره تانيه على الشغل والمحلج لكن للأسف حالته مخفيتش عليهم.
حكيم كمان مخفيش عليه حزن منعم اللي كان عيحاول يداريه ومش قادر ولا عارف وهمسله بحنان وشفقه
خلاص بذياده حديت فالشغل دلوك وروح انعسلك هبابه يامنعم وابقي تعالا بعد ماترتاح اصلا تعب عشيه باين عليك وحتى عليهم قالها وبمجرد مامنعم سمعها قام وقف كنه كان متسلسل واتفك من قيوده واخيرا هيقدر يغادر المكان اللي حابس فيه مشاعره وحزنه وغضبه وهيروح مكان تاني ينفس فيه عن كل اللي جواه..
طلع على برا تحت انظار الكل وحكيم شاور بعكازه لتميم او سخاوي واحد منهم يروح وراه والاتنين قاموا وراحوا وراه عشان يوصلوه بيته ويهونوا عليه الطريق..
اما بكر فاطول الوقت قاعد مستغرب من حالة منعم وزعله وان كيف اللي يشوفه يقول انه عاشق بقاله سنين مش مجرد واحد طالب يد وحده للجواز من غير مايشوفها او يكلمها وموافقتش عليه!
والاغرب الزعل اللي شافه فعيون الكل على منعم
واللي كان يساوى زعل منعم نفسه ويمكن اكتر
ولا ابوه اللي قاعد كيف المكبوب طحينه ومن بعد خروج منعم سند دماغه على عكازه بهم وزعل ودخل فحاله عمر بكر ماشافه عليها غير مرتين يوم مۏت سته تماضر ويوم مۏت جمره وسأل روحه معقوله تكون خسارته لمنعم تضاهى خسارته لعزاز قلبه دول!!!
قام بكر وراح على الاسطبل وفضل قاعد شويه جار الخيول وهو عيراجع نفسه ويأنبها بناء عاللي شافه من منعم وابوه وتميم وسخاوي ويسألها معقول يكون غلط برفضه لمنعم ڠلطه كبيره وهو مش داري
لكنه رجع وهمس لروحه يشد أذرها ويطمنها
وايه هي الڠلطه الكبيره دي منعم وهيفضل معاهم مهيقطعش ومسيره هيتجوز وينسي اما تمره ففرصها فالجواز كتيره واكيد هيجيلها الاحسن من منعم والاجدر بيها ومنعم ماهو الا اختيار ناقص وعلى كل الاحوال مكانش يناسبها.
اما عند تمره في السرايه..
فبمجرد مابعتت الرساله لمنعم وشافته قراها قوام عملتله حظر من علي الواتس ومن الرقم ومن الفيس ومن كل مكان يقدر يوصلها من خلاله ويسألها او يعتب عليها وهي مهتتحملش عتبه..
نامت بعدها عالكنبه قبل مامليكه هي كمان تسألها عن حالها ولا تشوف الدموع اللي خلاص عتستعد للنزول من عنيها محمله بإحساس بظلم وندم وقهر وشفقه مالهمش مثيل..
وكانت فاكره نفسها لما هتخبي ملامحها ولا دموعها عن مليكه خلاص اكده هي فأمان لكنه مخدتش بالها لهزة چسمها اللي اكدت لمليكه انها عتبكي وسألتها بالفعل مليكه مالها
لكنها ماردتش عليها ومع انطواء تمره على نفسها مليكه مرضيتش تضغط عليها اكتر او تقولها مالك مره تانيه وقالت انها اكيد لو عايزه او محتاجه تحكي كانت اتكلمت لحالها من غير سؤال حتى ..
فضلت مليكه ساكته وباصه لتمره بشفقه ونفسها تعرف ايه اللي جرالها ووصلها للحاله دي وهي طول عهدها بيها انها ياجبل مايهزك ريح وزاد استغراب مليكه وهي واعيه الكل عيدخل يطمن عليها ويطلع وشكلهم عادي ومش واضح على اي حد ان فيه حاجه حاصله!!!
عدى عالحال دا حوالي ساعه واخيرا جسم تمره ابتدا يسكن وواضح انها ابتدت تنام وبعد شويه مليكه بصت للباب اللي بيتفتح وشافت بكر داخل منه وقالت خلاص اهو جه اللي هتقدر تسأله وتعرف منه تمره مالها..
دخل بكر الاوضه يتسحب وراح على اخته
متابعة القراءة