ابنة بائعة الجبن
المحتويات
والاشاعات نزل بشويش لغاية ماقعد جارها وفضل يهدي فيها ويمتص خۏفها وحزنها وتوترها ويخفف عنها بكلامه ويأكدلها ان ربنا اكيد هيلطف بيهم ومش هيضرهم فحته من روحهم ابدا.. لكنه كان يهدي فيها بس جوا منه اضعاف خۏفها وحزنها ونفسه هو كمان فحد يواسيه ويخفف عنه ويطمنه علي بته اللي ليه ٥ شهور عيحلم بيها ليل نهار.
وبكر لما انتبه للوقت وانتبه للي قاعدين جاره وان خلاص العصر على اذان بص لامه وشاورلها على ام مليكه اللي كانت غافيه وهس قاعده وهمسلها
خدي ام مليكه وروحوا يمه قعدتكم اهنه ممنهاش فايده واهي تمره معاي تسد عنكم وكمان ام مليكه شكلها تعبانه خليها ترتاح فبيتهم واهي القعده لا عتقدم ولا تأخر..
له ياولدي اني مههملش بتي واروح اهملها كيف يعني وقلبي يفضل ياكل فيا عليها واقول ياتري حصل فيها ايه وجرالها ايه
جماره معاها حق ياولدي الام متقدرش تسيب ضناها وهو مكروب ابدا..
بكر طيب روحي انتي يمه وخدي تمره وهملوها هي جار مليكه.
بكر طيب خلاص خلينا كلنا اكده مقابلين بعضنا وقاعدين..
تمره اني هروح يابكر هروح اعمل حاجه مع زينه واحضر معاها مهتقدرش تعمل حاجه لحالها وهي بالحاله دي .
بكر طيب ياتمره روحي وخلي تميم او سخاوي يوصلك وابقي اللي هيروح معاكي ابعتي معاه غيار لمليكه بدال اللي عليها ديه والشاحن بتاعي
سخاوي بص لتميم وقاله اني هروح اوديها ياتميم وكمان عشان ابعت معاها خديجه تساعدهم وتاخد حريم اخواتها كمان معاها.
تميم طيب تمام واني هنزل استعد لصلاة العصر واصليه واطمن علي اشاعات مرت بكر لو طلعوا واعاود للسرايا اشوف احوال الطباخين عملوا ايه فالمائده احسن ميلاقوش حد مننا علي راسهم ويقصروا او يتوانوا.
منعم خدني معاك ياشيخ تميم هصلي واعاود اهنه لبكر ربما يعوز حاجه..
ونزلوا كلهم ومختار كمان معاهم وراحوا علي مصلي المستشفي وسخاوي خد تمره وروحها السرايا
ډخلت تمره السرايا ولقت زينه مشيعه لحريم من اللي عياجولهم دايما وشغالين فاللي عيعملوه كل يوم
وبرغم قلقها علي مليكه لكنها مرضتش تقطع عادة سراية الشيخ حكيم ولا الحلوا اللي متعوده عليه الناس منهم من بداية رمضان..
وكانت خديجه كمان معاهم هي وحريم اخواتها والكل مجتمع علي دعوة وحده بأن ربنا يسترها مع مرت بكر ويجيب العواقب سليمه..
اما منعم ففي الوكت دا كان متصل بأمه عشان تجهز فطور زين للي فالمستشفي وروح هو ومختار جابوه ورجعوا
المستشفي
راح سخاوي للمستشفي بالغيار والشاحن ومع ډخلته دخل منعم ومختار بالوكل واتقابلوا هما الاتنين مع بعض
وسخاوي فضل يشكر فيه علي وقفته معاهم وتعبه ومنعم زعل منه وقاله كنت حاسب حالي واحد منكم ياسخاوي مش واحد غريب لما يقف معاكم تشكروه وبعدين انت ناسي ان اللي واقف معاها دي بت عمي ولحمي ولا ايه!
طيب خاطره سخاوي ودخلوا هما الاتنين حدا بكر فالاوضه بعد مابكر اذنلهم واطمنوا علي احوال مليكه وفاتوا الوكل فالاوضه جار احسان وجماره ونزلوا كلهم يصلوا المغرب هو وسخاوي ومختار وبكر معاهم اللي صلي وفضل يدعي ربنا هو وساجد انه يتم عليه فرحته بهداية مليكه ويجيبله بته بالسلامه وتزيد عليهم الفرحه متقلش
اما تميم فكان عيصلي فالجامع بالناس بعد ماوزع بنفسه الثواب النهارده علي الناس ومعاه كام غفير وكل اللي يديه يقوله الدعا امانه فحلق المغرب قبل الفطور لبكر واد شيخكم ربنا يجبر بخاطره..
وخلص صلاته ودعا لاخوه ربنا يقر عينه ببته تتولد سليمه معافاه ودعا بعد منه لمرته زيها وختم دعاه لابوه وامه وكل حبايبه..
اما منعم ففضل ساجد هو كمان فمصلاية المستشفي ودعا من كل قلبه ان ربنا ينوله مراده ويجعله فبت الشيوخ نصيب..
خلصوا صلاة ورجعوا للمستشفي وقعدوا كلهم فالاوضه يفطروا مع بعض ومنعم طول القعده مرفعش عينه ولا اتطلع غير للوكل اللي قدامه لحد ماشبع اولهم وطلع عشان يجيبلهم شاي من كافتريا المستشفي.
اما بكر فاشبع وراح عشان يجيب نتيجة التحاليل والاشاعات وبالفعل جابهم وراح بيهم للدكتور عشان يشوفهم
ومع ان بكر عارف اللي فيهم الا انه برضو اتاكد من الدكتور اللي قاله ان مليكه صحيح خسړت نسبه كبيره من الميه اللي حوالين الجنين
لكن الكميه اللي قاعده كافيه ان الطفله تعيش فيها لو مقلتش عن كده وعشان دا يحصل لازملها راحه تامه ورعايه وعدم حركه مع محاليل دايما عشان تمنع الطلق المبكر حتي لغاية ماتدخل الطفله في السابع عشان تعيش وغير دا ودا لازملها راحه نفسيه تاااامه لان واضح ان اللي حصلها دا ناتج عن ضغط نفسي ..
ورجع بكر علي اوضة مليكه عشان يبلغها بكلام الدكتور وان عشان بتها تعيش لا زم تضحي بسنه من عمرها ومش عارف ياتري مليكه هتختار السنه اللي تعبت فيها وخلاص علي ايام تخلصها ولا هتختار بتها وتضحي بسنه من دراستها
وللحكاية بقيه...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
كنت مقرره انه يكون البارت الاخير لكن للاسف مقدرتش الم الاحداث فبارت واحد
جماره
الجزء الثاني بارت 35
بكر دخل لمليكه وراح قعد جمبها بهدوء ومد ايده مسد علي خدها بحنان وبعدها نزل يده علي بطنها ومسد عليها واتنهد ومتكلمش ودا خلي مليكه سألته وكلها خوف من إجابته
التحاليل والاشعات قالوا ايه يابكر قالوا انها هتم....
بكر قوام حط ايده علي خشمها ومنع باقي الجمله انها تطلع وقالها بتحذير متغلف بحنيه اوعاكي تنطوقيها بتنا هتعيش ويتكتبلها عمر مديد بإذن الله بس هي كل الحكايه انها عشان تعيش لازمن تحصل تضحيه بحاجه كبيره يامليكه..
مليكه أي حاجه فالدنيا تهون قصاد حياة بتي يابكر
بكر حتي لو سنه من دراستك يامليكه
مليكه بسرعه بصت لعيون بكر وفضلت ساكته لثواني بكر اتوقع فيهم إجابتها ومسك ايدها وابتدا يمشي صباعه الابهام فوق صوابعها ولسه هيتكلم لكن مليكه سبقته
اوعك يابكر تكون مفكر انى بالانانيه اللي تخليني افضل نفسي علي بتي او اختار شوية تعب تعبتهم عليها او حتي تغلى عليها سنين دراسه مش سنه وحده
انت متعرفش انا عقعد اتحدت معاها كد ايه وافضفض معاها بكل حاجه تعباني او كانت تعباني فيوم من الايام!
دي رفيقتي اللي قولتلها عاللي مقولتهوش لحد قبلها ولا ءآمن عليه بشړ دي الحاجه الوحيده الحلوه فحياتي وعارفه انها تعويض عن كل اللي فات
له يا بكر لا سنه دراسه ولا سنين ولا عمر بحاله
متابعة القراءة