ابنة بائعة الجبن

موقع أيام نيوز


علي جمره اللي هى كمان عتهزله دماغها بفرحه بنفس الحركه اللي كانت عتستقبله بيها فكل مره تشوفه فيها..
ومحسش غير على يد عتطبطب عليه وخاف تكون الدمعه اللي اتجمعت فعينه نزلت من غير مايقدر يلجمها  
ورفع يده يتوكد لكن يد جمارته كانت اسبق وقبضت علي ضعفه بضهر يدها اللي مسحت دمعه هربت منه قبل ماحد يشوفها نازله من عيون شيخ قلبها

وابتسمتله بحنان وشفقه عشان عارفه ومتوكده ان الدمعه دي وراها احساس حكيم متحملهوش.. وكانت هتسأله عن اللي واجع قلبه وهتزعل لزعله لكنها ملحقتش لما شافت زعله غادر وابتسامته رجعت زينت وشه من تاني.. وعيونه رجعتلها لمعة المحبه وهو باصصلها واللي رجعت تشوف انعكاسها فيهم كنهم مرايه مسحوره اتخلقوا عشان يجاوبو
والي هنا نصل لنهاية الحكايه لا يتبقي لنا الا بارت الخاتمه والذي سنضع فيه النقط المتبقيه علي الحروف ونودع جمارتنا وحكيمها اللي الابد...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف..
جماره
الجزء الثاني البارت 42 والاخيرر
عدت ايام وأيام وحكيم وجماره كل يوم عيحمدوا ربهم على فرحة عيالهم اللي اكتملت وهما واعيين السعاده ملونه الوشوش 
وحتي تميم عاودتله فرحته وضحكته وعفيته لما عاودت مرته وعياله من الشام وعاود معاهم عقله وقلبه اللى غادروه وراحوا الشام وفضلوا فيه طول مدة غياب الحبايب..
واوشكت الاجازه بتاعة آخر السنه على الانتهاء وخلاص بكر ومليكه وتمره عيستعدوا عشان السفر..
اما تمره فكل مايقرب معاد سفرها روحها تفرفح وقلبها يتخلع و ېصرخ ويحتج على البعد عن منعم
جوزها وحبيبها والهوا اللي بقي يدخل ويطلع جوا صډرها 
وخصوصا لما قالها انها لما تسافر اتصالاته بيها هتقل عشان ميلهيهاش عن المذاكره فآخر سنه ليها ولا يكون سبب فى أنها تتراجع عن تفوقها..
وبالفعل سافروا وابتدت الدراسه
وحل بكر ومليكه مشكلة موده پتهم بانهم جابولها بيبي سيتر تقعد بيها طول الفتره اللى هما فالجامعه وتروح وكت مايرجعوا لكنهم ركبولها كاميرات في كل ركن في البيت وكانت البرامج بتاعة الكاميرات علي تليفوناتهم هما التلاته وكل اللي كان يلاقي روحه فاضي بين المحاضرات او حتي اثنائها كان يفتح تليفونه ويبص علي موده 
وكانوا التلاته بعد مايرجعوا يتناوبوا عليها عشان كل واحد يعرف يذاكرله هبابه 
لكن الاغلب كانت عتفضل مع بكر وحتى احيانا كان ينزل بيها من الشقه خالص ويفضل قاعد بيها فالشارع تحت عشان تمره ومليكه يعرفوا يذاكروا شويه من صوتها 
وهو كان يذاكر بالليل فالشويه اللي تكون موده نايمه فيهم او امها شايلاها 
لكن دا خلي موده تتعلق بيه جدا ومتبقاش عايزه تقعد مع حد غيره طول الوكت ودايما تبكي عايزاه يشيلها طول ماهى واعياه قبال عينها..
مليكه اتفقت مع بكر و خدت وسيلة منع حمل عشان ميخلفوش تاني دلوك وينتبهوا لدراستهم وبكر وافق طوالي فى ظل اللي شايفه من موده  
وبعد موده راودهم قرار انهم ممكن ميخلفوش تاني ابدا بسبب اللي عاملاه فيهم ..
اما منعم فلساه على حاله لكنه رجع يتواجد فى الشغل من تاني لكن برضك مش كيف لاول غيابه اللي كان قبل سابق وانقطاعه عن الشغل قل كتير 
ومستمر فبنى بيته وتعميره وانتظار الاميره بت السلطان اللى هتاجي تنور قلبه وقصره..
عدت الايام والاسابيع والشهور والكل حياته مستقره وعارف يتحكم فيها ويديرها 
وبكر ومليكه وتمره عيعملوا كل جهدهم فالمذاكره عشان يعدوا من السنه وتهل عليهم سنه جديده جايه لكل حد فيهم ببشاير خير وفرحه..
موده كبرت وبقت تلاغي وخطفت قلب بكر واستحوذت على كل تفكيره 
وطول اليوم شايلها علي قلبه ويلف بيها فالشقه او ينزل بيها للشارع 
وهي اتعلقت بيه اكتر لدرجة ان حتى المذاكره بقي يذاكرها وهي علي رجله..
اما حياته مع مليكه فكانت ولا اجمل حل تفاهم مابينهم عجيب بعد العناد والمناطحه وطغت الموده اللي من بعد عداوة  
وفأحيان كتير مليكه كانت تسمع كلام بكر بدون نقاش
لكن فبعض الاحيان كانت تجادله فحجات لغاية ماتعصبه ويبقى عايز يطخها طلقه بين عنيها
وفالآخر اللي حداه موهبة الاقناع اكتر هو اللي عيفوز 
ودي حاجه مليكه مهما حاولت معتعرفش تضاهي فيها بكر 
لانه عرف وحفظ كل مداخلها وطرق اقناعها بقت معاه ولا اسهل 
وكل مايدرس شخصيتها العنيده اكتر كان يعرف يتعامل معاها اكتر واكتر..
خلاص السنه اوشكت على نهايتها وكلها ايام والامتحانات تبدأ..
تمره عتذاكر بكل جهدها عشان تحقق وعد وعدته لمنعم انها تطلع من اوائل الدفعه وتخليه يفتخر بيها..
ومنعم بكل جهده عيجهزلها البيت اللي يليق بداكتورته وبت شيخه من كل شى دهانات وتشاطيب وعفش من اغلي واحدث واشيك الانواع
وجاب مهندس ديكور مخصوص من شركة تصميمات عشان يعملهوله بذوق رفيع واستايل متعملش فوجه قبلي قبل اكده واصل..
وكان منعم فى المده دي يتصل بيها كل ٣ ايام ويطمن ويفتح معاها كاميرا ويملي عنييه ببريق جوهرته المكنونه وكل نوبه يفكر ان شوفتها هتريح قلبه وتهدي شوقه... لكن اللي كان يحصل ان شوقه ليها كان يزيد ميقلش 
وخصوصا وهي عامله كيف القمر باصصلها وعيتطلع فيها لكن يده ماطايلاهاش...
بس كان يصبرها وتصبره بانها هانت خلاص والبعد كلها ايام معدودات وينتهي 
وبناء عليه ابتدا منعم يجهز للفرح... وكان كل مايندلى البندر ويعدي علي محل ملابس ويشوف حاجه حلوه يتخيلها على تمره ويدخل يشتريهالها ويشيلهالها فبيتهم الجديد لدرجة انه تقريبا جابلها كل الهدوم اللي محتاجاها ومش هتحتاج لهدوم الا حاجات بسيطه تجيبها معاها وهي جايه...
وخلصت الامتحانات علي خير وخلاص هتاجي الراحه بعد التعب 
وخصوصا لتمره اللي طول فترة الامتحانات وقبلها باسبوعين كانت مستغربة عشان اتصال منعم اللي كان كل ٣ ايام بقي كل اسبوع
ويكون دقايق مختصره عشان يسيبها تشوف مذاكرتها
وكان يتكلم بلهوجه كيف مايكون مشغول بحاجه مهمه لو بعد عنها او اتأخر عليها الدنيا تخرب..
وفعلا بس خلص الامتحان وفآخر يوم بالليل رن تليفونها مكالمة فيديوا من منعم وفضل طول الليل يكلمها وكان باين عليه الراحه قوي
وفالليله دي كان بايت فبيتهم الجديد وفضل يلف فأرجائه بالكاميرا ويوريهولها جزء جزء وركن ركن بعد مااتشطب خالص 
وتمره طول ماهي عتتفرج مش مصدقه اللي عينها شايفاه من رقى وفخامه وزوق وجمال وفضلت مع كل حاجه تشوفها تضحك بفرحه تخلي قلب منعم يرقص علي انغام ضحكتها 
واخر المطاف ختمتها معاه بكلمة.. اني عحبك قوي يامنعم 
خلت قلبه اللي كان عيرقص طب ساكت من متحملش كيف كل مره كانت تقولهاله فيها...
وبرغم ان ودانه اعتادت على سماعها منها 
الا ان تأثيرها على قلبه لساه نفس تأثير المره الاولي اللي قالتهالها فيها 
وعيحس نفس الاحساس لغاية دلوك عند سماعها..
واخيراااا عاودوا بكر ومليكه وپتهم البلد
بس النوبادي تمره لمټ كل حاجه ليها فالشقه وودعتها للابد 
على وعد قطعته لحيطانها وكل زاويه فيها بأنها هتزورهم من تاني لما يغلبها الشوق لزكريات ٧ سنين عاشتهم فيها... لكن اللي خلى الفراق سهل عليها وخصوصا انها من الناس اللي عترتبط بالاماكن قوي انها رايحه مكان تاني هتعيش فيه سنين اطول وهتعمل فيه زكريات اجمل..
وعدت الايام والنهارده البلد كلها واقفه على رجل وحده والسرايا مقلوبه والمندره كمان  
وصوان عيتنصب ماشي مع الشارع من بيت منعم لسراية الشيخ حكيم والانوار والزينه على طول الصوان متعلقه والناس كلها مهمله بيوتها
 

تم نسخ الرابط