نوفيلا

موقع أيام نيوز

نور لانك محفورة بقلبي كنت احاول ان انجز في الأعمال لأراك
هتفت بجمود وهي تمسح عبراتها بكفيها
ليس ذلك كافيا يا أمير مبررك ليس كافيا كنت على الاقل تبعث برسالة والان من فضلك اخرج من المنزل قبل عودة والدي
توجهت نحو الباب وانتظرته للقيام قام من مجلسه بتكاسل ثم توجه نحوها كفهد يقترب من فريسته وبثانيه واحده احتضنها بشكل أذابها حرفيا وهو يهمس بأسف
اسف يا حبيبتي انه خطائي ارجو منك ان تقبلي اسفي
شيء دافيء احتل كيانها فجأه وصوته المحبب يدندن اذنيها تمصلت بين ذراعيه بهدوء لتنظر الي عينيه الزيتونية لمحت بها بعض الانكسار جعلت بشيء ينغز بقلبها ...تحدثت بخفوت
من فضلك ارحل الان قبل ان يأتي والدي 
سأرحل لكن اولا يجب ان تسامحيني
همس بها بتصميم.. ظلت تنظر إلي ساعه الحائط لتسب نفسها تبا لقد اقترب موعد والدها وإن رائها معه لن يمر اليوم مرور الكرام فتهفت بهلع 
حسنا موافقه والان اذهب من فضلك 
قوليها أنك سامحتيني وليست حسنا 
جارته في حديثه ثم أخذت تحثه للذهاب
انني اسامحك والان اذهب ارجوك 
ابتسم بخفوت 
فتاة مطيعة 
فتح باب المنزل وكان على وشك الخروج ثم ما لبث أن عاد ثانية وهو يهتف پحده
ارفضي ذلك الرجل الذي تقدم لك 
نظرت إليه بذهول متحدثه بصوت مصري مستنكر
نعم
ابتسم بخفوت ثم ما لبث أن نظرا لها محذرا وهو يقول إن لم توافقي سأجلس هنا حتى يأتي والدك
هتفت پغضب بنظرات متوعدة 
حسنا سأخبره أنني أرفض طلبه اذهب الان
طبع قبلة على وجنتيها ثم همس بنعومة
سأشتاق لك حبيبتي نور 
قبلته دغدغت سائر جسدها لتنظر
له بأعين مشتعله وهي تتجاهل ذلك الاحساس الذي غمرها أثر قبلته كزت على أسنانها بغيظ
ألا تشعر أنك تجاوزت حدودك كثيرا 
قرص وجنتيها لتتأوه بخفه أثر فعلته ليهمس بصوت خطېر
فى المرة القادمة سأخرس تأوهاتك تلك ...ثم كل شي عزيزتي متاح فى الحب
خرج من منزلها غالقا الباب لتظل كما هي متسمره في مكانها ثم ما لبثت أن استعادت وعيها وهي تتذكر جملته التى تفوه بها قبل خروجه.. لتمتم بحنق وبدأت وجنتيها تشتعلان من الحمرة
وقح...قليل الادب
الفصل الخامس 
مجيئه ورحيله كان لها مثل الحلم لم تستوعب وجوده حتى الآن هو هنا فى القاهرة بجانبها ابتسمت بحالميه وهي ترمي بجسدها على فراشها احتل ملامحها العبوس مرة أخري متملك لدرجه رهيبه يتجاوز الحدود بكثرة غير عابئ بها ولا بمجتمعها ولا بما تلقته من تربية والدها منذ الصغر لا لن تسمح له بتجاوز بحدوده أكثر من ذلك كل ما يقوله يجب أن ينفذ..ابتسمت بسخريه عيوبه علمتها بعد مقابلتين فقط.
دلف والدها لحجرتها ليراها شاردة تنحنح بقوة لتنتبه نور الي وجوده لتهتف ببسمه
بابا اتفضل 
جلس والدها على الفراش ليتنهد وهو يتحدث بهدوء
بصي من ساعة من انتي جيتي من تركيا وانتي مش على طبيعتك 
ارتبكت على اثر حديثه ل يطالعها بجمود مكملا
انا ملاحظ انك بدأتي تغيري طريقه لبسك للأحسن شوية بطلتي تلبسي بنطايل الضيقه ديه وبدلتيها لجيب وده شيء يسعدني جدا 
ثم نظر إلي عينيها بنظرات ثاقبه
بس انتي ليه سرحانه كتير من وقت ما رجعتي
ارتبكت بشده هل ستظل تخفي ذلك المدعو أمير فهو لا يعلم شيئا سوى انه ابن عم ظافر..كلا ليس الوقت مناسب تنهدت وهي تحاول في اصطناع إبتسامه
لا مفيش حاجه يا بابا متقلقش
ربت على فخذيها بخفوت 
عموما يا ستي انا مش مستعجل وقت ما تحبي تقولي لي حاجه انا موجود
لقد صارت مفضوحة امام والدها إنه يعلمها جيدا مدللة أبيها بشدة لم يجبرها على ارتداء الحجاب وايضا لم يمانعها عن امر ملابسها وكأنه منتظر ان تقوم هي بتلك البداية..اسرارها مخزنة معه صديقها واخيها الوحيد..ليأتي أمير وېحطم كل شيء دون سابق إنذار.
إنتهبت على سؤال والدها وهو يتحدث
انتي بقالك اسبوع مقولتيش رايك على العريس 
.............................
جلست معه فى أحد الكافيهات الهادئة هي من طلبت من والدها أن تجلس معه مرة أخري ولكن بالخارج و بمفردهم وافق والدها بأمتعاض بعد محاولات كثيرة وهي تحاول ان تجعله يوافق...قام النادل بوضع العصائر ثم تحدث بهدوء إن كانا يطلبان بشيء آخر ثم رحل بهدوء بعد تحدث امجد بهدوء انهم لا يريدون شيئا.
صمت قاټل مثل المرة السابقة ولكنه كان يسلط ببصره على شيء آخر...نظرت إلي ما يرمي ببصره لتجد فتاة وحيدة مسلطة ببصره عليه ...تحدثت بسخرية وهي تعتدل في جلستها
ما تروحلها بالمرة ولا اقولك روح وخد رقم تليفونها احسن 
ضحك بخفوت
ايه ده بدأنا نغير ولا إيه 
إبتسامه صفراء كانت هي الإجابة لتتابع بجمود
علي الاقل تحترم وجود واحده معاك وبعدين اغير علي ايه اصلا انت كلك على بعضك ميجيش تلاته تعريفه 
زم شفتيه بضيق لتتأمله او بمعني ادق تتفحصه حسنا لا تنكر ملامحه وسيمه بعض الشيء ولكنها لا تقارن بوسامة أمير ولا بجاذبيته ...لعنت عقلها وقلبها ليجعلها تتذكره في الوضع الغير الملائم.
هتفت پغضب
بص انت كلك على بعضك كده غلط في غلط وعمرك ما هتتعدل انا عمرى في حياتي اوافق على إنسان زيك ده انا مشفتش حاجه عدله منك وغير كده بصاص خليك في حياتك كده ونصيحه مني مترتبطش خليك كده فري ترتبط وقت ما انت عايز وتخلع وقت ما انت عايز اسفه طلبك مرفوض يا أستاذ لاني ميشرفنيش إنك تكون زوج ليا مش عارفه إنت ازاى ابن استاذ أحمد الاستاذ المبجل المحترم
هتفت اخر عبارتها بتعجب لتقوم من مجلسها مغادرة الكافية تاركة إياه متحدثا بوعيد
ماشي يا نور محدش استجرأ على اللي عمله كده 
رن هاتفه ليجيب بسعاده
ايوه يا درش .....لا يا سيدي فاضي.....ايه ده الشله كلها ....تمام خلاص هيجلكوا سلام
خرجت من الكافيه وهي تتنهد براحه وكأن حملا ثقيلا انزاح...رأت وهي تقود سيارتها المتواضعه مطعم للبيتزا شعرت بأصوات تصدر من معدتها دليل على الجوع فجأه !! ... توجهت فورا للمطعم ركنت سيارتها في مكان مناسب لتترجل من سيارتها وهي تدلف للمطعم.
........................
كانت تتحدث مع والدها وهي تخبره برفضها عن عرض الزواج مع أسباب الرفض وانها تتناول بيتزا لانها شعرت بالجوع انتهت من محادثة والدها الذي كان يخبرها بأن تحاول ألا تتأخر وتقود بحذر 
...وضع النادل بيتزا الجبنه المفضله لديها شكرته بهدوء ثم تناولت شريحة لتشرع بقطمها... لتجده هو بملامح شرسة مثل المرة السابقة كلا أخطأت كان غاضبا بأقصى درجة ونظرات عينيه كفيلة بجعل شريحة البيتزا تسقط من يديها على الطبق...جلس على المقعد المقابل لها بهدوء عكس الثورات الڼارية التى بداخله..امسكت بالشريحة مرة أخرى وهي تدعوه للطعام محاولة تلطيف الاجواء الساخنة
هل تريد أن تأخذ قطمه !!
لم يرد بل أكتفي بنظرات ناريه ...ارتجف جسدها بقوه ثم نهرت نفسها سوف تكمل تلك البيتزا اللذيذه حتى وإن كان غاضبا..تناولت قطمه من البيتزا بتلذذ وهي تشيح بنظراتها عنه..لتجده يهتف بهدوء
اعطيني قطمه 
امسكت شريحة أخري لتعطيها له ليهتف برفض قاطع
كلا لا اريد تلك
ثم أشار بأصبعه على شريحتها...شعرت بدقات قلبها المتسارعه أمسكت بأيدي مرتعشة شريحتها لتناولها له ...أمسك كفها بنعومة التى تمد له بشريحه البيتزا ثم مال قليلا ليتناول قطمه
تم نسخ الرابط