نوفيلا
المحتويات
فستانها الڼاري وترتدى فستان آخر طويل من اللون السكرى وارتدت حجابها من نفس لون الفستان لتخرج لتجد عائلة أمير وعائلاتها وبعض المعارف يقومون بمباركتها.. كانت في أشد قمة خجلها من حديث زينب ومنه وهما يتسائلان عما كان يفعلانه بالداخل... كان أمير يغمز لها كل مرة وهي تتطلع إليه لتشيح بوجهها عنه و تلتفت إلى من يقوم بمباركتها...كان حفل بسيط تجمعه العائلتان لينتهي اليوم بخير.
رحلت عائلة كمال الدين إلي القصر التى تقضي فيه عائلة محرم أجازتها بمصر..
جلست فريده على مقعدها وهي تتنهد بفرح
انا اليوم سعيدة جدا فقد تزوج حبيبي أخيرا
ضحكت نازلي
وفاطمة لتتحدث نازلي
أخبرني أمير أن الزفاف بعد ثلاثة أشهر بعد حاول أمير مع السيد محمد أن يقللهم من خمسة أشهر لثلاثة أشهر
يبدو انه متعجل على الزواج يا فريدة
لتردف نازلي وهي تتذكر محاولات أمير البائسة
مسكين عزيزي أمير ولكنه ذلك أفضل ولو عليه لتزوجها الآن وليس الغد
ضحكت فاطمة وفريدة بشده فأمير في تلك الأيام أصبح غريب الأطوار ...عكس شخصيته الرزينة والهادئة في السابق.
.....................
الو
ليرد على الجانب الآخر
اووه عزيزتي إنك كسولة جدا هيا استيقظي إنها العاشرة صباحا
انتفضت من فراشها من الصدمة وتحدث بخفوت
أمير !!
ليضحك بخفوت
نعم إنه أنا عزيزتي ...كيف حالك
ردت وهي تتثائب
الحمدلله... كيف حالك انت
تنهدت بضيق
لماذا لم تخبرني أنك ستسافر
تمتم بصوت خفيض
لماذا هل كنتي ستعطيني قبلة الوداع
لتهتف بضيق وبلهجة محذرة
أمير
ليضحك أمير ضحكة صاخبة رجولية ... ليطير قلبها من السعادة أثر ضحكته ليهتف بنبرة ذات مغزى
ردت بضيق
لأنك أجبرتني على ان أفكر بهذا الاتجاه إنك حقا وقح للغاية حتى بعد الزواج
هتف بخبث
وقح !! حسنا يبدو إنني أعلم جيدا طريقة تجعل شفتيك تتوقف عن شتم زوجك
لتهتف بدلال اول مرة يعهده
أمير هل أهون عليك
ازدرد ريقه بصعوبه هاتفا بحنق
استمع إلي ضحكاتها الرنانة ليغلق جفنيه وهو يسب نفسه عن رحيل مصر دون توديعها ..لتهتف نور بتساؤل
أمير هل انت معي
همس باشتياق
كلا لست معك تبعد كيلومترات عنكي يا فاتنتي ...لقد اشتقت لكي
توردت وجنتاها بخجل وقالت بنبرة ناعمة
إنه خطأك لم تقل لي انك ستسافر لأودعك
رد بضيق مصطنع
لو تعلمين إن كنتي أمامي كنت سأقوم بأعمال لن تعجبك على الاطلاق .. ماذا تحاولين ان تفعلي بي ...بدايه من صوتك الناعس الذي أفقد صوابي ودلالك وضحكاتك الرنانة ونبراتك الناعمة ما كل ذلك
ضحكت بصخب ليهتف بعدها بتذمر
سوف اغلق يا نور يكفي ذلك والا لا اعرف ماذا سوف اقوم بفعله
رمت بالهاتف بلا مبالاة على الكومود لترتمي على الفراش مرة أخري بأبتسامه عاشقه سعيدة تعتلي ثغرها...امسكت وسادتها وهي تهتف بخفوت
هو في كده !!
......................
رمت بالصحيفة بأهمال وهي تجيء وتذهب دون هوادة ليتحدث جون بملل
صوفيا اهدئي ما سبب تلك العصيبة لأنه تزوج
صړخت بهدر
نعم تزوج يا جون تزوج كل حديث للصحافة قد تبين انني اكذب عليهم واقول أننا تشاجرنا ...لقد تزوج مصرية يا جون
صاح بسخرية
لا تقولي يا عزيزتي إنك تحبينه
ردت على الفور
لا لم احبه وانت تعلم ذلك
جلست على المقعد بتعب
لقد أغلقت كل الأبواب حتى أصل إليه حراسته المشددة ومنعني من الذهاب إلي أي دولة مقيمه فيها غير صديقه متين الذي لا يرد على مكالمتي
تقدم نحوها وحاصرها بين ذراعيه وتحدث بنعومة
صوفيا دعي ذلك الاحمق جانبا الذي لا يقدر جمالك ودعينا نتزوج ونتركه ...مهما حاولتي لن تصلي إليه... انا رجل اعمال وسيم وانتي عارضة أزياء سنشكل ثنائيا مثاليا
تنهدت براحه وهي ترى نظراته الراغبة لتستسلم له وتفكر في عرض زواجه.
.........................
دلف إلى حجرته بعد عمله الشاق في المشفي ليتطلع إلى زوجته التي تنتظره وهي في كامل زينتها و أنوثتها المتفجرة...ليتقدم نحوها وقد نسي إرهاقه لينظر إليها بإعجاب
ايه الحلاوة ديه يا سكر
لكزته بخفه وهتفت بحنق
هو في دكتور محترم بيقول يا سكر
ليضحك بخفه ثم ما تابع غامزا
ها بس قوليلي إيه سر الحلاوة اللي بزيادة النهاردة يا مهلبية
لتهتف بشك
أنت متأكد أنك كنت عايش فى تركيا مش في مصر
ما انتي عارفه اني بالرغم من النص التركي الا اني مايل للمصري اكتر يا عسل انت
ردت بعدم اقتناع
انا ابتديت اشك فيك انت واخواتك والله رغم انكم بتتكلموا تركي مكنتش صدقتكم
غمز بنبرة ذات مغزى
ايوه ومين اللي اداكي دروس تعليم تركي
توردت وجنتيها بخجل وهي تتذكر دروسهم الخاصة لتقاطعه
استني بس فى حاجه مهمه هقولها
ثم بهمس خاڤت دنت نحو أذنيه
انا حامل !
نظر إليها وهو غير مصدق عي
لا ده احنا لازم نحتفل بالباشا اللي هيجي
وقبل محاولة اي اعتراض ادخلها الى عالمه واسكتها بطريقته الخاصة.
ليتفاجئوا بدخول إياد وهو يغلق إحدى عينيه پصدمة
ماذا تفعلون الا تخجلون وانتم تفعلون ذلك
ليتأفف ظافر بضجر وهو يقوم من فراشه ويغلق ازار قميصه دالفا إلى المرحاض وهو يهتف بحنق
كانت نقصاك انت كمان .. انا رايح وسيبهالكم مخضرة
ليهجم
إياد إلى والدته وهو يتحدث ببراءة
قولا لي ماذا تفعلون هل انتم تجلبون اخ او اخت
لتنظر منه له بدهشه صادمه من صاحب الخمس اعوام لتهتف بتساؤل
من قال لك هذا
ليهتف على الفور
عمو امير
شهقت بفزع وهي تردف
انا قلت اخلاق الولد مضاعتش من قليل
تنهدت بحسرة
ربنا يعينك يا نور يا حبيبتي
تذمر إياد من حديث والدته
أمي قولا لي هل ما قاله صحيح ام لا هل ستجلبان لي شقيق
لتربت امه على شعره وهي تتحدث بسعاده
في الحقيقة يوجد ..سيكون لك اخ او اخت ولكن بعد ثمانية أشهر
صفق إياد يديه بسعاده ثم طبع قبله على خد والدته هاتفا بسعاده
اريدها فتاة
ولما
ليردف بجدية
حتي تقوم بحمايتها إن ضايقها الاطفال المزعجون وايضا لأكون مسؤول عنها
ضمته بقوه وهي تطبع قبلة على وجنتيه...ليخرج ظافر من المرحاض ينظر لهم باحتقان ابنه أفسد ليلته لينام على الفراش بضيق تحت نظرات منه الضاحكة..
تحدثت منه بخفوت
هيا يا إياد سننام معا
ليهتف إياد بسعاده
رائع هيا سأنام فى أحضانك
تذمر ظافر بضيق لتطبع منه قبله حانيه على إحدى وجنتيه وهي تهمس في اذنه
المرات جايه يا دكتور
ثم تعود ساحبه إياد في احضانها وتطفأ الاضاءة وهي تستعد للنوم..لتشهق عند تجد يده تتمسك من خصرها من الخلف للتحدث بخفوت
ظافر الواد معانا
طبع قبلة على عنقها ليهمس بخفوت
حتي ولو هو نايم في حضنك انا برده هخليكي تنامي فى حضني
لتبتسم بخجل وهي تحمد الله فى سرها على زوجها وعلى إياد وابنها القادم...لتتطلع إلى إياد لتجده غط فى نوم عميق لتغلق جفنيها استعدادا للنوم وهي ستقوم غدا بأخبار عائلتها عن حملها.
الفصل السابع
استمرت الايام تسير على ما يرام بشكل روتيني ممل وعن فرحه العائلتان عن حمل منه ..آخر مكالمة التي
متابعة القراءة