نوفيلا

موقع أيام نيوز

بالنفي حتى وإن كان مندفعا ومتهورا بعض الشيء لن يقوم بفعلها ..انتبه على هاتفه الذي كان يصدح فى غرفته الذي ظل ماكثا فيها بعدما توجهه إلى منزلها التقط هاتفه ليرى اسم والدها اضرب قلبه سيخبره إنها رافضه رد بجمود وهو يغلق عينيه وهو يستمع إلى ما سيحطم قلبه إلى أشلاء
لقد رفضت صحيح 
كان صوته كئيبا جدا لتنظر نور الي والدها وهي تستمع الى صوته عندما اخبرته انها تريد ان تعلم ردة فعله وافق على مضض وهو يهاتفه فاتحا المجهر الصوتي..
ابتلعت غصة وقفت فى حلقها وهي تستمع إلي صوته الحزين ليهتف والدها بجمود وهو يتفحص نور بأعين كالصقر
للأسف يا سيد أمير لق...
قاطعه امير وهو يتحدث بصوت متحشرج
لا داعي ذلك يا سيد محمد لقد علمت انها رفضت 
أغلقت جفنيها بقوة وتشعر بأن قلبها ينغزها بقوة...أين إصراره عليها هل استسلم لذلك الحد أم أنه قد فقد الامل فيها 
ليضحك محمد بقوة وهو ينظر الي نور وهو تحاول كبح دموعها من الاڼهيار ليتحدث بجمود ل أمير
أحضر والداك ووالدتك من هنا...نحن نتشرف بقدومكم يا سيد أمير 
سيد محمد هل ما سمعته صحيح حقا 
هتف بها غير مصدقا ما يسمعه اذنه..كان قلبه يرقص من السعادة..لقد وافقت نور وافقت على طلب زواجه بعدما بدأ يتسرب القليل من اليأس إلي قلبه..ليستمع إلى محمد وهو يعيد ضحكاته
نعم وسأتركك الان واتحدث معك فى وقت لاحق 
اغلق الهاتف لينظر إلى نور التي احتضنته بقوه وهو يتنهد بأسي
استريحتي اهو خليتي الراجل يتجنن زيك
لتضحك فى خفوت وهي لا زالت تصدق انها وافقت ...سعادة داخليه طمأنتها أن كل شيء سيصير على ما يرام 
............................
وقفت فريدة بذهول وهي تنظر إلى زوجها علي 
علي ليس هذا وقت للمزاح هل حقا امير كان مسافرا إلى القاهرة وتقدم لخطبة نور 
ليومىء بإيجاب لتنطلق بسعادة واضحة
ابني سيتزوج اخيرا لا اصدق يا علي سيتزوج اخيرا انني اظن انني مازلت احلم..اقرصني يا علي لكي اعلم انني لا احلم
تنهد علي ثم قام بقرصها لتتأوه بقوه وتصيح پغضب
قلت اقرصني بخفة يديك اصبحت ثقيله يا علي 
ضحك بخفوت وهو يغمز بعينيه بوقاحة
انا يا فريدة ام بشرتك الحساسة هي التي كانت تفسد اللذات في الماضي 
امسكت بالوساده لتلقيها عليه صائحة بحنق
توقف يا علي ليس وقتك الآن ثم إننا قد هرمنا عن تلك الأشياء الشبابية
تفادى وسادتها بخفة ثم ليقترب ويلثم قبلة على عنقها متحدثا بأثارة اربكتها
كلا حبيبتي اننا زلنا شباب وبصحه متينة ثم تعالي لأخبرك سرا
هتفت بأثارة وهي تراه يعبث بجسدها ويفك سحاب فستانها
علي توقف لقد هرمنا حقا عن تلك الأشياء
ليسكتها بقبلته مانعا شفتيها من الحديث ويذهب بها إلى عالمهم هو وهي فقط مشاعرهم التى تتحدث... حتى بعد تخطى اثنان وثلاثون من
زواجهما إلا ان مشاعرهم لم تنقص بل كانت تزداد يوم عن اليوم الذي يليه.
........................
دلفت زينب حجره عمر صائحه بمرح
سمعت الخبر ده 
لينظر لها باهتمام بعد ان ابعد انظاره عن الحاسوب
خير 
لتهتف وهي تصفق بيديها
أبيه أمير بجلالة قدره اللي كل بنات تركيا بتجري وراه وقع في المصيدة...ابيه قرر يتجوز نور 
لينظر لها بنظرات شائكه وهو يتحدث بعدم تصديق
اوعي تكوني قعدتي مع الواد إياد تاني 
يا عم بقولك انا لسه واخده اللي حصل من تيته نازلي ابيه وقع في مصيدة الحب ولا حد سمى عليه طب فجأه كده من غير ما حد فينا يحس 
لتتنهد بحالميه
وانا كمان نفسي في حد يحبني واحبه يا سلام
ليمسكها عمر من تلابيب قميصها بنظرات غاضبه
حبك برص قال حد يحبني بدل ما تمسكليك كتاب ينفعك تقوليلي عايزه احب واتحب 
لتنظر إليه پخوف مصطنع قائلة
خلاص يا حضرة الضابط حرمت خلاص
لتنظر إليه ببراءة لينظر لها بشك بحركه سريعة منها وجد نفسه ملقى على الأرض ليتأوه من الۏجع قائلا بحنق
انا قولتلهم بلاش تتعلمي كارتيه منكم لله 
لتعدل ياقة قميصها بزهو 
احسن تستاهل علشان تحرم 
ده هو انا 
ثم قام من مجلسه لتركض فجأه وهو يركض ورائها لتصيح بصوت مرتفع ضاحكة ليبتسم هو على چنونها.
........................
الليلة حفلة عقد قرانها أصر أمير بشده أن يكون عقد قران بدلا من حفلة خطبة ..تجمعت جميع عائلة أمير في منزلها وبعض الأقارب والمعارف لنور ...جالسه خائڤة متوترة في حجرتها ...اخذت تفرك يديها بتوتر شديد وقلبها على وشك الخروج من جسدها.
قرصتها زينب بخفه لتنتفض نور قائلة بتوتر
زينب وحياة ابوكي انا مش على اعصابي انا عايزه ابكى 
ضحكت زينب ومنه بشدة لتهتف منه بغمزة
لا نبكي ايه وبعدين ايه الاحمر اللي لبساه ده انتي عايزه يتجنن اكتر من كده 
منه !!
هتفت نور بحنق لتضحك منه بشده
عده دقائق وجدت الجميع إختفي من غرفتها...جلست على فراشها تنتظره وهي تفرك يديها بتوتر لتجده دلف حجرتها وهو قمة وسامته الشديدة ظلت تتطلع إليه بخجل كان يرتدي حلة سوداء انيقه تقدم نحوها وجلس على فراشها وهو يتطلع إليها بلهفة وشوق وإعجاب ليميل على أذنها وهو يلعب بخصلات شعرها الحريرة بنعومة
ما هذا الجمال يا زوجتي
زوجتي طرب قلبها بسعادة على كلمه زوجتي أغمضت جفنيها و جسدها يرتعش من انفاسه الساخنة التي تفلح عنقها.
دلف إلى حجرتها ليجدها تجلس على فراشها بفستان احمر ڼاري ملائم على بشرتها قصير فوق ركبتها كان ضيقا مبرزا تفاصيل جسدها الأنثوية بانسيابيه وخصلات شعرها المنسابة على كتفيها بحرية وأحمر شفاه قاتم جعله كالمغيب يتقدم نحوها ويجلس بجوارها...طبع قبلة على عنقها لتهتف نور بأحراج
أمير سوف يأتي أحد في أي لحظة
أستمر بتوزيع قبلات على عنقها غير عابئ بها..لتعض شفتيها السفلي بحرج انقض على شفتيها معلنا ملكيته عليها بعد طول إنتظار بث فيها كل عشقه وشوقه لها... إبتعد عنها عندما شعر انها تربت على كتفه في حاجة لبعض الهواء ...مد بأنامله إلي شفتيها التى تورمت منه وتحدث بنعومة
نور 
سمع همهمتا وهي تجيب ب نعم ليتحدث بخفوت
هل تحبينني 
اومأت برأسها بالإيجاب ليتحدث وهو يقترب من شفتيها هامسا
اريد ان اسمع صوتك يا حبيبتي 
توردت وجنتيها لتتحدث بتلعثم وانفاسه تلفح صفحات وجهها
أنا أحبك يا أمي..
إلتقط شفتيها مرة أخري قاطعا من إستكمال إسمه وهو يعاقبها على تلك الاسابيع التى مرت عليه وقلبه الذي كان سيتوقف إن علم أنها ترفض زواجه...
إنتقل يقبل جفونها وانفها ووجنتيها التي كانت مشتعلان بالحمرة لتهمس بخجل
أمير 
ليتحدث بصعوبة
لقد أخطأتي يا نور ما كان يجب أن تتفوهي اسمي بتلك الإثارة
عاد يقبل شفتيها مرة أخري وهو لا يصدق أنها أصبحت زوجته ملكه له فقط ابتعد عنها بعد فترة لاهثا
سأفقد جميع عقلي إن أستمريت بالجلوس بجانبك دقيقة أخري
ليقبل جبينيها ببطء وهو يضم وجهها بكفيه ليتحدث بضيق
كنت قد جعلته حفل زفاف بدلا من عقد قران 
ابتسمت بخجل لتهتف بنبرة متلعثمة
أمير يكفي اخرج الان وانا سوف ألحق بك 
طبع قبلة على وجنتيها ثم خرج من حجرتها بهدوء... أخذت تحاول أن تهدأ ثورات مشاعرها الداخلية وهي تحاول ان تستوعب مافعله بها منذ عدة دقائق...أصبح زوجها أخيرا القلق الذي كان يصاحبها منذ قليل أختفي من لمساته الحانية ابتسمت بخجل...لتخلع
تم نسخ الرابط