أحكام القلب

موقع أيام نيوز

بأن يبقى هذا اليوم خالدا فى ذاكرتها

وبالفعل تلك الصوره كانت الشاهد وكلما نظرت إليها سوف تتذكر 

وكان بجانب صورتهم قلب من اللون الاحمر وبجانبه رساله مليئة بالاشعار لها هى وحدها

بالفعل فالأمر الآن بالنسبه لها أصلح يستحق أن تتخلى عن التعليم من أجل حياه أفضل مع زوج المستقبل

يتبع

الفصل الخامس عشر 

اتتنى تؤنبنى فى البكاء فأهلا بها وبتانيبها

تقول وفى قولها حشمهاتبكى بعين ترانى بها

فقلت إذا استحسنت غيركم أمرت الدموع بتاديبها

أصبح صابر بالفعل لا يرى سواها وأهمل كل شئ حتى أنه نسى أن يتصل بأمه مره اخرى لا يعرف للمره المليون ولكن لا يهم

المهم هو جهاد الآن وطموحها فهل تقدر له ذلك يوما

بينما هى كانت تجلس ممدده قدميها على سريرها

وتضع يدها على جبينها وهى تمسده بهدوء

لماذا يفعل كل هذا إذا كان والدها نفسه لم يفعل ما يفعله ولم يفكر ابدا فى ذلك من قبل 

حتى ذاك مصطفى المدعى الحب لم يسألها ابدا عن امنيه ولو صغيره حتى فى أصغر الأشياء لا يعرف عنها شىء 

لا يعرف ماذا تحب أن تأكل ماذا تحب ان تشاهد

لم يسألها يوما عن لونها المفضل

بينما صابر دائما يتدخل فى كل شئ حتى أبسط الأشياء بالرغم من أنه لم يطلب منها شىء واحد حتى ولو بسيط سوى ان يطلب منها تحضير الطعام فهذا الشئ بسيط جدا ولا يعد طلب بالنسبه لها فهى تعودت على أشياء أكبر وتضحيات أكبر وأشد بكثير 

لكن كلماته التى قالها قد جذبتها بالفعل لقد قال لها أن الله قد منحها الفرصه لإصلاح خطأ لم ترتكبه لكنه يؤثر وسوف يظل يؤثر على حياتها 

فكرت ماذا قال لقد قال لها لا تضيعى الفرصه لكن الأمر صعب صعب جدا وهى لا تعرف هل عندما يطلقها صابر ستكون قادره على إكمال ما بدأه هو وحتى لو أرادت ستجد دائما من يقف فى وجهها توجست خيفه

 

 

من المستقبل لكنها أيقنت أن الله لن يخذلها ابدا هذه المره فأما تتعلم وتصبح أقوى او تظل كما هى فى كلتا الحالتين سوف تكون راضيه مؤمنه بقضاء الله وقدره فكل شئ مكتوب محسوب بمقدار سبحانه وتعالى لا يظلم احدا

كان صابر يقف أما مديره فى العمل وهو يؤنبه لأنه قد رآه نائم على مكتبه حاول صابر الاعتذار له وقد كان التعامل بينهما باللغه الانجليزيه فهدرقائلا I am sorry sir 

انا آسف سيدى 

ثم اكمل قائلا This will not happen again I promise you 

هذا لن يحدث مجددا اعدك 

لكن مديره فى العمل وقد كان اسمه جون رد بصرامه قائلا You must be sorrythe next time you will lose your work 

يجب ان تكون اسفا المره القادمه سوف تفقد عملك

ثم أشار له بالانصراف 

لم يكن صاب قد عرف طعما للنوم منذ البارحه وهو يبحث عن أحد الحلول اجهاد فكر أنه يجب ان يبحث هو الآخر على الانترنت فهذا الحب سيقضى على ما تبقى من عقله

بينما كان يقف مصطفى امام عبد الرحمن وهو ېصرخ عليه ويقول له هو احنا مش نبطل بقا ڼصب وسړقة حرام عليك انا اتحرمت من مراتى بسببك انت

عبد الرحمن أهدى بس ما هو انا عايز اساعدك مش اكتر انك ترجع إنسان طبيعى ودى هتكون آخر عمليه ان شاء الله 

مصطفى انت كل ما بسمع كلامك بتيجى مشكله أكبر انت فاهم عايز ايه 

عايزنى انصب على واحده من هنا من البلد دى انت عارف كويس انهم بيتعاملوا بالحد يعنى لو سړقت هيقطعوا أيدى 

عبد الرحمن مين بس قال انك هتسرق

أنت هتتجوز على سنه الله ورسوله

واحده سست جميله صغيره وغنيه وكمان معجبة مصطفى اصبح كأنه يدرس هذه الخطه 

ويحاول ان يطمئن فهو يعرف ان عليه جذب انتباه تلك السيدة أو غيرها لإطلاق سراح مصطفى الذى اختفى بداخل هذا الشخص الضعيف الذى لا يستطيع مجاراه الواقع 

المعيش بالرغم استيائه الشديد لحبيبته

ويتمنى أن تعود به بأقصى سرعه

أخذ يفكر ويفكر وأخذ عبد الرحمن يزرع الأفكار السامه الشريره فى باطنه لكى يقبل بالعرض سيتزوج من فتاه غنيه ثم يأخذ ما لها ويتركها يعود إلى مصر 

وتعود جهاد له ويعيش معها حياته الطبيعيه

وأخيرا قال موافق بس دى آخر مره ولازم قبل جهاد ما ترجع أكون طلقتها 

عبد الرحمن اى أوامر تانيه هروح أمامها دلوقتى واطلب ايدها لك 

الدكتوره لميا بدر 

شابه فى مقتبل العمر معتمده على نفسها فى بناء نفسها

فقد ترك لها والدها ثروه هائله لكنها لم تبالي بذلك يوما

كانت دائما تتبرع بأموال لجمعيات مختلفه

لقد بلغت من السن الثلاثون 

وما زالت لم تتزوج إلى الآن

كل ما تريده الآن هو الزواج من الشاب المناسب لكن حظها البشع توقعها بين يدى مصطفى الذى سيلعب بها لعبه لم تتوقع انها قد تقع بها ابدا 

كانت تجلس بعيادتها الطبيه عندما سمعت صوت رنين هاتفها 

حملته ثم أجابت على المتصل وإذا به عبد الرحمن يقول أهلا دكتوره انا حازم لو فكر انى اللى أخويا كان يتعالج عند حضرتك

أخويا يوسف لو فاكره 

لميا أهلا وسهلا بدك شئ 

عبد الرحمن حازم حابب أشوفك بخصوص موضوع مهم جدا وصعب 

لميا اكيد فيك تجى لعندى بالعياده

عبد الرحمن اوك شكرا 

ثم أغلق هاتفه ناظرا إلى مصطفى المتوتر ثم أشار له بابهامه ان كل شئ على ما يرام

عندما خرجت راويه من منزلها وعلى مدار طريقها شعرت بعيون تراقبها فى كل مكان حتى انها شعرت بالخۏف من قد يكون هذا الشخص الذى يلاحقها فى كل مكان هل يعقل أن يكون عمرو ولكنه فى عمله الآن و

استدارت فجأه دى تتأكد من شكوكها بالفعل اذا كان هناك أحد يمشى خلفها لكنه اختفى بسرعه 

ظلت تنظر حولها پخوف وقلبها يكاد يخرجمن مكانه فالوقت الآن متأخر ولا يوجد أحد سواها بالشارع لقد شعرت بها الشخص يمشى خلفها منذ الصباح وحتى الآن 

كانت دقات قلبها تتسارع داخل تجويف صدرها وضعت يدها على قلبها وهو تتمت ببعض الدعوات وحاولت أن تهدأ من روعها استدارت لاكمال طريقها 

ظلت تمشى بهدوء لعده خطوات سرعان ما ركضت بسرعه تحاول الابتعاد بسرعه 

من هذا المكان 

بينما ظهر وجه حزين من خلف شجره كبيره على احد جوانب الطريق وهو من كلن يراقبها فلماذا قد يفعل وما الهدف

عندما عاد صابر من عمله لأول مره يحدث معه هذا الموقف ويتعرض للإحراج 

لقد كان مشغولا لعمله ولأول مره نسى أن يرى إذا كانت قد تناولت طعامها وهل هى بخير ام لا 

عندما مر تقريبا ساعه واحده منذ أتى فهو لم يصدر صوت ولم يفعل شئ سوى التفكير بحل سرعان ما تذكر أنه لم يطمئن عليها

ضړب

 

 

يده پعنف على الطاوله وهو يقول لنفسه ليه انا مش عارف اعمل الاتنين مع بعض مش عارف أهتم بيها وبشغلى 

وماما

تم نسخ الرابط