حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

مبقوق منك علي الاخر يا حازم
حازم بتواعد والله ما هسيبه انا وهو والزمن طويل
دارين بشړ إحنا لازم نخطط يا علي مينفعش نسيبهم كدا
علي بصراحة يا دارين انا مكانش هممني غير صفقة ترفعني لفوق و ده حصل .. إنما شغل خطط والكلام ده انا مليش في من بعد كدا شوفيلك حد تاني غيرى 
دارين بغيظ يعني إيه انت خدت مصلحتك من وخلعت يا علي!!
علي بسخرية مش عيب تقولي كدا وجوزك قاعد دي حتي عيبة في حقه.. وبعدين ايوا انا زي ما إنت قولتي كدا خدت مصلحتي وخلعت
دخلت ريما التي كنت تستمع للحديث من الخارج وهي تقول پغضب إنت عايزة إيه تاني يا شيطانة إبعدي عنه بقي سيبه يمشي عدل ابعدي عننا منك لله
علي پغضب ريما أطلعي فوق حالا 
ريما ماشي بس أنت وعدتني انك هتبعد عن كل السكك الشمال دي 
علي أطلعي دلوقتي ونتكلم بعدين رمقتهم ريما بغيظ وڠضب ومن ثم صعدت الي غرفتها
وقفت دارين وهي تقول بمكر ماشي ياعلي ملكش نصيب في الصفقة اللي كنت هعرفك علي أصحابها يلا يا حازم 
ألتمعت عين الاخر بطمع ليقول سريعا ناس مين وصفقة إيه دي!
دارين ناس حبايبي واللي بيدخل معاهم بيعدي لفوق ..بس خلاص بقي مالكش في الطيب نصيب ومن ثم تحركت حتي تذهب ليوقفها صوته
علي تعالي و خلينا نتفاهم يا دارين 
التمعت عيناها بانتصار وهي ترجع الي مقعدها من جديد
_______________
عند ماسة ومصعب
فتح عيناه ليشعر بثقل علي صدره ليترفع برأسه قليلا ويجد تلك النائمة وهي تحتضنه وتنام براحة أقترب يستنشق رائحتها وهو يضمها اليه بعد أن أعتدل وأصبح وجهه أمام وجهها لا يفصل بينهم سوا إنش واحد كان يتمعن بملامح وجهها الذي كان يتوق اليه بشدة لتتمتع يده التي تجاولت علي ملامحها وكأنه يرسمها ب يده كانت تشعر بيه ولكن مثلت النوم حتي تستمتع بقربه منها فقد اشتاقت له ولتلك الحنية التي لا تجدها إلا بين أحضانه ذلك الدفء الذي تستمده من عناقه يجعلها لا تبرد شتاءا بأكمله تلك الايدي ياااااالله كم أشتاقت الي ملامستها 
مصعب بابتسامة علي فكرة عارف انك صحيا وحاسة بيا 
فتحت عيناها لتقابل بسمته بأخري وتقول حاسس نفسك بقيت أحسن دلوقتي 
ممكن تخليني في

حضنك
محتاجة إني أسمع صوت قلبك
نبضه بيحييني نبضه بيحييني
أصل أنا لما بكون متشافة
بتوتر أصل أنا خوافة
في حضنك إحميني..
في حضنك إحميني
والساعة اللى بعيشها في قربك 60 دقيقة حياااااااااة
والوقت الضايع طول بعدك
من عمري أنا مش حسباه
في حاجات بينقص معناها لو بالشفايف قولناها
إحساسها كفاية إحساسها كفاية
٣٣
أستقرت الاحوال بين أبطالنا إلا من بعض تلك العيون التي تترقب سعادتهم بغل وشړ رجعت ماسة مع مصعب الي القصر بعد قضاء أوقات ممتعة في تلك الشقة التي شاهدت ذكريات لن تنسي مهم مر عليها من وقت.. ذكريات ترسخت في أذهانهم لتبقي معهم طوال العمر حتي لو كانت لحظات قليلة ولكنها تركت آثر كبير فقد اجتهد مصعب في تلك المدة علي أن يجعلها تنسي كل ما مرت بيه من آلالم وإهانة بسبب لحظة شك وها هو يتفوق بجدارة ليجعلها ملكة متوجة علي عرش قلبه وتنسي أي أهانة شاهدتها منه من قبل..
صباحا في قصر الالفي
تملموا في مضجعهم بضيق من تلك الطرقات المتتالية ليرفع مصعب رأسه وعيونه تجاهد الاستيقاظ ليقول بضيق ماسة شوفي مين بيخبط علي الباب بالشكل ده علشان انا لو قمت مش عارف ممكن أعمل في إيه..
ماسة بنعاس امممممممم قوم انت انا نعسانة أوي 
ليسمعوا أريج وهي تقول ياااااااماسة يلا هنتأخر
رهف قوووووومي يا ماسة عايزين نلحق اللي ورانا.
لوهلة لم تستوعب ماذا يقصدون من آثار النوم ولكنها أفاقت بعد لحظات لتتذكر أن اليوم هو زواج رهف وأريج لتقول بصوت غالبه النوم أيوا حاضر ومن ثم نطرت الغطاء عنها واتجهت الي الباب لتقوم بفتحه وتري وجوههم الحانقة 
رهف بغيظ إيه يا ماسة كل ده نوم!!!!!!!!
لتسترسل أريج إيه يا هانم كل ده نوم إنت ناسية في إيه النهاردة!!!!!!!
تثأءبت بكسل وهي تقول يعني أنا مش فاهمة أنتوا هتتجوزوا وطبيعي تصحوا بدري علشان تظبطوا أنما أنا أصحي بدري ليييييه!!!!! 
رهف بغيظيااااااسلام علشان تشرفي علي المكياب ارتست طبعا
لتسترسل أريج بغيظ مش كفاية آبيه مصعب رفض إنك تعمليه إنت علشان متتعبيش 
هتف الاخر من الداخل وهو يقول بصوت غاضب عااارفة يا رهف الكلب إنت والزفتة أريج لو ما بطلتوا رغي واختفيتوا من هنا حالا هعمل فيكم إيه.. مش عااااااارف أنام 
ركضوا سريعا من أمام الغرفة وهما يقولوا بهمس متتأخريش يا ماسة
ضحكت عليهم ومن ثم أغلقت الباب وتوجهت الي المرحاض وهي تقول حرام عليك يا مصعب رعبت العيال
مصعب بغيظ رعبتهم!!!! ده أنا هنفخهم بس لما أفوق
ردت الاخري من داخل المرحاض لتقول بضحك حرام عليك يا مصعب ده حتي النهاردة أخر يوم ليهم في القصر..
يااااالله ما أصعب تلك الجملة التي كانت كفيلة بدب الحزن في قلبه فاليوم أبناءه سوف يتم تزويجهم نعم فهما بالنسبة له ليس مجرد أخوات فقط بل هو يعتبرهم أبناؤه ولكن ما جعله يسعد قليلا تلك الفرحة التي يرها في أعينهم وان الله جعل نصيبهم متربط بأصدقاء عمره الذين كانوا بمسابة أخوات بل وأكثر بكثير 
___________
مساءا 
في قاعة كبيرة فاخمة تنم علي ثراء من يقيموا بها زفافهما كانوا يقفون أسفل الدرج ينتظر كلا منهما أميرته حيث يوجد بالاعلي الغرفة التي يقبع فيها العرائس لتعديل هيئتهم قبل دلوفهما الي القاعة ليظهروا أخيرا أعلي الدرج فكان مصعب يرتدي حلته السوداء التي تبرز عضلاته لتزيده وسامة علي وسامته و يصطحب أريج التي تتمسك بذراعه ترتدي فستانها الابيض الذي يترصع بيه اللؤلؤ اللامع لتصبح كألاميرة المتوجة وعلي الجهة الاخري رهف التي ترتدي فستان باللون الابيض المرصع باللؤلؤ الړصاصي اللامع لتصبح لا تقل جمالا عن أختها وهي ممسكة بذراع أبيها أسماعيل الالفي لينزلوا الدرج بشموخ يليق بعائلة الالفي ومن حولهم هؤلاء الصحفيين المهتمين بالمشاهير ليلتقطوا لهم بعض الصور في ذلك الصرح العظيم فاليوم زواج بنات الألفي بالأسفل كانوا كلما يقتربوا أكثر كلما رقصت قلوبهم بتناغم أكثر فالحلم أصبح حقيقة سوف ينال كل عاشق أميرته لينعم بها قام مصعب بتسليم يد أريج لرائد الذي ألتقطتها بسعادة وهو يقترب من جبهتها ويطبع قبلته التي جعلتها تطير محلقة في السماء من ما أحسته من حنية ليهمس بجانب أذنيها بتلك الكلمات المعسولة التي جعلت قلبها يرفرف وهي تسمعه يقول بنبرة عاشق النهاردة أسعد أيام حياتي 
أكتفت بتلك النظرة الخجولة التي تصطحبها أبتسامة رقيقة جعلته يتمني لو يحملها ويركض بعيدا عن من حولهما...
نفس الحال عند معتز الذي التقط يد رهف ليطبع قبلته علي جبهتها ومن ثم يغمزها وهو يقول بهمس إيه الحلاوة دي يا قطتي ..
رهف بجد يا حب 
معتز جد الجد يا روح الحب 
ومن ثم أخذ كل عريس أميرته واتجه الي المكان المخصص لهما لينعموا بتلك الليلة من
تم نسخ الرابط