حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

الخفي إدخلي يا حبيبتي هو في أوضة الرياضة بيدرب شوية قبل ما ينزل ...
دخلت حياة متجهة الي غرفة الرياضة دقت الباب ليجيب فياض بصوت تتبعه أنفاس عالية لتدير هي مقبض الباب وتدخل لتجده يلعب ضغط بطريقة محترفة عضلاته بارزة بقوة وجسده مشدود كالوتر والعرق يسيل من جسدها خصلات شعره الاسود الحالك تنزل متمردة علي وجهه لتعطي له جذابية خاصة وبجانبه الهاتف الذي تصل عدته الي ٢٥٠ فقد ضبطه حتي يعرف كم عده وصل إليه....
اتعدل فياض عندما وجدها ليقوم بسحب المناشفة ويمسح عرقه وهي يردف بابتسامة مشرقة يا صباح الجمال لتتجول عيناه علي مظاهرها بإعجاب شديد ...
تواردت وجنتيها لتقول بخجل إحم أنا جاية علشان تعلمني كاراتيه ...
ضحك فياض لتتوه هي في ضحكته ومن ثم أردف بمزاح كاراتيه إيه بس !!!! ليسترسل كلامه قائلا الكاراتيه ده بتاع الاطفال علي فكرة هههههه
نطقت حياة بغيظ وهي تعطيه ظهر وتهم بالخروج من الغرفة أنا غلطانة أن

جيتلك واديتك الفرصة إنك تتريق عليا ادرات المقبض وفتحت الباب ومن ثم غلق سريعا لتجد ذراعه بجانب وجهها وهي تعطي ظهرها ليقول بمكر هو دخول الحمام زي طلوعه ..استدرت حياة لتتقابل عيناهم التي لو كانت تنطق لكانت تمردت وصړخت وقالت أنااااا عاشق متيم أريد أن أرتوي بحبك حتي أشبع دن منها وكأن وجهها يوجد عليه جذابية الارض بللت هي شفتيها وابتلعت ريقها بصعوبة لتقول بتلعثم فياض لو سمحت إبعد متخلنيش أندم إني جيت...
وقد عزم علي جعلها زوجته في أقرب وقت
لبتعد عنها فياض رغما عنه ويقول بجدية أول حاجة حاولي متظهريش لعدوك إنك خاېفة وده بيتعرف من حركة عنيك لازم عينك متترحكش كتير وتحاولي تثبيتها 
كانت تستمع له بأنصات شديد لتقول بحماس تمام اللي بعده
استرسل كلامه وهو يقترب منها ويحرك ذراعيها لوضعيه معينه إيدك بتكون كدا وتوجهي الضړبة في المكان ده ليشاور علي مكان اعلي جنبها المكان ده هيخلي اللي قدمك يتآلم ويميل للامام وفي الوقت ده ټضربي بركبتك في وشه ليقوم فياض بعمل الحركة باحترافية شديدة أمامها كانت هي تركز معاه ولكن جاذبيته وهو يودي تلك الحركات جعلتها تائهة في ملامحه وشخصيته القوية أمامها ليقول وهو يبتسم ها فهمتي حاجة ولا أعيد تاني لتفوق من سرحانها وتقول بجدية مصتنعة طبعا فهمت ليسترسل كلامه قائلا ماشي جي وقت التنفيذ يلا وريني الحركة بتتعمل ازاي ليقف أمامها ويقول وجهي ليا الضړبة زي ما علمتك لتعيد حياة الضړبة بضعف ويتفداها فياض لتصبح هي بين ذراعه مكبلا إياها وظهرها أمامه ليهتف عند أذنها لازم تكون ضربتك أقوي من كدا علشان اللي قدمك ميستقلش بيك ويحصل معاك اللي حصل دلوقتي إبتلعت حياة ريقها ودقات قلبها تكاد أن تكون مسموعة من التصقه بيها بهذا الشكل واقتربه الشديد المنذر بالخطړ لتقوم بضربه بكوعها في منتصف باطنه القوي ويدعي هو التآلم ويبتعد ليقول بابتسامة وهي دي الحركة التانية اللي كنت عايز أعلمهلك بس واضح إنك بتستوعبي بسرعة ليقوم بتكبلها مرة اخري لتحاول هي أن تفك تكبيله لها ولكن هيهات فهو أصبح كالاخطبوط الذي يكبل فريسته كيف لهذا الجسد الرقيق أن يتحرك أمام هذا الحائط البشرية التي تبرز عضلاته بقوة من كل مكان ليبتسم بمكر وهو يقول وريني بقي لما حد يعمل الحركة دي هتعملي إيه لتحاول التململ تحت أحضانه وانفاسه الدافئة التي تلفح وجهها تزيد من دقاتها وإرتجفها لتقول بصوت مهزوز فياض مينفعش تقرب كدا 
فياض بفقدان السيطرة علي نفسه ليقول بصوت مبحوح من مشاعره الجياشة بس مش عارف أبعد.. لتتململ هي وتشعر بالخطړ فهي تشعر بارتجف جسدها وعدم السيطرة علي مشاعر فياض او الفكك من بين يده ولا يوجد بيدها غير دموعها التي إنسابت ليتذوق هو ذلك السائل الملحي بفمه لينذره إنه تعدي حدده ليبتعد عنها وكان جسده يلعنه ويتمرد عليه من إبتعدوا عنها ليشد علي شعره بعصبية من تصرفه الاهوج وهو يعطيها ظهره ليلتفت حتي يعتذر ولكن يجد مكانها خالي فقد مضت من الغرفة بل من الشقة باكملها تحت نظرات سميحة وأمينة الذي أصابها القلق فمنظر حياة لا يبشر بالخير فاستاذنت من سيمحة وركضت خلف إبنتها حتي تستفسر منها عن حالتها المقلقة ...
دخلت سميحة هي الاخر الي فياض حتي تعرف ما سبب بكاء حياة فهي تعرف أن إبنها يتعامل بقسۏة لاتعرف أن السبب إنجراف مشاعره وعشقه الذي فقد سيطرته عليه...
فياض إيه اللي حصل وحياة مالها!!
ليقول بتلعثم وكذب مالها !! مفيش حاجة انا بس إيدي تقلت عليها وانا بعلمها ازاي تدافع عن نفسها ليلتقط المناشفة سريع ويدلف الي الحمام هروبا من نظرات والدته المحاصرة ليقف امام حوض المياه مستندا عليه ليرفع وجهه ينظر لانعكاس صورته في المرآه التي أمامه ويقول بغيظ غبي!!! غبي!!! ومتخلف إيه اللي هببته ده !!!!أكيد هتفكر إنك زيك زي أي حد تاني حاول يأذيها 
رمي بنفسه في مغطس المياه ونزل تحت الماء حتي يهدئ تلك المشاعر والڠضب الذي إجتاحه ....
كانت تبكي في غرفتها لا تعلم لما أحست بضعفها أمامه لما لوهلة أستسلمت له لما يقتحم سجيتها بهذا الشكل أهو مثلهم أهو يريد أذيتها مثلهم سمعت دقات الباب المتتالية لتقول والدتها من خارج الباب إفتحي يا حياة في إيه مالك!
مسحت دموعها وفتحت الباب وهي تحاول أن تظهر طبيعية لتقول أيوا يا ماما 
هو ايه اللي ايوا يا ماما !!!!بقولك في إيه ومعيطة ليه !متخليش دماغي تروح لبعيد يا حياة 
لترد بتلعثم وتوتر بعيد أيه وقريب إيه يا ماما كل الحكاية أن الغبي ده أتغبي عليا و هو بيعلمني حركة والضړبة وجعتني

علشان كدا عيطت
ماشي يا حياة هعمل نفسي مصدقة بس دخول عند فياض تاني بعد كدا مش هيحصل وده اخر إنظار ومش هتكلم تاني في الموضوع ده حتي أنا مش هدخل عند سميحة تاني 
طب ليه يا ماما طنط سيمحة كويسة ملهاش ذنب في اللي حصل
لتوصل أمينة لغرض ما وتتأكد أن الموضوع ليس كما حكت لها إبنتها لتسألها ليها ذنب في إيه بقي وإيه هو اللي حصل!!!
لتعرف حياة إنها وقعت بلسانها وان والدتها تشك في ما قد صار لتقول بتهرب أنا هدخل أخد شور علشان أنزل التدريب ومضت الي المرحاض ....
في ڤيلا علي السباعي
تم كتب كتاب علي السباعي علي ريما وقد ضمنها بجواره ليثبت لها صدق حديثه عندما كتب كتابهم في الازهر الشريف واصبحت تثق بكلامه واستسلمت له من جديد حتي إنه أقنعها أن تعاود إتصلها وتقوي صديقتها مع ماسة من جديد حتي يخطط ويعرف خابيا مصعب ونقاط ضعفه حتي لا يغلط غلطته الاولي ....
كانت تحاول الاتصال مرارا وتكرارا ولكنه أراد معاقبتها علي نطقها كلمة موافقة ..
رهف بضيق أووووف مش عايز يرد عليا 
يا بنتي طول ما هو عارف إنك مدلوقة عليه كدا مش هيعبرك
ونبي نقطينا بسكتك يا أريج أنا عارفة هو مش بيرد عليا ليه
أريج بغيظ علشان هبلة !!!
لا ياختي علشان بيعقبني علي إني قولت موافقة علي أميرة
أممممممم
تم نسخ الرابط