حب بلا ثمن
المحتويات
ڠصب عنها و ااااالا
نظرت له أريج بعيونها الذي ټحطم حصون قلبه الولهان ثم هتفت بصوت حائر و إلا ايه!
والا. هخطفها وهخليها تحبني ڠصب عنها.. معندهاش اختيار تالت..
أحمرت وجنتي أريج ونظرت أمامها بخجل ثم اردفت احم.. خلينا نمشي علشان اتأخرنا..
رائد بنظرة عشق انت تأمر يا جميل..
وقاد سيارته بإتجاه القصر وهو يشعر بقلبه الذي تمرد عليه وأصبح يدق بشدة من فرت المشاعر التي اجتاحته..
والدة ماسة پبكاء يا حبيبتي يا بنتي.. ايه اللي جرلك.. كان مستخبي لينا فين ده كله ياربي بس.. الطف بينا يارب.. اشفيها يارب..
ماسة ابتدت تفوق وفتحت عيناها ولكن تلك المرة صامتة ودموعها هي التي تتحدث ..
نظرت له حياة بغل وكره ثم اردفت بصوت غاضب ااااانت السبب .. انت اللي عملت فيها كدا.. منك لله يا شيخ ضيعت اختي واتعمت بسببك.. منك لله انت السبب..
أعتلي وجهه الحزن فهي معها حق في كل ما تفوهت بيها ليسمع بعد ذلك هتاف زوجته..
مصعب انا مقدر اللي انتوا فيه بس هوعدكم هعلاج ماسة حتي لو سافرتها برا مصر.. الطب دلوقتي مبقاش في حاجة مستحيلة .. انا هعمل أي حاجة علشان ماسة ترجع تشوف تاني قال كلمته الأخيرة ثم ذهب سريعا من أمامهم حتي يقابل الدكتور المعالج لماسة..
نظرت حياة بحزن لماسة علي حالتها ثم اردفت بغيظ انت بدافعي عنه ليه مش هو السبب في اللي انت فيه.. والله ل أوديه في داهية وهبلغ عنه..
حياة بغيظ مش هو السبب في انك متشوفيش
زغادتها والدتها بغيظ وهي تهمس اسكتي بقي كفاية اللي اختك فيه..
حياة بهمس هي الآخرى مش دي الحقيقة هو انا قولت حاجة غلط..
ماسة بزعل ايوا قولتي حاجة غلط
يا حياة.. مصعب مكنش قاصد انه يأذيني الحكاية كلها نصيب وقدر.. ثم اردفت پبكاء مش كفاية اللي انا فيه جايه كمان تذودي عليا انت كمان
ماسة بدموع ادعلي يا حياة انت وماما انا خاېفة أفضل كدا..
أمينة بدموع دعيلك يا بنت بطني ..ده انت طول عمرك شايله همي انا واختك.. ودايما كنت بتجي علي نفسك علشان خاطرنا أن شاءالله ربنا هيشفك وترجعي احسن من الأول وبكرا تقولي ماما قالت
خارج مصعب من الغرفة وهو بشعر بالحزن من كلام حياة ليجد أمامه ذلك البغيض المسمي سيد زوج والدة ماسة ..
سيد بسامجة لازجة اذيك يا ابو نسب..
رمقه مصعب باشمئزاز ليقول بعدم أهتمامأهلا
سيد كنت عايزك في موضوع كدا يا ابو نسب
مصعب بغيظ ايه أبو نسب اللي انت مسك لي فيها كل شوية دي انا اسمي مصعب بيه .. وبعدين ايه عايز ايه أخلص علشان عايز اروح اشوف الإشاعة بتاعت ماسة..انا مش فاضي لك..
سيد ببجاحة كنت عايز بس قرشين سلف كدا لحسن مديون وعليا فلوس لواحد وعمال يطالبني بيهم
مصعب حتي يتخلص منه أخرج بعض الأوراق المالية وألقها في جهه ومن ثم ذهب...
طبع سيد قبلة علي ذلك المال ثم اردف ببجاحة مائة جنيه ماشي مقبولة من يا ابو نسب
في غرفة الدكتور
مصعب يعني الإشاعات ظهرت أنها لازم تعمل عملية!..
الطبيب ايوا.. بس العملية ده بتتعمل برا انا اعرف دكتور زميلي في أمريكا من أمهر دكاترة العيون في العالم.. بس العملية هتكون مكلفة شوية
مصعب بأمل مش مهم الفلوس المهم أنها ترجع تشوف تاني يا دكتور
الطبيب نسبة شفاء العملية 80 ودي نسبة كبيرة.. بس اهم حاجة الحالة النفسية للمريض تكون مرتفعة 100 وده بيعتمد علي الناس اللي حواليه
مصعب لا من الناحية دي اطمن دي مسئولتي.. انا هعمل أي حاجة وترجع زي الأول.. راسل انت الدكتور ده وبلغوا وخليه يحدد معاد وبلغني بيه وانا بكرة هخدها وأسفر
الطبيب تحت أمرك يا مصعب باشا..
خرج مصعب من غرفة الطبيب وهو يفكر كيف يجعل ماسة في حالة نفسية متفائلة .. وما وصل إليه من تفكير هو الحب سوف يشبعها بالحب .. حتي لو كان تمثيل فهو سوف يفعل اي شئ حتي ترجع مثل السابق ..دق الباب ثم دلف بإتجاه ماسة التي وجدها مازالت تبكي ووالدتها ټحتضنها وتدعي.. أشار مصعب لولدتها ليأخذ هو مكانها ..
ماسة بصوت مخڼوق ماما قومتي ليه .. ولكن اشتمت عطره التي تعشقه يقترب منها لتقول بعد تصديق ايه ده!
مصعب طبع قبلة بحنان علي احدي وجنتيها ثم اردف قائلا الجميل زعلان ليه بس.. انا لسه جاي من عند الدكتور وطمني وقالي انك هتعملي عملية صغيرة جدا وترجعي تشوفي تاني..
هي لا تصدق حواسها!!! من هذا الذي يحتضنها بذلك الحنان!!!!!! ايعقل أن يكون هو مصعب الذي يهاتفها بذلك الحنان كله ثم اردفت قائله بفرحة بجد يعني انا هرجع اشوف تاني.. ولا انت بتقول كدا وخلاص
مصعب وهو يحتضنها مصعب الألفي ميقولش أي كلام وخلاص وبكرا هنخرج من المستشفى ونرجع القصر علشان نجهز للسفر..
أم ماسة انا هبات معاكي النهاردة يا حبيبتي
مصعب ليه يا حجة ما انا موجود روحي انت.. انت شكلك تعبانه .. انا معاها ومش هسبها
أستغربت كثير من معاملته لها ولكنها سعيدة بذلك التغير لتقول من بين أحضانه خلاص ياماما روحي انت انا كويسة..
حياة وهي تنظر لمصعب بغيظ فهي أصبحت لا تطيقه يلا يا ماما ثم اردفت بسخرية هي معاها جوزها..
مصعب في سره والله يا بت انت لولا الظروف اللي اختك فيها كنت اديتك قلمين علي وشك..
ذهبت والدة ماسة واختها بعد أن اطمئنوا علي حالة ماسة نوعا ما.. طلب مصعب من ماسة أنها ترتاح وتحاول أن تغفو واخدها في أحضانه وأغمضوا عيناهم وراحوا في سبات ..
في الصباح
أنهي مصعب كل الأوراق وتصريحات خروج ماسة من المشفي ليتجهزوا للسفر .. بعد مدة وصلوا إلي القصر و دلف مصعب وهو يحملها بين بيده ل يرا الجميع في أنتظارهم..
ناهد حمد الله علي سلامتك يا ماسة يا حبيبتي
ماسة الله يسلمك يا ماما ناهد تسلملي يا رب
رهف الحمدلله انك بقيتي احسن يا ماسة..
ماسة بحزن لسه مبقتش احسن يا رهف ادعلي
مصعب خلاص يا جماعة سبوها ترتاح
أسماعيل طمني الأول الدكتور قال ايه يا مصعب
مصعب وهو مازال يحمل ماسة الحمدلله يا بابا هي بس هتعمل عملية صغيرة وترجع احسن من الأول عن اذنكم
الكل اتفضلوا
صعد مصعب الي غرفتهم فتحها ودخل واجلسها علي الفراش برفق ثم اردف قائلا بحنان هدخل اخد دوش واجيلك علي طول..أماءت له ماسة بهدوء.. ذهب مصعب متوجها الي المرحاض حتي ينزل تعب اليوم وينعش جسده المتعب ..
بعد مدة من والوقت رن هاتف ماسة أخذت تملس بيدها حتي وصلت
متابعة القراءة