حب بلا ثمن
المحتويات
من المارة ليهتف بقلق ولهفة إيه يا أريج مالك !!!!! حد عملك حاجة !!!!!!!
التفتت حوالها پخوف تنظر الي بوابة الجامعة وقالت بصوت مهزوز خائڤ لا يا رائد بس عايزة أمشي لتعيد نظرة الخۏف باتجاه البوابة مرة أخري وتردف من فضلك مشني من هنا ..
صوب رائد نظرته الي البوابة ليعرف سبب ذعرها وهو يري حازم يخرج من البوابة وضحكة السخرية ترتسم علي وجهه البغيض ليجز رائد علي أسنانه وقد أكفهر وجهه ليبعد أريج عنه ويتجه صوبه بهدوء مرعب حتي دن منه ومن غير مقدمات قور قبضة يده وصفعه عدة صڤعات متتالية وهو يمسك ياقة قمصه حتي يتملك منه ومع كل صڤعة كان يردف قائلا بتتجرئ وتقرب منها تاني يا يابن التتتتتتتتتت ونعله بالفاظ خارجة ومن ثم اردف موتك علي إيدي يا كلب يا ابن التتتتتتتتتتت ليضحك الاخر بسخرية وكأنه يتلذذ بتلك الصڤعات التي توجه اليه ليقول باستفزاز أصل بصراحة مش قادر أنسي صورتها وهي في حضني .. ليوصل رائد الي أعلي دراجات غضبه ويقوم بمسك عنقه پغضب وغل وقد عزم علي قټله في تلك اللحظة غير عابئ لاي محاسبة او عقاپ ليقوم پخنقه فقد تملك منه شيطان غيرته لولا تلك اللكزات المرتعشة في كتفه
واستمعه لتلك الكلمات حبيبي سيبه متوديش نفسك في داهية علشان خاطري الله يخليك سيبه يا رائد.. ليتركه رائد رغما عنه ومن ثم بصق عليه واخذها من يدها متجهين صوب السيارة..كانت تتعالي شهقاتها وهي تجلس بجانبه وهو يقود و ينظر لها من الحين الي الاخر نادما علي ترك هذا الوضيع من بين يده.. نادما علي جعله أن يتنفس من جديد ها هي حوريته ټنهار بكاءا لا يعرف كيف يهدئ من روعيها لا يعرف كيف يخرس ذلك الاعصار بداخله وهو يتذكر كلمات ذلك الوغد توقف بالسيارة ونظر لها وهي تبكي صمتا قليلا يشعر پتألم قلبه وكانت هي تتمني أن يعيد الله الزمن حتي تمحي ذلك الوقح من حياتها ټلعن دقات قلبها السابقة الذي دقت في يوم لذلك الحقېر..
رفعت عيناها الحمراء من كثرت البكاء لتقابل قلة الحيلة التي تظهر عليه ومن ثم قالت أنت ملكش ذنب يا رائد أنا اللي غبية إني عرفت واحد حقېر زي ده انا اللي عملت كدا في نفسي
رفع يده يحتوي وجهه بين يده وابتسم وحاول إخراجها من حالتها ليقول مازحا لو سمحتي انا مسمحش أنك ټشتمي حبيبتي وتقولي عليها غبية إبتسمت أريج وقام هو بمسحت دموعها باصابع يده ومن ثم اردف خلاص يا حبيبتي إحنا هنعمل خطوبة وكتب كتاب وبعد ما تخلصي السنة دي هنتجوز علي طول ومحدش هيقدر يقرب منك تاني علشان ساعتها مش هخرجك من حضني و دلوقتي عايز أعرف رأيك موافقة نعمل كتب كتاب...
أرد أن يلتهم تلك الكرزتين ولكنه تمهل حتي تصبح زوجته ويحلو له ما يشاء...
مر أسبوع وحياة تتعمد أن لا تري فياض كان قلبها ېعنفها علي تلك القسۏة ولكن عقلها له رأي آخر فهي إقتنعت تماما إنه مثله كمثل غيره من بني جنسه لا يفكر إلا بغريزته فقد تذكرت زميلها الذي أصر أن يأتي حتي يقابل والدتها لكي يطلبها للزواج وقررت أن توافق عنادا بقلبها ليتوقف عن لومها دائما وصل خبر ذلك العريس الي مسمع فياض الذي قام بتكسير غرفته واقسم أن لا تكون لاحدا غيره والا سوف يفتك بيهم جميعا انتظر مجيئها علي درج العمارة وعيناه مصوبة نحو الاسناسير لينتفتح أخيرا ويراها كادت أن تخرج ولكن مانعها بيده التي سحبتها الي داخل الاسناسير لم يأبي لصياحها وقام بالضغط علي أزرار الاسناسير ليقف في مكان ما كانت تشعر پخوف من هيئته المخيفة
أغمضت عينها پخوف من خبطت يده ولكنها تصنعت الشجاعة لتقول وانت مالك أصلا إيه اللي دخلك في حياتي ولو علي أنك جبتنا نسكن هنا فخلاص رايح نفسك أنا هكلم ماما ونمشي من هنا..
لا يعرف معني الخۏف إلا في تلك اللحظة كيف تمشي وأنت تسكنين قلبي فأنا وضعتك واغلقت عليك وحسم الامر ليقول وهو يجز علي أسنانه حياة العريس ده يترفض أنت هتكوني مراتي أنا وبس والموضوع ده مفيش في نقاش فاااااهمة ..
ماشي يا حياة براحتك بس لازم تعرفي أني بحبك و عايز أتجوزك ولو وافقتي هطلب إيدك رسمي قال هذا بعدما فتح باب الاسناسير وكانت هي تعطيه ظهرها ليبتسم وجهها ولكنها قررت ان ټعذب قلبه قليلا فاردفت قائلة والله هفكر وهشوف ايه المناسب ليا وهعمله..
ليقول بمكر وهو واثق بحبها له ماشي بس إبقي إسئلي قلبك اللي كان هيطلع من مكانه من شوية ده..
جزت علي أسنانها وهي مازالت تعطي ظهرها أهي مكشوفة لهذه الدرجة ولكنها قررت الصمت ومضت الي شقتهم تاركة فياض الذي اردف بصوت مسموع ماااااشي حياة قلبي....
كانت تجلس في غرفتها تنتظر مجيئه بفارغ الصبر حتي يروي لها ما حدث بينه وبين تلك الدراين ليصدر هاتفها برنين الاتصال نظرت الي الهاتف لتري رقم غريب يطلبها أجبت بهدوء ألو
ريما بعتاب ده مكنش عيش وملح
اللي أكلنا مع بعض ده
صمتت ماسة قليلا لتتذكر صوت من!!! ومن ثم نطقت بفرحة ريما !!!! مش معقول عاملة إيه يا بنتي !
ريما الحمد لله يا حبيبتي إنت أخبارك إيه ومش بتسألي ليه !!!
ماسة انا الحمد لله بس حصلت شوية مشاكل كدا خلتني مكنش علي إتصال بيك بس إنت علي طول في بالي والله
ريما ماشي يا قلبي بس الكلام في الفون مش هينفع لازم نتقابل وياريت تزروني في بيتي
ماسة بيتك !!!!! اللي انا عارفاه ولا تقصدي بيت تاني !!!
ريما لا يا حبيبتي انا أتجوزت وعايشة في بيت جوزي وعايزك تبقي تجي نقعد مع بعض لاني حامل ومش بقدر أخرج ...
حاضر يا حبيبتي أكيد إن شاء الله هقول لمصعب و هجي نقعد مع بعض ونفضفض زي زمان ..
هكذا تمت مكالمة ماسة
متابعة القراءة