حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

معتز ورائد عرفوا ياخده!!!
مساعد علي يا باشا اهدي.. والله احنا عملنا اللي

علينا وقدمنا أقل سعر.. مش عارف ده حصل ازاي
على بصوت عالي علشان شويات اغبياء!!!! انا مشغل عندي شويات اغبياء!!!! أتطلع برررررا يا غبي سبني لوحدي..
خرج المساعد من المكتب سريعا هاربا من ڠضب رب عمله..
تأفف علي من ثم رفع سماعة الهاتف وضغط ازراه انتظر قليلا حتي جاءه الرد ثم اردف پغضب عملت ايه يا زفت
حازم يا باشا بحاول والله بس البنت معصلجة اعمل ايه
علي بصوت مرعب قدمك أسبوع وتجبلي صور اخته والا قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم فااااااااهم..
حازم پخوف حاضر ..حاضر كل حاجة هتخلص خلال اسبوع
اغلق علي السباعي مع حازم واتصل علي شخص آخر ليقول عملت ايه رقابتهم .. يعني ايه مش بيتقابله هما مش بيحبه بعض..تأفف علي بغيظ خلاص خليك مراقبهم وانا هعرف ازاي اخليهم يتقابلوا ثم اغلق الهاتف وأردف بشړ يانا يا انت يا مصعب الزفت انت
في شركة الالفي
وصل مصعب الشركة بهبته المعهودة وهو يرتدي نظارته الشمسية و جميع المواظفين يلقوا عليه التحية والتعزية دخل مكتبه بعد ما طلب من السكرتارية فنجان قهوة وأمرها أن تبلغ رائد ومعتز بمجئيه ..
دخل مكتبه ومن ثم جلس علي مقعده واسند رأسه علي رأس المقعد ليقوم بهزه يمينا ويسارا لتأتي فجأة في تفكيره عندها معاه وسحر عيناها وحديثها ليقوم بنفض رأسه سريعا ثم اردف بغيظ اطلعي من دماغي بقا الله يخربيتك يا شيخة
دخل معتز ورائد وهم فارحين بعودة مصعب للعمل
معتز نورت الشركة كلها اقسم بالله يا برنجي..
رائد حمد الله ع السلامة يا وحش ايوا كدا ارجع تاني زي الأول..
مصعب الله يسلمكم .. بجد مش عارف لولا وقفتكم جانبي كنت هعمل إيه خصوصا اني سبت الشركة والحمل كله عليكم.. بس برافو عليكم الصفقة الأخيرة رفعت الشركات كلها في السما .. تسلم يا وحش انت وهو
معتز عيب عليك يا مان احنا تلاميذك..
رائد احنا في ضهرك علي طول يا مصعب.. بس ايه ده صاحبك هيتجنن..
مصعب قصدك علي السباعي! ولسه.. هو لسه شاف حاجة علشان يحرم يقف قدمنا بعد كدا..
رائد بس لازم ناخد حذرنا علشان ده ممكن يعمل أي حاجة انت عارف سككه شمال كلها
مصعب أعلي ما في خياله يركبه..
في المساء
رجع مصعب من العمل يشعر بالتعب دخل غرفته هو و
ديمة وقف دقائق ينظر حوله في حزن وهو يتذكرها ادمعت عينيه وجلس علي الفراش سحب صورتها وقال بحزن وحشتيني اوي.. لما كام يوم فاتوا وافتقدتك بالشكل ده.. طب هكمل باقي حياتي ازاي!.. مش حاسس بطعم أي حاجة.. لو كانوا قالولي ادفع نص عمري بس انت تعيشي كنت عملت كدا.. ثم اردف بغيظ والبنت اللي انت جبتيها دي انا مش طايقها ولا عايزة اشوفها في وشي بس اللي حايشني عنها هو وعدي ليكي.. ثم اخذ صورتها بين احضانه واغمض عينيه حتي راح في سبات عميق بملابسه..
كانت تستمع إليه من خارج الغرفة وهي تشعر بالحزن عليه فهو كالطفل الذي فقد أمه تسحبت ببطء ودخلت نزعت حذاءه بهدوء وفردت الغطاء ودثرته عليه جيدا ونظرت الي الصورة التي بيده وأردفت في نفسها شكلي هتعب معاك اوي..وجدت يدها طلقيا تملس علي شعره الناعم حالك السواد ولكنها سحبتها سريعا عندما وجدت ملامحه تنم علي الاستيقاظ.. خرجت خارج الغرفة سريعا واغلقتها فوجدت أمامها والده أسماعيل..
أسماعيل بحزن بردو بينام واخد الصورة في حضنه زي كل يوم!
اماءت له ماسة بحزن ايوا يا بابا أسماعيل.. ده صعبان عليا اوي
رتب أسماعيل علي كتفها قائلا فترة وهتعدي يا بنتي أن شاء الله.. الۏجع مع الوقت بيقل.. واحدة واحدة هتلاقى رجع يقف علي حياله ويرجع زي الأول بس الموضوع محتاج صبر وانا عارف إنك هتصبري عليه.. مش كدا!
ماسة بتحدي متقلقش يا بابا أسماعيل انا هستحمل منه أي حاجة لاني حاسه بحزنه
أسماعيل بتفائل أن ماسة سوف تخرجه من حالته ليقول بابتسامة ربنا يرضى عنك يا حبيبتي..
صعدأسماعيل غرفته وماسة هي الأخري علي أمل تغيير مصعب
الفصل السابع
مر أسبوع ولم تعرف عينيه أن تذوق طعما للنوم إلا بغرفتها..ديمة..عشقه..يتوق لحلما يجمعه بها ليروي ذلك الأشتياق المضني لروحه..ولكن كان لأسماعيل رأي أخر بذلك الشأن..كيف أن يتعدي مصعب حدود الله وحدود الله أن يراعي زيجة ماسة ويعطي لها كل حقوقها الشرعيةفقرر أبيه أن يغلق تلك الغرفة ويجبره علي النوم في غرفة ماسة أملا منه أن يتعدي مصعب تلك الأزمة ويتخطها ودعي الله أن يساعده في لملمة شتات قلبه وعقله الذي أهلكهما الحزن..
رجع مصعب متعب من العمل متوجها الي غرفته وجدها مغلقة ..
مصعب بصوت غاضب فتتتتتحية انت يا فتحية
الخادمة بړعب ايوا يا سي مصعب
مصعب پغضب مين قفل الاوضة دي..وازاي يعمل كدا
الخادمة بړعب أص. أص. أصل سي أسماعيل هو هو
مصعب پغضب انتي هتهوهوي ماتتكلمي علي طول
أسماعيل من خلفه انا اللي قفلتها.. روحي انتي يا فتحية
الخادمة حاضر يا سي أسماعيل
مصعب ليه كده يعني ما حضرتك عارف اني بنام فيها
أسماعيل

بس انت مكانك جنب مراتك يا مصعب
جز مصعب علي اسنانه طب هات المفتاح يا بابا والصبح نشوف الموضوع ده
وضع أسماعيل يده علي قلبه بتمثيل يابني اسمع الكلام انا مش حمل المناهدة دي..
مصعب بلهفة انت كويس يا بابا تحب اطلبلك دكتور
أسماعيل هبقي كويس لو روحت غرفة ماسة
مصعب بغيظ حاضر بس حضرتك روح أرتاح
أسماعيل طب روح انت الأول ومتقلقش انا كويس
ذهب مصعب متوجها الي غرفة ماسة وهو يتمتم ببعض السبوب ..
دخل الغرفة فوجدها تخرج من المرحاض وهي ترتدي ملابس مريحة..شعرها ينساب علي ظهرها بتمرد..وجهها خالي من مستحضرات التجميلفصارت آيه في الجمال يخضع لها من يتحلي بالقوة..
مصعب في نفسه صلاة النبي احسن ودي هعقد معاها في غرفة واحدة ازاي دي..
التفتت بعفوية فوجدته يقف أمامها فشهقت بفزع وتعثرت قدميهافكادت أن تسقط ولكن لحق بها هو تقابلت أعينهما في نظرة طويلةنظرة كشفت جمال عينيها قرب ارتجف له بدنهاولكنه أسعد قلبها ولكن لم تدوم تلك الفرحة عندما دفشها بعيدا وقال بتوبيخ لاذع
مش تاخدي بالك ولا مش عارفة تمشي يعني!! ايه محتاجة حد يمسك ايدك زي العيال الصغيرة..
ماسة بغيظ من أسلوبه الفظ طب وانت مسكتني ليه كنت سبني أقع..كان احسن لي بدل اسلوبك ده..
رفع مصعب يده بتحذير ثم هتف قائلا بت انت انا عايز انام ومش عايز دوشة حواليا ياريت بقي مسمعش صوتك.. فااااهمة
ماسة بغيظ في نفسها لا هتسمعوا.. وهتسمعوا كتير كمان..
توجه مصعب الي المرحاض حتي يستحم ويريح عضلاته المجهدة وبعد مرور بعض الوقت خرج منه ورائحته تسبقه رائحة جميلة ومٹيرة شعره ينزل منه قطرات الماء ممن أربك ماسة فأغلقت عينيها بخجل.. بعد قليل خرج مصعب من غرفة الملابس وهو يرتدي بنطلون باللون الړصاصي فقط .. رمي بجسده علي الفراش وهو يشعر بتعب نفسي وجسدي..
هتفت ماسةوهي تغلق عينيها بخجل مصعب
مصعب بغيظ افندم..عايزة ايه يا قدري الأسود.. انا مش قولت عايز تنام ومسمعش صوت
ماسة بعصبية هو انت ازاي نايم كدا بالمنظر ده..وكمان نايم علي السرير طب
تم نسخ الرابط