حب بلا ثمن
المحتويات
رقص قلبها من تلك الجملة و نظرت له تنتظر ان يجيب وهي موجها بصرها له باهتمام شديد..
نطق هو سريعا انا معنديش مانع ..
امينةو سميحة ابتسموا بتخفي دون ان يراهم هؤلاء الذين في عالم اخر لا يشعرون بما يدور حولهم من مخططات
خرج علي السباعي من الحبس بعد ان تحمل شخص اخر التهمة بدلا عنه ..خرج وهو يتنفس باريحية قائلا ما اجمل عيشة الحرية.. قابله احد رجاله الذي بشره بصور معتز و رهف
احد رجاله امرك يا باشا ..
هتف علي قائلا بشړ يا انا يا انت يا مصعب ياالالفي..
..الفصل السابع عشر...
كان مصعب يعاملها ببرود ولكنه في نفس الوقت لا يستطيع ان يخفي حنيته في بعض المواقف استسلمت ماسة لمعاملته ولكن بداخلها اصرار انها سوف تجعله ان يعيد النظر في معاملتها هي عاشقة له بكل جوارحها فمن يعشق لا يرى امامه الا حبيبه اخذت قرارها و حسم الامر هو عشقها ولا تفرط فيه مهما صار ومهما حدث..
هتفت ماسة ببلاهه مصعب انت بتعمل ايه !!!
رمقها من فوق كتفه قائلا حضرتك شايفة ايه !!!!
نظرت له ببرود قائلة شايفك بتلم الحاجة.. ثم حكت بأصابعها في شعرها بغباء مصتنع هو احنا رايحين في حتة !!!!!!
دبدبت علي الارض بقدميها بعد خروجه وهي تقول بغيظ عليك برود اعصاب تأخد عليه جائزة نوبل ثم التفتت نحو المرحاض ذاهبة باتجاهه حتي تستحم
أصلحها دلوقتي ولا لما نرجع..بس انا مش مستحمل بصراحة ان يكون في بينا زعل..بس لازم أخليها تعتذر..
دخل عازما علي معاقبتها بطريقته لينتهي بهما الحال كزوج وزوجة فعليا ليس علي الورق فقط
في شركة الالفي كان يجلس علي مقعده يهزه بغيظ وهو يتذكرها تناديه أبيه ويتأفف ويجلس أمامه معتز علي المقعد واضع قدمه علي المقعد الذي أمامه وقد
رمقه معتز بغيظ ليقول ونبي يا رائد أنا مش ناقص تأنيب انت متعرفش اصلا الواد ال..... ده كان بيبص ليها إزاي وهي واقفة زي الهبلة مش فاهمة نظرته ليها ..
وانت عارف زعله وحش..
ليقول الاخر والله يا رائد أنا مش خاېف من ڠضب مصعب انا لو خاېف هيبقي علي زعله مني كصديق مش أكتر وبعدين انا مغلطتش انا حبيت ..
تنهد رائد ليتحدث قائلا عارف يا صاحبي وحاسس بيك
رفع حاجبه بتعجب ليردف وهو ينظر له في إيه يا بني أنت مش الموضوع اتظبط معاك وكل شئ تمام !!!!!
رائد والله يا معتز كان كل شئ تمام والبنت كانت زي الحلاوة وفجأة كدا إتغيرت ١٨٠ درجة وبقت تقولي يا أبيه...
قهقه معتز بشدة وهتف من بين ضحكاتههههههه أبيه !!!!!
أمسك القلم وقذفه في وجه قائلا بغيظ هو انا بحكي لك علشان تضحك يا بارد !!!
حاول التحكم في ضحكاته وهو يقول اصل أكيد رهف لعبت في دماغ أريج يااامعلم ودي لعبة منهم عليك..
انتبه بكل حواسه ليقول باهتمام قصدك ايه !!!!!!
قصدي إن أريج كدا عايزك تعترف بحبها وتقولها بحبك أصل رهف عملت معايا نفس الحركة قبل كدا يا معلم هههههه
ضيق عينه وطرئت في عقله فكرة وعزم علي تنفيذها ليقول بتوعد بقا هي الحكاية كدا ماشي يا أريج طالما انت عايزة تقضيها لعب يبقي إنت كدا جيت لي في ملعبي وهب واقفا وهو يلتقط هاتفه ومفاتيح سيارته...
معتز علي فين !!!!!
ضحك رائد بلئم ليقول رايح العب ..سلام يا صاحبي ثم غمزه وخرج من باب المكتب بل من الشركة كلها متجه الي الجامعة..
أمسك معتز الهاتف من جديد ليضغط أزراه بغيظ يتنظر قليلا ليفتح الخط اخيرا ويهتف هو پغضب إنت بستهبلي كل ده مش عايزة تردي عليا !!!!!
رهف بتزعق ليه يا معتز
ليقول هو بصوت مرعب إنت فيييين كل ده ومش بترد عليا ليه !!!!!!!!
أردت إثرت غضبه لتقول بكذب قاعدة في كافتير مع زميلي
ليهب معتز واقف وتنتفخ أوداجه في عنقه ويمضي سريع خارج المكتب وهو يهتف بصوت عالي غاضب وانا جاي أهد الجامعة علي دماغك ودماغه وانزل هاتفه وأغلقه في وجهها ولم يستمع إلي هتافها ....
في الجامعة
كانت تخرج من الجامعة ومعاها اصدقائها ولكنها استشطت ڠضبا عندما أستمعت إلي همهمت البنات من حولها يرددون كلام الغزل علي ذلك الوسيم الذي يقف يستند على سيارته مرتدي نظارته الشمسية ويضع يده في جيوبه وعلي ثغره ترتسم ابتسامة جذابة
شايفه المز ده
واو هو في كدا
ياريتني كنت العربية اللي ساند عليها هههههه
كل هذه الاقول تسمعها من حولها وتريد أن تفتك بيهم جميعا..مضت سريع باتجاه حتي وصلت أمامه ووقفت بجسدها تحاول أن تخفيه عن عيون هؤلاء الساحرات الشريرات ..
ليخلع هو نظارته الشمسية ويردف إتأخرتي ليه كدا !!!
هتفت وهي تتلفت حولها ها لا عادي هو ده المعاد اللي بخرج فيه النهاردة..
نظر رائد في الاتجاه التي تنظر اليه أريج ليفهم غيرتها حتي إنه إستغل الموقف لصلحه حتي يعاقبها علي مرواغتها ومشاكستها له ليقول بغزل إيه مسورة البنات المزز دي ليتنهد بخبث أووووف هو في كدا !!!!!
كټفت هي ذراعيها في بعض وهتفت بغيرة واضحة نعم يااااا أخويا !!!!!! ثواني و استوعبت ما نطقت به لتتححم بإدراك قصدي مش يلا بينا نمشي بقي!
نظر لعيناها بعشق واضح ليقول بمغازلة والله ما في قمر في الجامعة غيرك..
إحمرت وجنتيها لتقول بمشاكسة ميرسي يا أبيه قالت الاخيرة وهي تضغط علي حروفها وعيناها تتحداه حتي يبوح عالنا إنه يعشقها..
إبتسم بلئم قائلا يلا يا عيون أبيه .. استقلوا السيارة وأدرها وذهبوا وقد أرتسم علي وجهه إبتسامة لئم ليقول بخبث دافين بقولك أيه بما أنك معتبرني زي مصعب ممكن أطلب منك طلب !!!!
نظرت له وقد أثار كل حواسها وفضولها لتقول باهتمام إسأل !!!!!!
كان ينظر لها تارة وللطريق تارة أخرى ليقول في جدية مصتنعة بصراحة كنت بحب واحدة ليصمت قليلا ليري ردة فعلها فقد تهلهل وجهها فرحا لتخيلها إنها المقصودة وأنه سوف يعترف ويبوح بحبه
متابعة القراءة