حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

نجمع بين فياض وحياة و نخرجه من الحالة اللي هو فيها..
أماءت لها أمينة بحب حاضر ياختي

ده انا معتبرك أختي اللي أمي مخلفتهاش ده إنت استقبلتني في بيتك و عاملتني أحسن معاملة ثم اردفت بخبث انا عارفة هخليه يتحرك ازاى الواد فياض ابنك ده..
تهلهل وجه سميحة بأمل بجد أزاي!!!!
أمينة بنظرة غامضة خليها عليا بس إبقى جاريني في الكلام اللي هقوله قصاده ..
أماءت سميحة بحماس ماشي ياختي اللي تقولي هقول أمين..
______________________
كانت كلما إقتربت من غرفته يتمرد قلبها عليها أكثر وأكثر حتى إن دقاته أصبحت مسموعة وقفت أمام الغرفة تأخذ نفس عميق ثم تزفره كررتها عده مرات و إتخذت قرارها أخيرا ودقت الباب ولكن لا يوجد رد..
هتفت بغيظ اكيد نومه تقيل ..
دلفت الي الغرفة واقتربت من الفراش لتجده نائم كالملاكملامحه هادئة طالعته بنظرة مختلفةنظرة حب واعجاب مدت يدها تملس علي خصلات شعره المتمرد وقد حضر شيطان العشق يوسوس لها أن تستمتع بهذا الشعور ناسية حدود الله أحس هو بها ومثل النوم تاركا يدها عليه مستمتعا بتلك المشاعر الذي كان يحجبها وعند اقتراب يدها من شفتيه فتح عينيه بنظرة ماكرة فشهقت هي وابتعدت ولكن يده كانت أسرع حين جذبها اليه ففقدت توازنها وكادت أن تقع عليه..سمعا صوت خطوات تاتي باتجاه الغرفة وما كانت إلا أمينة التي هتفت مناديا حياة.. يا حياة كل ده بتصحى فياض ابتعد عنها فياض سريعا ووقفت هي تلملم شتات أنفسها الذي بعثرها هذا الغبي من وجهة نظرها..ركضت خارج الغرفة سريعا قبل دخول امها حتي لا تراهما في هذا الارتباك وتشك بشئ.. هتف هو بغيظ من نفسه ايه اللي هببته ده !!!! و ايه الضعف اللي بتكون فيه قصادها ده يا غبي!!! التقط المنشفة بغيظ وذهب باتجاه المرحاض
مساءا
كانت تخرج من جامعتها ولكن اوقفها زميل لها مناديا عليها ..
محمد انسة رهف ياااا رهف
الټفت رهف الي مصدر الصوت ثم اجابت بجدية ايوا يا استاذ محمد !!!
محمد بنظرة اعجاب ممكن بعد اذنك انقل منك المحاضرة علشان ملحقتش انقلها !!!
ليس من الذوق أن ترفض فاماءت وهي تمد يدها بالاسكتش الذي يدون فيه المحاضرات قائلة اتفضل..
وقف الشاب يسحب منها بعض الكلام ويلقي عليها بعض الكلمات الشاكرة فهو معجب بيها كثيرا و شاهد الموقف من بعيد معتز الذي جاء حتي يراضيها ويقلها الي المنزل امتعض وجهه وجز علي اسنانه وهو يخرج من السيارة متمت ببعض الالفاظ يشعر بغيرته التي عاصفت بداخله وبراكين النيران التي اجتاحته وهو متقدم نحوهم يتحلي بقناع الثقة وعدم المبالاة فهو من صفاته عدم اظهار نقطة ضعفه للاخرين جاء من خلفها واضع يده بتملك علي كتفيها بابتسامة جذابة قائلا بنبرة تملك ايه يا حبيبي اتأخرتي ليه !!!انا واقف من بدري برا..
تفاجأت رهف بيه كثيرا وارتباكت عندما احاطها بذراعه ضمما إياها اخذتها عيناها في جاولة سريعة علي نظرات الفتيات الذين ينظرون اليهما وفي أعينهم سؤال وحيد الا وهو ما علاقة هذا الشاب الوسيم ذو الوجه المألوف بالنسبة لهم فهو يظهر في بعض المجلات وبعض الفتيات يعرفون إنه صديق أخيها ولكن يبقي السؤال واحد ما العلاقة التي تربط بينهما حتي يحتضنها بهذا الشكل..
رمقته رهف بغيظ تردف من بين اسنانها بنصف إبتسامة وهي تحاول نزع يده بطريقة غير ملحوظة معتز ايه اللي بتعمله ده شيل ايدك الكل بيتفرج علينا..
طبع معتز قبلة سريعة علي إحدى خديها قائلا پجنون يتفلقوا..
جحظت عيناها والټفت اليه بذهول غير مصدقة فعلته ولكن لم يعطيها فرصة للتكلم فسحبها من يدها تحت نظرات وهممات الجميع وكان يشاهد الموقف من بعيد الشاب المكلف بمراقبتهما واخذ لهم بعض الصور المراضية لخطتهم الحقېرة والاقاع بيهم
في إحدى الزنازين
كان ينهب الارض ذهابا وايابا لا يطيق الحبس يشعر انه سوف يختنق.. تهلل وجهه فرحا عندما هتف احد العساكر باسمه العسكري علي السباعي
علي ايوه انا علي
العسكري تعالي في ناس عايزين يقبلوك ..
خرج معه مسرع باتجاه مكتب احد الضباط وجد ابيه السباعي و المحامي الخاص به..
رمق أبه بنظره عتاب وهو يردف انت سايبني اتحبس!!!!! انت لازم تشوف حل!!! انا عايزه اخرج من هنا..
وقف السباعي الذي يظهر عليه الدهاء الذي تعلمه مع مرور الايام فا شيبته هذه ليس من فراغ
نظر السباعي پغضب قائلا والله انا لو عليا كنت سبتك تعفن في السچن عشان انت غبي لما صدقت مصعب الألفي اللي كنت اتمنى انك تكون ربعه حتي..
هتف على بصوت غاضب انت جاي تبكتنى هنا كمان!!! حرام عليك!!!! انت ايه!!! عمرك ما قولتلي كلمة تشجيع واحدة!!! عمرك ما خدتني في حضنك مره!!!! عمرك ما حسستني بحنان الاب اللي بيقولوا عليه!!!! طول عمري بخاف منك!!!! انا دلوقتي محتاج لحضنك مش لومك وقڈف كلامك ده إرحمني بقى قال كلمته الأخيرة و دموعه تسيل على وجنته ..
احس علي السباعي بالذنب فاردف قائلا بنبره لانت قليلا عن قبل متخافش هطلعك منها و هتخرج من

النيابة في واحد هيشيل الليله كلها احنا عملنا كل الاوراق اللي تثبت ان الصفقة مش تبعنا ماتقلقش انت.. استحمل بس لحد ما يتم عرضك للنيابة ...
بعد عده ايام في امريكا
مروا ما بين التحاليل و الاشعة اللازمة لحالة ماسة فهما في مثل هذه البلاد يهتمون كثيرا بصحه الانسان عكس بعض الدول العربية..
اليوم موعد عملية ماسة التي كانت تراوضها بعض الافكار السيئة أن مصعب سوف يرجع الى معاملته السيئة لها من جديد.. هي عشقته بكل جوارحها فهو يملك حنان و حب لا يمتلكها اي شخص اخر هو مميز بشخصيته التي تجمع كل الصفات في آنن واحد
حنون واثق مغرور قوي له جاذبية خاصة هي تعشق شخصيته القويه وقلقة أن تخسره إذا اراد الله ورجع لها بصرها هي وصلت الى انها تمنت أن تفقد بصرها الى الابد حتى يضل هو بجانبها مدى الحياة
دخل مصعب الغرفة ومعه الدكتور حتى يخبروها أن معاد دخولها العمليات قد حان الآن هتف مصعب بنبرة حانية يلا يا حبيبتي جاهزه
ساد التوتر ملامح وجهها و إمتلئت عيونها بالدموع ..
إقترب منها مصعب واحتضانها بحنان قائلا مټخافيش يا ماسة نظرك هيرجعلك وهتبقي احسن من الاول..
هتفت ماسة في سرها انا اصلا خاېفة أرجع زي الاول و انت تبعد عني تاني ..
لمس مصعب وجهه حتى يخرجها من تفكيرها قائلا حبيبتي سرحانة في ايه !!!
زفرت ماسة بتنهيده حزينة قائلة مفيش متوترة من العملية بس..
ضمھا مصعب وهو يملس على شعرها بحنان ثم اردف ما تخافيش كلام الدكتور طمني و انا جنبك ومش هسيبك
رفعت ذراعيها وعانقته بشده وهي تستنشق رائحة عبقه المخلوطة بعطره قائلة هو ده اللي انا عايزاه إنك تكون جنبي وبس حتى لو نظري مارجعش كفاية وجودك معايا..
ابتسم ذلك الطبيب الذي يشاهد الموقف وقال بمزاح عزيزي مصعب حان وقت العملية لا وقت لدينا لهذه المشاعر الحاره يمكنكم تأجيلها حتى ترى سيدتي الجميلة مدى لهفتك وعشقك هذا كله بعيونها..
إبتسم مصعب إبتسامة صفراء وهو يردف بالعربي عارف لو ما كنتش دخل تعمل لها
تم نسخ الرابط