حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

اسمح لها تروح الجامعة
قاطعه مصعب بحدة لا يا رائد ده عقابها ولازم تتحمله
رائد برجاء طب لو قولتلك علشان خاطري.. وانا والله هوعدك اني اوصلها كل يوم واجبها وهتكون امانتي لحد ما انت ترجع.. متقلقش عليها .. وافق بقي يا مصعب..
مصعب بعد تفكير ابتسم له ثم هتف بمزاح دا انت واقع لشوشتك يا رائد..
تنهد رائد بهيام إلا واقع يا صاحبي يااااااااه.. ولكنه أدرك نفسه سريعا فقد نسي أنه يحاكي عن أخته ثم اردف قائلا بإرتباك احم..قصدي يعني ايوا بحبها..
ابتسم مصعب علي صديقه الولهان ثم اردف بتحذير ماشي يا رائد بس هي كدا في أمانتك.. ثم خرج صوته من بين اسنانه بشئ من الحدة قائلا والواد ده لو جيه ناحيتها علمه الأدب.. هو اصلا لسه حسابه مجاش معايا افضي له بس وهوري ازي يقرب من بنت من بنات الألفي..
قاطعه رائد غاضب يتوعد لذلك الحقېر يقرب منها هو بس ويشوف هعمل فيه ايه.. المرة الجاية الطلقة هتكون في دماغه..
مصعب وهو ينظر في ساعته ثم يقف ماشي هطلع اشوف ماسة علشان يدوب نلحق نروح المطار..
وقف رائد هو الأخر وقال ماشي وانا هخرج لمعتز هو قاعد برا مع عمي أسماعيل
وهكذا كل واحد ذهب إلى وجهته..
خارج القصر وبالتحديد في جنينة القصر الكبير التي تحدها الأشجار والورد والزرع الأخضر.. كان يقف مرتبك يتلفت يمينا ويسارا خوف انا يراه أحد
معتز بغيظ يابنتي انت مچنون علشان تبعتي رسالة تقولي يا تخرج تقبلني في الجنينة يا كدا يا تزعلي
رهف بدلع اعمل ايه ما انت واحشتني يا ميمو..
اقترب منها معتز بهيمان من دلعها واحشتني.. وميمو.. ثم تحمحم بفوقان لا أهدي كدا الله يخليك علشان متهورش ومصعب يقتلنا..
تجمد معتز بمكانه واغمض عيونه بشدة وهو يضم شفتيه بقوة و لم ينظر خلفه خوف من مواجهة صديقه .. هو لم ېخاف من عصيبته أو منه هو ېخاف علي خسارة صداقته.. الټفت ببطء ينظر خلفه وهو يهتف اسمعني الاو... ولكنه قطع حديثه عندما وجد خلفه فارغ ..هذا يعني أنها خدعته ارجع بصره إليها وجدها تركض وهي تضحك بشدة وتهتف علشان تحرم تعمل فيا مقلب تاني اديني رددته ليك
امتعض وجهه وخرج صوته من بين اسنانه متوعدا لصغيرته المخادعه قائلا يا بنت ال مااااااشي يا رهف مسيرك تقع تحت أيدي..
في غرفة مصعب وماسة...
دخل مصعب الغرفة وجد والدة ماسة وحياة بجانبها.. توجه إليهما ثم قال موجه كلامه الي ماسة يلا يا ماسة علشان تلبسي
حياة انا هساعدها.. وامسكت ماسة التي وقفت من علي الفراش.. ولكنها وجدت نفسها مرة واحدة في الهواء ..فقد حملها مصعب وذهب متجهآ الي غرفة الملابس ..
شهقت ماسة ثم اردفت قائله انا كنت همشي واسند علي حياة
مصعب بصوت هامس جنب أذنها لا انا عايزك قريبة من قلبي كدا..
لا تعرف مدا السعادة والفرحة بعد أن استمعت الي تلك الجملة التي ملئت قلبها بالحب بل العشق لذلك المصعب الذي باتت تعشقه بكل ذرة من قلبها..
هي تمنت في يوم من الايام ان تقابل شخص مثله ويشاء القدر انها تتزوج منه شخصيا..
أنزلها بعناية فائقة ثم سألها تحبي اختارلك اللبس اللي هتلبس ولا اوصف لي وانا هتطلعه من الدولاب...
ماسة عادي أي حاجة
فتح مصعب خزانة الملابس وأخرج لها بعض الملابس المريحة حتي تكون علي راحتها أثناء السفر.. وساعدها في الارتداء وهي تشعر بخجل منه .. بعد مدة من الوقت نزل مصعب وماسة وأنزل الخدم الحقائب وكان الكل متجمع حتي يودعوهم ..بعد السلامات والدعوات ذهبوا مصعب وماسة متوجهين الي المطار
في بهو القصر الكبير..
كان يقف مع باقي الحرس يعطيهم الأوامر حتي يشددون الحراسة علي القصر في غياب مصعب ولكنه توقف عن الكلام عندما وجد الهاتف يصدر صوت الاتصال نظر للهاتف وجد والدته هي المتصلة أشار لبقي الحرس بيده وابتعد قليلا حتي يجوب عليه ضغط زر الرد وأردف قائلا بمزاح ايوا يا سميحة بتتصلي بيا ليه مش عارفة اني في الشغل
سميحة اه يا قليل الأدب.. سميحة حاف كدا.. ثم اردفت

بمزاحها المحبب اسمها سوسو يا واد..
ضحك فياض علي والدته الذي يعشق التراب الذي تمشي عليه فهو تيتم بعمر التاسعة وأصبحت أمه هي الأم والأب في نفس الوقت اشبعته حنان ورفضت الزواج وتذكر كلمتها وهو بعمر التاسعة عندما كانوا يصرون عليه بالزواج قالت لهم انا رجلي هو ده وهي تشار عليه.. ومش عايزة أي حد غيره انا اكتفيت بابني من الدنيا دي كلها وهو سندي.. أقسم فياض أن تكون هي الأولى في حياته وبعدها يأتي أي شئ 
سميحة انت يا واد روحت فين !
فياض معاكي يا سوسو خير يا حبيبتي عايزني في ايه
سميحة بلئم متنساش تجب خالتك أمينه وحياة
امتعض وجهه وأردف بغيظ نعم!!!! اجيبهم ازاي!! انا هخلي السواق يوصلهم انا مش فاضي..
سميحة بزعل مصتنع خلاص ماشي يا بني اللي تشوفه
تأفف فياض ثم اردف بغيظ زعلتي ليه بقا يا سوسو .. خلاص حاضر هوصلهم..
سميحة بفرحة طب بالمرة خلي حياة تقعد جانبك
جز فياض علي اسنانه ثم اردف بغيظ سوسو انا عارف تخطيطك كويس اوي وعارف انت عايزة توصلي لفين بس ريحي نفسك انا مش هتجوز خصوصا من اللي اسمها حياة دي.. دي بت ثقيلة جدا بشوفها ببقي نفسي اضړبها قلمين بس للأسف مش بمد أيدي على ستات..
سميحة ليه بس يا حبيبي ده البت زي القمر.. دي يا فياض عليها شعر وأصل لبعد وسطها ولا عينها عاملة زي العسل الصافي وتقاطعها صغيرة.. مش عاجبك فيها إيه بس!
سرح فياض في وصف أمه لحياة وتخيلها فهي فعلا جميلة جدا ولكنه نفض رأسه بالرفض وأردف في سره كلهم خاينين.. هتف فياض أمه قائلا خلاص يا سوسو اقفلي انت علشان هما جاين ناحية البوابة.. ماشي سلام.. وأغلق معاها عندما وجد حياة وأمنية يأتوا بإتجاه البوابة..بعد لحظات وصلوا إليه
هتفت أمينة لفياض معلش يا بني ممكن تشوفلنا تاكسي..
فياض لا اتفضلي حضرتك انا هوصلكم..
نظرت له حياة ببرود ثم هتفت قائلة لا احنا عايزين نأخد تاكسي.. هنكون مرتحين اكتر
امتعض وجهه ثم نظر إليها بطرف عينه قائلا بسخرية بس يا ماما ..لما الكبار يتكلموا العيال يسكتوا خالص..
قاطعته حياة غاضبة ممن اردف قبل قليل قائلة هي مين دي يا بابا انت اللي عيالة متلم نفسك شوية..
تأففت أمينة بزهق ثم هتفت بفقدان صبر قائلة لا دا انتوا الاتنين عاملين زي القط والفار ثم وجهت نظرها لفياض وأردفت بتعب فين يا بني العربية مش قادرة أقف
فياض وهو ينظر لحياة بانتصار أهي حضرتك ..هناك أهي..
أمينة ماشي يا بني انا هروح اقعد فيها لحد ما تبطلوا خناق..ثم وجهت نظرها لحياة واردفت بغيظ لو عايزة تجي بتاكس انتي
تم نسخ الرابط