حب بلا ثمن

موقع أيام نيوز

حرة وتركتهم وذهبت بإتجاه السيارة..
نظرا فياض لحياة بابتسامة سخرية ثم اردف ببرود علي فكرة مفيش تكاسي بتعدي من هنا لو عايزة تاكسي امشي 10 كليو علشان تلاقي سلام يا حلوة وتركها وذهب بإتجاه السيارة هو الآخر..
وقفت ثواني وهي تردد كلمة امشي عشرة كليو يلهوي لاااا ثم ركضت خلفهم وركبت السيارة بصمت ولم تنظر لفياض الذي كتم ضحته عليها وادر السيارة وذهب بإتجاه المنزل ..
في شقة متهالكة في أحد الأحياء الشعبية كانت تجلس بغرفتها تنظر إلي هذا الجهاز بترقب وخوف منتظرة نتيجة الاختبار الذي ظهر أخيرا بنتيجة ايجابية دليل علي حملها..رفعت يدها ټضرب وجنتيها پعنف وهي تهتف قائلة بنحيب يا مصيبتك السودا يا ريما.. حامل.. حامل .. اعمل ايه يا ربي.. اتصرف ازاي .. أخذت الهاتف واتصلت عليه وهي تبكي بحړقة وندم..
علي السباعي الو ايوا يا ريما
ريما پبكاء مصېبة مصېبة يا علي.. انا حامل
تفاجأة علي ممن اردفت ثم هتف بحدة وڠضب نعم ياااختي انتي هتعمليهم عليا.. حامل ايه..انا مليش دعوة انت تروحي تنزلي اللي في بطنك ده.. أو شوفي مين ابوه
ريما پصدمة اه يا واطي يا حقېر.. انت ضحكت عليا وجاي دلوقتي تقول كدا..
على بواقحة اديك قولت أهو ضحكت عليك أوعي بقي تتصلي عليا تاني فااااااهمة.. ثم اغلق في وجهها الهاتف.. أخذت تبكي علي حظها الأسود الذي اوقعها في ذلك الحقېر.. بعد قليل
دلفت الي الغرفة امرأة سمينة ترسم حاجبيها بطريقة سيئة وتضع ألوانا كثير علي وجه وتمضغ العلكة وهي تتكلم بحدة إنت يا سنيورة هتفضلي قاعدة في أوضتك كدا قومي فزي اعملي شغل البيت انا مش الخادمة اللي ابوكي جابه لك..
مسحت ريما دموعها دون أن تراها تلك البغيضة وتشمت بها ثم قالت بصوت منهك حاضر يا مرات ابويا هقوم أعمل قبل ما أنزل الشغل..
عنيات ايوا ياختي قومي مش كفاية مستحملك انت وابوكي اللي عنده شلل ده وبخدمه وانت في الشغل..
ابتلعت ريما الإهانة ثم اردفت برجاء والله هعمل كل حاجة بس اهم حاجة تأخدي بالك من ابويا في غيابي..
...الثالث عشر..
وصلا المطار وانهي مصعب كل الإجراءات وحملها وصعد الطائرة..
هتفت ماسة بخجل كويس اني مش شايفه نظرات الناس وانت شايلني كدا.. ثم اردفت كنت مسكت

أيدي ووجهتني احسن
مصعب يتفلقوا الناس محدش ليه عندنا حاجة ثم اردف بعد انا طبع قبلة علي إحدى وجنتيها حتي بصي بوستك قدام الناس حد اعترض.. حد قال حاجة.. محدش يقدر اصلا.. ثم وضعها مصعب علي المقعد الخاص بيها في الطائرة..
وجلس بجانبها واخذها بين احضانه...
ماسة وهي في حضنه مصعب..
مصعب بحنية نعم يا حبيبتي
ماسة پخوف انا خاېفة
مصعب من ايه يا ماسة!
ماسة بقلق بصراحة اول مرة اركب طياره وخاېفة اوي اوي
ضمھا اكتر لي ثم اردف يبث لها الاطمئنان متخفيش طول ما انا معاك.. ثم سرح وأخذ عقله يسأله ..
العقل انت ليه ضممها اوي كدا! كإنها بنتك وحبيبتك مش قولت انك بتمثل عليها الحب
القلب عادي انا اصلا السبب في اللي حصل معها وده طبيعي يكون حالي..
العقل والطبيعي انك تكون حاسس انك عايز تدخلها جو ضلوعك كدا! طب واحساسك كل لما بتقرب منك ليه بتكون مش عايزها تبعد..
وقف مصعب بتفكيروا عند هذه النقطة ليه فعلا بيحس بالاحساس ده.. هو فعلا حبها ولا ده تمثيل.. أخذته عيناه الي ملامحها وهي بين احضانه وهو ينظر الي كل تفاصيل محياها حتي عينيها لهما سحر خاص .. أخرجه من تفكيره صوت المضيفة وهي تهتف للجميع علي الجميع ربط الاحذمة سوف تقلع الطائرة..
تمسكت بيه ماسة پخوف شديد ثم هتفت پذعر مصعب نزلني من هنا انا خاااايفة
ابعدها مصعب عنه قليلا ثم أمسك وجهها بكفيه وأردف بحنان ماسة اهدي ومټخافيش انا معاك.. هزت رأسها بنفي لا يا مصعب انا خاېفة اوي.. ضمھا من جديد وقال بخفوت اهدي انا معاك..انت مش واثقة فيا
ماسة بحب طبعا واثقة
مصعب بحنية خلاص يبقى مټخافيش ثم ربط لها الحزام وربط حزامه هو الأخر واخذها بين احضانه.. احست ماسة بدفئ احضانه واغمضت عينها وهي متمسكة بيه بشدة
نظر لها مصعب وابتسم عليها فهي تشبه الأطفال تماما.. بعد قليل ارتفعت الطائرة في السماء محلقة بإتجاه امريكا
في قصر الألفي
وبالتحديد في جنينة القصر الكبيرة كان يقف وهو يمثل عليها رفض مصعب ذهبها الي الجامعة..
نظرت له أريج بفقدان أمل ثم هتفت بصوت حائر رفض صح! ثم اردفت بدموع كنت عارفة أنه مش بيغير قراره
عندما وجدها تبكي قال بلهفة بس بس ليه بټعيطي دلوقتي..
مسحت أريج دموعها ثم الټفت تغادر المكان وهي تقول معلش تعبتك معايا يا رائد عن اذنك وذهبت بخطوات بطيئة وهي تبكي ولكنها توقفت عندما سمعته يهتف جهزي نفسك بكرة بدري علشان اوصلك الجامعة..
تهلهل وجهها بالفرحة وطالعته وقالت
بتتكلم جد يا رائد!!!!
أماء لها بإبتسامته الساحرةفرقص قلبها من السعادة وتمنت لو تحتضنه وتشكره ولكن تمالكت مشاعر الفرحة وقالت بدهشة
إزاي قدرت تقنعه أنه يوافق!!!!
تأمل تفاصيلها الهادئة ثم اردف بمشاكسة إمكانيات بقي.. ثم أكمل في جدية بحته المهم أن في شرط..
امتعض وجها ثم قالت بتسأل شرط ايه!
رائد بجدية اني كل يوم اوصلك واجيبك وكل حاجة تخصك لازم أعرفها.. متخرجيش أي مكان من غير ما اعرف..
قالت بشئ من الحدة وهي تمط كلماتها الأخيرة ليه بقي كل ده!!! انتوا مش واثقين فيا مش كدا
ابتسم لها رائد ثم قال لا مش كدا.. بس احنا لينا أعداء كتير بحكم شغلنا ولازم نأخد بالنا منكم علشان محدش يفكر يأذيكم
ارتحت ملامح وجهها ثم هتفت بتفائل اممممم ماشي بكرا عندي محاضرة الساعة....لم تكمل فقد قاطعها بابتسامته الجذابة وأردف قائلا ..
الساعة واحدة مش كدا
تفاجأت بمعرفته لمعاد المحاضرة عرفت ازاى!!!!!
أجابها رائد بثقة تتمشي مع شخصيته انا عارف كل حاجة عنك
قالت بجدية بحته طب ليه مهتم كدا انك تعرف كل تفاصيل حياتي..
رائد بنظرة عشق هواية.. بحب اعرف كل حاجة تخصك عندك مانع!
أريج بأبتسامة بصراحة لا معنديش مانع..
نظر في ساعته ثم وجه نظرته اليها طب روحي بقي وانا همشي علشان هروح الشركة عندي حاجات هخلصها..
أريج اوكي باي
خرج صوته بمشاكسة يردف بخبث صحيح مش هتدفعي الرهان اللي عليكي
التفتت له مرة أخرى بابتسامتها التي تشعل نيران قلبه اه صحيح.. طب قول وانا موافقة
رائد بنظرة عشق متأكدة
أريج بتلقية ايوا متأكدة انت كسبت الرهان وانا عليا انفذ طلبك..
ضحك وقال بمشاكسة بس هو الرهان علي حاجتين..
امتعض وجهها بطفولة ثم اردفت قائلة يا سلام!!!! لا احنا اتفقنا علي حاجة واحدة بس انت كدا بتخم..
ضحك رائد من قلبه علي صغيرته ثم اردف قائلا إيه بخم دي !!! ثم اضاف مكملا احنا مش اتفقنا علي الرهان!..
أريج ايوا
رائد وكان علي ايه
رفعت يدها علي رأسها تحاول التذكر بطريقة طفولية ثم مطت شفاتيها واردفت بتأكيد متفقناش علي حاجة معينة.
رفع يده يمسك أنفها برفق ومشاكسة وهو يبتسم علي طفولتها الذي يعشقها ثم اردف قائلا خلاص وانا حددت أنهم يكونوا حاجتين.. انتظرت قليلا حتي يجيب ولكنه شرد يطالعها بحبوينعم بتلك اللحظاتفرفعت أصابعها مصدرة صوت أمام وجهه وقالتروحت فين يا رائد!!!
تنحنح
تم نسخ الرابط