حب بلا ثمن
المحتويات
اللي حصل دلوقتي.. إبتلعت حياة ريقها ودقات قلبها تكاد أن تكون مسموعة من اقتربه الشديد المنذر بالخطړ لتقوم بضربه بكوعها في منتصف باطنه القوي ويدعي هو التآلم ويبتعد ليقول بابتسامة وهي دي الحركة التانية اللي كنت عايز أعلمهلك بس واضح إنك بتستوعبي بسرعة.. ليقوم بتكبلها مرة اخري لتحاول هي أن تفك تكبيله لها ولكن هيهات فهو أصبح كالاخطبوط الذي يكبل فريسته كيف لهذا الجسد الرقيق أن يتحرك أمام هذا الحائط البشرية التي تبرز عضلاته بقوة من كل مكان ليبتسم بمكر وهو يقول وريني بقي لما حد يعمل الحركة دي هتعملي إيه لتحاول التململ تحت أحضانه وانفاسه الدافئة التي تلفح وجهها تزيد من دقاتها وإرتجفها لتقول بصوت مهزوز فياض مينفعش تقرب كدا..
أحس بدموعها..رفضها دون تحدث..تفكيرها فيه وهو يتعدي حدودهفإبتعد عنها ليشد علي شعره بعصبية من تصرفه الاهوج وهو يعطيها ظهره ثوان ليلتفت حتي يعتذر ولكن يجد مكانها خالي فقد مضت من الغرفة بل من الشقة باكملها تحت نظرات سميحة وأمينة الذي أصابها القلق فمنظر حياة لا يبشر بالخير فاستاذنت من سيمحة وركضت خلف إبنتها حتي تستفسر منها عن حالتها المقلقة ...
فياض إيه اللي حصل وحياة مالها!!
ليقول بتلعثم وكذب مالها !! مفيش حاجة انا بس إيدي تقلت عليها وانا بعلمها ازاي تدافع عن نفسها ليلتقط المناشفة سريع ويدلف الي الحمام هروبا من نظرات والدته المحاصرة ليقف امام حوض المياه مستندا عليه ليرفع وجهه ينظر لانعكاس صورته في المرآه التي أمامه ويقول بغيظ غبي!!! غبي!!! ومتخلف إيه اللي هببته ده !!!!أكيد هتفكر إنك زيك زي أي حد تاني حاول يأذيها
____________
كانت تبكي في غرفتها لا تعلم لما أحست بضعفها أمامه لما لوهلة أستسلمت له.. لما يقتحم سجيتها.. أهو مثلهم! أهو يريد أذيتها مثلهم سمعت دقات الباب المتتالية لتقول والدتها من خارج الباب إفتحي يا حياة في إيه مالك!
هو ايه اللي ايوا يا ماما !!!!بقولك في إيه ومعيطة ليه !متخليش دماغي تروح لبعيد يا حياة
لترد بتلعثم وتوتر بعيد أيه وقريب إيه يا ماما كل الحكاية أن الغبي ده أتغبي عليا و هو بيعلمني حركة والضړبة وجعتني علشان كدا عيطت
طب ليه يا ماما طنط سيمحة كويسة ملهاش ذنب في اللي حصل
لتوصل أمينة لغرض ما وتتأكد أن الموضوع ليس كما حكت لها إبنتها لتسألها ليها ذنب في إيه بقي وإيه هو اللي حصل!!!
_________________
في ڤيلا علي السباعي
تم كتب كتاب علي السباعي علي ريما وقد ضمنها بجواره ليثبت لها صدق حديثه عندما كتب كتابهم في الازهر الشريف واصبحت تثق بكلامه واستسلمت له من جديد حتي إنه أقنعها أن تعاود إتصلها وتقوي صديقتها مع ماسة من جديد حتي يخطط ويعرف خابيا مصعب ونقاط ضعفه حتي
لا يغلط غلطته الاولي ....
________
كانت تحاول الاتصال مرارا وتكرارا ولكنه أراد معاقبتها علي نطقها كلمة موافقة ..
رهف بضيق أووووف مش عايز يرد عليا
يا بنتي طول ما هو عارف إنك مدلوقة عليه كدا مش هيعبرك
ونبي نقطينا بسكتك يا أريج أنا عارفة هو مش بيرد عليا ليه
أريج بغيظ علشان هبلة !!!
لا ياختي علشان بيعقبني علي إني قولت موافقة علي أميرة
أممممممم تصدقي معاه حق إنت تستهلي إزاي أصلا نطقتي بكدا !!!!
مش عارفة والله هي طلعت مني من غير ما أحس أو يمكن علشان إديقت من معتز ومن طريقته معايا ....
بس إنت مقولتيش هو أمير قالك إيه خليك ضحكتي أوي كدا !
قال نكتة مقدرتش مضحكش عليها وإنت عارفني لما بفقد السيطرة علي نفسي في الضحك ....
إنت هتقوليلي ههههههه علي يدي يا رهف لتنهض من الفراش وتردف يلا ياختي خلينا نروح الجامعة فزي
أوكي فزيت أهو بس الفطار النهارده كان إيه ضړب ڼار ههههههههههه
أه شوفتي ماسة النهاردة كانت عاملة زي البركان اللي نيرانه بتشتعل صعبت عليا أوي
أنا كمان والله تفتكري يا أريج ممكن آبيه يبص لدارين أصل بصراحة صورة من ديمة الله يرحمها
مش عارفة يا رهف بس اللي أعرفه إنها عكس ديمة أنا بصراحة مرتحتلهش خالص
واضح كدا إن الايام الجاية عنب خااااالص ههههههههههه
طب اخلصي ياختي خلينا نمشي ....
وصل مصعب بصحبة دراين الي الشركة لتري هيبته بين الموظفين وشموخه وهو يمشي بجانبها لتتعهد بينها وبين نفسها علي جعله زوجها بأي وسيلة أي أن كانت ...
دلفوا الي مكتب مصعب ليجلس هو علي مقعده وتجلس هي أمامه ويقوم هو برفع سماعة الهاتف ويأمر السكرتيرة بأن تبلغ معتز ورائد باجتماع ضروري .....
يتبع
الفصل ٢٢
تشرق شمس يوم جديد يوم يحمل معه عشق وغيرة وحنين وذكريات وتخبط مشاعر وحرب تبدأ والبقاء للأقوي والاذكي حرب خبيثة واخري شريفة لا نعلم ما تخبئه لنا الايام ولكن ما نعلمه جيدا أن الانثي إذا أعلنت حربها تكون كالهيب الذي ېحرق كل من يتسخف معاها كالړصاصة التي تخترق من يريد العبث ب ممتلكات قلبها ولكن الاهم هي مع من تحارب
كانت تقف أمام المرآه لتعدل من هئيتها للمرة التي لم تعرف عددها لتتأفف بعدم رضا من مظهرها النهائي هي تريد أن تكون الاجمل لا تعلم إنها إذا أزلت كل هذه المستحضرات التي تلون بها وجهها أصبحت أجمل بكثير
تأففت ماسة بعدم رضا أوووف بقي مش عارفة ليه مش عاجبني أي حاجة النهاردة!!!!!!!!
كان يرقبها وهو يرقد في مضجعه يدعي النوم ليبتسم علي تصرفاتها الطفولية فهو يعلم جيدا لما تفعل كل هذا وبالاخص بعد مجيء دراين ليقوم ببطء من علي الفراش ويذهب نحوها وهي لا تشعر به فقد كانت منشغلة بمظهرها لتصبح الاجمل وبحركة مفاجأة يسحبها مصعب من خصرها لتشهق وتفزع وتضع يدها موضع قلبها التي تتسرع دقاته لتقول بعتاب حرام عليك يا مصعب خضتني !!!!
ضحك هو ضحكته الجذابة التي تأثر قلبها ليرفع يده ويمسك أنفها الصغير بين أصابعه قائلا ما إنت لو كنت مركزة كنت عرفتي إني صاحي من بدري وبعدين إيه اللي إنت بتعملي ده !!! ليقوم بسحب منديل ورقي من علي الطاولة ويمسح لها تلك
متابعة القراءة