رواية بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز


من اخويا لااا بنات كتير بيتمنو انهم يرتبطو بيه و غير الستات الي كان ليهم علاقه بيه و انا واثقه انه حكالك عنهم ...انا مش قادره اقولك رد فعل كل دووول كان ايه بعد المؤتمر الي ظهر فيه بوضوح حبه و عشقه ليكي هههه و طبعا الغيره قټلتهم و بداو يشوهو فيكي
هاااااا ...هكذا شهقت ليله بزعر و لكن لحقتها ملك حين اكملت بحسم انا مش بقولك كده عشان تتخضي او تزعلي لا انا بقولك كده عشان تقدري موقفك ووضعك الجديد مش انك بنت عمو شريف لا انك مرات صالح المسيري الي بسببه هتلاقي نفسك مضطره تحاربي في كذا جبهه مع داليا و امها هنا من ناحيه و مع البنات و الستات الي ھيموتو عليه و اكيد هتقابليهم في اي بارتي مالي بنحضرهم و هيحاولو يقللو منك فانتي لازم تكوني واثقه في نفسك و اووووي كمان و تعرفي

انك احسن منهم كلهم مش عشان اختارك انتي و فضلك عنهم و بس لا عشان انتي فعلا احسن منهم كلهم باخلاقك و جمالك و طيبه قلبك ...ده غير ان اي واحده مالي كان يعرفهم مش هتتنازل عنه كده بسهوله اكيد هيفضلو وراه وهو طبعاااا زيه زي اي راجل شرقي بيتغر في نفسه لما يلاقي الستات ھتموت عليه
ردت عليها بتيه يعني ممكن يخوني ...طب اعمل ايه
ملك لا صالح مش في طبعه الخيانه علي فكره بس بردو انتي هيكون عليكي عامل كبير انك تفضلي ديما شداه ليكي و تحاربي العقارب دول بذكاء
انتي قدامك طريق صعب بس انا واثقه انك قده و هتقدري تعملي المعادله الصعبه الي هيا تحافظي علي برائتك و طيبه قلبك و روحك الحلوه و في نفس الوقت تكوني ست بمعني الكلمه الي تقدر تلاعب جوزها عالشناكل و تفقعلو عينه الزايغه دي ههههههه
ضحكت ليله و رميساء علي اخر ما قالته و التي علي اثره قالت الاخيره الله يحرقك يا لوكه انتي بتسلمي اخوكي تسليم اهالي لمراااااته
ضحكت ملك و قالت ماهي اختنا بردو و لازم نوعيها و بعدين ماهو زيه زي اي راجل يا حلوه لازم الواحده تبقي عنيها في وسط راسها عشان تعرف تلمو
ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم علي كلام ملك و بعدها سالتها ليله باهتمام طب قوليلي اعمل ايه يا لوكه عشان خاطري انا اموت لو بص لوحده غيري و انا معنديش اي خبره فالكلام ده
ملك هقولك يا قلب لوكا يلاااا ربنا يقوينا عالشر
جلس في مكتبه يراجع بعض الاوراق المهمه مع علي و كانو منهمكين للغايه ....القي القلم الذي كان في يده و رجع للخلف ليريح ظهره و هو يقول بعد ان اشعل سېجاره انا اتهلكت انهارده خلااااص مش قادر
طقطق علي رقبته و قال و مين سمعك الواحد اتفحت انا عضم رقبتي بيتف عليا و الله
نظر له الاخر بخبث و قال خلاص تعالي نروح نتغدي فالبيت و نريح شويه و نبقي نرجع تاني
ضحك علي و قال ايوه ايوه فهمت الي فيها يا حلو من امتا و انت بتطلع مالشركه قبل عشره حداشر بالليل و لا القصر احلو دلوقت
قزفه بالقلم و قال بغيظ بطل تلقيح يا خرااااا انت ..نظر له بمكر و اكمل عالعموم انا مش هتاخر عليك انت كمل الشغل و انا ساعتين و راجعلك
انتفض علي من مجلسه و قال وهو يمسك فيه بطفوله لااااااا و رحمه ابويا ما يحصل رجلي علي رجلك يا صاحبي
ضحك الاثنان معا و لكن قطع تلك الضحكات المرحه سماع طرق علي الباب فرسما الجديه علي وجهيهما ثم امر صالح الطارق بالدخول و ما هي الا لحظه حتي ظهرت امامهم جيلان و هي ترسم ابتسامه مصطنعه فوق ثغرها المطلي باللون الاحمر القاني
اقتربت منهما واضعه امامهم صينيه موضوع عليها قدحان من القهوه وقالت بعدها انا عملتلكم قهوه تظبط دماغكم الي اكيد صدعت من كتر الشغل انهارده
وقف صالح من مجلسه و بدا يفرد اكمام قميصه الذي كان يثنيه للاعلي ثم سحب جاكيت حلته الزرقاء و قال لها بحسم و هو يرتديها ناويا الذهاب قولتلك الف مره متعمليش حاجه من غير ما اطلبها منك
ردت عليه پخوف ااا انا مقصدش يا فندم انا بس ااا
قاطعها وهو يتحرك تجاه الباب خلاااص خلصنا انا خارج ساعتين و راجع تاني...اعقب قوله بالخروج هو و علي و هي ما زالت متسمره مكانها فلم يعيرها
ادني اهتمام و سار هو وصديقه متجهان ناحيه المصعد و بعدما وصلا الي الاسفل منتويان الصعود في سياره واحده وجدو سعد يتقدم منهم و يقول بقلق باشااا في حاجه مهمه حصلت لازم تعرفها
نظر له بتوجس و قال خير يا سعد قول علي طول
سعد تعالي نقعد فالعربيه عشان نتكلم براحتنا
صعد سعد خلف المقود يجاوره صالح و فالخلف جلس علي و ما ان اغلقو الابواب بدا سعد الحديث قائلا انا عرفت مين الي نشر الصور
انتبه الاثنان له فاكمل الواد فرج صبي الرقاصه الي مرافقها جاسم بيه
نظر له صالح بعدم فهم و قال بهدوء خطړ يعني ايه فهمني واحده واحده كده
سعد بعد ما انتو مشيتو مالحاره حسان شافو هناك بس قال يمكن صدفه و بعد المؤتمر لقاه هناك بردو بس كان قاعد مع جمعه بعد نص الليل و اخدين جنب لوحديهم فالقهوه الي هناك و قاعدين يتهامسو سوي...فانا ربط الي حصل بوجود فرج هناك ...بلغت حسان يخلي عينو عليهم و يراقب فرج حتي لو طلع مالحاره و طبعا عشان جمعه عارف شكله مقدرش يعملها بنفسه فخلي سالم يراقب فرج من بعيد و هو يراقبهم هناك....تنفس بقوه و اكمل تاني يوم المؤتمر شاف الاتنين طالعين مالحاره و ركبو عربيه فرج مشي وراه لقاه اخد جمعه عند بيت ناني الرقاصه
انتفض الاثنان حينما وجدو صالح يضرب مقدمه السياره بيداه و يقول بغل اكييييد في لعبه وسخه بيحضرلها جااااسم بعد ما فشل انه يطلعني مچنون
علي بتوجس طب تفتكر هيحتاج جمعه في ايه
سعد انا بقالي يومين مراقبهم من بعد ما نزلو من هناك بعد ساعتين بس مفيش اي جديد
صړخ به صالح يعني الكلاااام ده بقالو يومين و متبلغنيش ازاااااي
سعد بثقه يا باشا انت تاني يوم المؤتمر مطلعتش مالقصر و امبارح كنت مع الوفد الاجنبي لحد بالليل و انا مش ساكت و متابعهم و الله الاربعه و عشرين ساعه
علي لا يا سعد انت غلطان حاجه مهمه زي دي كان لازم تبلغه في وقتها متضمنش الشياطين دول بيفكرو في ايه
اخذ صالح يفرك في جبهته بعصبيه و عقله يعمل في جميع الاتجاهات و بعد فتره قال مفيش فالحاره حاجه تخصها غير مروه صحبتها معقول ممكن يأذوها عشان بس ينتقمو منها لمجرد انها اعز صحابها او هي اصلا ملهاش صاحبه غيرها
علي احتمال وارد و ممكن يكون قابل جمعه عشان يعرف منه اي معلومه ممكن تفيدو او عشان يعرف طبيعه حياه مراتك كانت عامله ازاي
سعد الاقرب انهم ممكن يعملو حاجه في صاحبتها لو حاولو يشتروها مثلا عشان تقول اي حاجه تعرفها عن الهانم
صالح انت صح يبقي لازم مروه و امها يكونو تحت عيني باي شكل مش كفايه اننا نراقبهم
علي طب هتعملها ازاي دي يا صالح هتجيبهم يقعدو عندك
نظر له صالح بفرحه و قال جددددع يا صاحبي هو ده الحل الوحيد
رد عليه بزهول حل ايه يابني انت بتستهبل اذا كان اصلا الي عندك مش قابلين مراتك و امها هتجبلهم جيرانهم كماااان
صالح انا هتصرف متشغلش دماغك انت ..اطلع يا سعد و بعد كده متخبيش عني حاجه مهما كانت صغيره او تافهه بالنسبالك
بعد ان تناول وجبه الغداء مع ساكني القصر وهو في حاله صمت استغرب منها الجميع و لكن لم يجرؤ احدا علي سؤاله و بعد ان انتهي من بعض اللقيمات التي اكلها دون شهيه امسك المحرمه الموضوعه امامه ماسحا بها فمه برقي ثم قال بعد
ان وقف ناويا المغادره بعد ما تخلصي اكلك حصليني علي اوضتي ....اعقب قوله بالمغادره فورا دون ان يستمع الرد من تلك التي نظرت له پخوف من تغير حاله اليوم ..وقفت بعده فورا ثم قالت بصوت منخفض انا شبعت عن اذنكم
نظر لها الجميع باشفاق ماعدا الثلاث عقارب فقد ارتسمت فوق شفاههم ابتسامه شامته و هن يمنون انفسهن بسماع صراخه عليها و لا يهمهم السبب
طرقت الباب ثم دلفت للداخل بعد ان اغلقته ورائها وجدته يجلس فوق الاريكه ممسكا بيده سېجاره الذي يسحب دخانه بشراهه
تصنمت مكانها للحظه لا تعرف ما الذي يجب عليها فعله فنظر لها بحنان وهو يحاول ان يكبح جماح غضبه و قال تعالي حبيبي واقفه ليه
تقدمت منه بتردد و هي تفرك يدها و ما كادت ان تجلس بجانبه الا انه سحبها مجلسا اياها فوق ساقيه ثم ترك السېجاره في المنفضده الموضوعه فوق الطاوله التي امامه و نظر لها وهو يملس علي وجنتها بحنان و قال مالك حبيبي مخضوضه كده ليه
ردت عليه بصوت يكاد مسموع ممم..ماليش بس انت الي مش طبيعي انهارده
ابتسم رغما عنه ثم قبلها بسطحيه و قال طب لما انتي شايفه اني مش طبيعي انهارده المفروض تساليني مالي و لا تخافي كده و تبعدي
ليله انا مبعدتش و لا حاجه و كنت ناويه اسألك بعد الغدا بس انت الي كلمتني بطريقه بايخه قدامهم
و بعد ان فصل قبلته قال حقك عليا متزعليش بس انا كنت مضغوط جدا اليوم كله و لسه عندي شغل كتير بس قولت اجي اشوف حبيبي الاول عشان يديني طاقه اقدر اكمل بيها
ابتسمت له بعشق و صدقته علي الفور 
و قال انتي عارفه اني بعشقك صح..هزت راسها بالموافقه فاكمل و عارفه اني ثقتي فيكي ملهاش حدود صح
نظرت له بتوجس و قالت ايوه حبيبي عارفه بس ليه بتقول كده
ملس علي رقبتها بتمهل ثم قال وهو يدعي من داخله الا تسيء فهمه و تجيبه بصدق انا عمري ما سالتك عن طبيعه علاقتك ب..نفث نفسا ملتهبا بڼار الغيره و اكمل بالي اسمه جمعه ده ...بس انا حابب اعرف كل الي كان بينك و بينه
نظرت له بحزن و قالت بس انت عارف ان مكنش فيه بيني و بينه اي حاجه انا عرفتك بعد ما اتخطبتله بحوالي اسبوعين و من وقتها و انا مشغوله بيك و طول الفتره الي
 

تم نسخ الرابط