رواية بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
بناتي الاتنين يااااااابني دمعت عينه في تلك اللحظه لعدم شعوره بكل ذلك مع ولده جاسم كم تمني انا يعامله مثل معامله صالح له او يشعر انه يكن له ولو بعض الاحترام و لكن بالاخير هو ولده و دائما سيظل يدعو له بالهدايه
بعد الانتهاء من عقد قران علي هو الاخر قال المأذون قبل ان يغلق الدفتر الخاص به العقد التاني مفيهوش و لا صور العروسه و لا بطاقتها هوثقه ازاي
هز راسه علامه الموافقه بعدها سمع صالح يقول المهم انت فهمت هتعمل ايه نظر له المأذون ببعض التردد فاكمل بنفاذ صبر احنا كتبنا هنا و الي كان وكيلها ابوها بس في ظروف تمنعو ان يظهر دلوقت انت ملكش فيها تمام كل الي عليك تعملو انك تعيد كتب الكتاب هناك بس الشيخ امام هيبقي الوكيل و طبعا باسمي الي فالبطاقه المزوره كل ده تمثيل و انا الي هخليها تمضي عالقسيمه الي انت كتبتها دلوقت هاااااا اعيد عاشر و لا كده تمام
ههههههههه
هكذا انطلقت ضحكاتهم الرجوليه و بعدها تحرك الجميع كلا في طريقه
جلس جمعه مع امه في منزلهم البسيط وهو يتاكله
الغيظ مما حدث و ما ذاد جنونه سماعه لتلك الاصوات الصاخبه الاتيه من قلب الحاره التي اجتمع اهلها ليساعدو في تجهيز كل ما يلزم لاقامه حفل عقد القران و الكل يساعد في كل شىء و بالطبع كل هذا بوجود حسان و سالم رجال صالح
ردت عليه امه بخبث خلااااص الي حصل حصل و متقعدش تندب زي الولايه انت تصبر كام يوم بعدها تخلي الاسطي عبده يتوصت بينكم و يصالحك انت وهو و بعدها ابقي اتمحلسله شويه وهو ما هيصدق يشوفلك سفريه عشان يمشيك من الحاره خالص
حكي له كل ما حدث اليوم بالتفصيل و بعد ان انتهي رد عليه بحماس قائلا ليك عندي مكافأه كبيره يا فرج بس خليك عندك و اي جديد بلغني بيه و لو عرفت تاخد كام صوره ياريت
ضحكت بعهر و قالت كده احلوت اوووووي و الضربه هتبقي اتنين
عاد الي الحاره بمصاحبه صديقه بعدما مر علي المطعم لياخذ ما طلبه لانه بالطبع لن يستطع ان يجعلهم يوصلوه الي هناك و ايضا احضر فستان صغيرته و ما ان وصل التف حوله اهالي الحاره يهنؤونه ثم بدأو في حمل تلك الحقائب و الصناديق الكثيره الي الاعلي
اما هو فقد حمل الحقيبه الخاصه به و بها و من ثم صعد اليها و قلبه يسبقه و لكنه خاب امله في رؤيتها حينما وجد ليلي تقول بابتسامه مينفعش تشوفها يا عريس كلها كام ساعه و تبقي مراتك
نظر لها بغيظ و قال ليه بس يا طنط انا حابب اعرف رأيها فالفستان غشان لو معجبهاش اجبلها غيرو
نظرت له بمكر و قالت لا من النحيادي اطمن ادام انت الي جايبه هيعجبها و اوي كمان
حك عنقه باحراج ثم ابتسم لها و قال طب انا هطلع بقي اجهز نفسي علي ما الماذون يوصل و لو احتجتي اي حاجه او في اي حاجه ناقصه رني عليا
ردت عليه بفرحه يشوبها الامتنان لا يابني انت اصلا جايب اكل و جاتوهات كتير هتكفي و
تفيض بامر الله ربنا يابني يكرمك و يجبرك زي ما رفعت راسي انا و بنتي
رد عليها بصدق و عيونه تلمع بعشقا خالص لمحته هي علي الفور دي ست البنات يا حاجه و لو اطول اجبلها نجمه من السما عمري ما اتاخر ابدااااا
بعد ان ارتدت ذلك الثوب المبهر وقفت امام صديقتها تتطلع علي نفسها بزهول وهي تقول انا مش قادره اصدق يا مروه الفستان تحفففففه و لا كل الحاجات الي جابها معقول كل ده عشاتي
احتضنتها صديقتها المخلصه و التي تشعر بفرحه غامره لرفيقه دربها ثم قالت بصدق انتي تستاهلي كل خير يا لولو و الواد طلع بيحبك بجد كل حاجه عملها و بيعملها بتثبت حبه ليكي هو ده الي يستاهلك عشان انتي قلبك طيب ربنا بعتلك الي يقدره و انا متاكده انه هيصونه
ليله بدموع تحاول حپسها حتي لا تفسد زينتها الرقيقه انا فرحااااانه قوي يا مروه حاسه اني بحلم هو قالي ثقي فيه و طلع قد الثقه مبعنيش بالعكس ده رفع راسي قدام الحاره كلها بعد ما قولت اني روحت في داهيه
مروه الحمد لله يا حببتي ا
قطعت حديثها وصړخت بفرحه اهووووو وصل هو و المأذون ادام بيزغرطو كده
وضعت يدها فوق قلبها الخافق بشده و بعد مرور بعض الوقت وجدت باب غرفتها يفتح من قبل امها التي بكت بعدما رات ابنتها الغاليه بكل هذا الجمال ليس جمال الهيئه فقط و لكن فرحه قلبها جعلت وجهها مضيء
احتضنتها بحب و قالت مبارك عليكي يا بنت عمري
شددت ليله من احتضانها و قالت حببتي يا ماما ربنا يخليكي ليا بس متبكيش عشان خاطري
دخلت لهم فوزيه وهي تقول بمزاح يلا يا بت سيبك من امك و اطلعي امضي عالقسيمه الواد واقف بره علي ڼار و مصمم انه هو الي يمسك الدفتر و انتي بتمضي
خرجت لبهو بيتها الملىء بالجيران و هي تطلع لهم و تقرأ في عيونهم كل المشاعر و لكن كان اغلبها الغيره و الحقد منها علي ذلك الشاب الذي تمنته الكثيرات لبناتها و لكنها لم تلقي بالا لهم بعدما رات حبيبها يقف قبالتها بكل تلك الوسامه وهو يرتدي حله سوداء بدون رابطه عنق و يقف ممسكا ذلك الكتاب الكبير الذي ما ان تخط فوقه اسمها و تبصم باصبعها ستصبح له هو وحده كما تمنت و حلمت كثيرا
اهدته اجمل ابتسامه مرسومه بفرحه قلب قد نال حبيبه ثم امسكت بالقلم الذي اعطاه لها دون حديث و خطت به اسمها و هنا اكتشف خطأه الفادح فهي ستكتب اسمها الذي لقبته بها امها ليس لقب عائلتها الحقيقي فلحق الموقف حين مال عليها قائلا بهمس اكتبي ليله شريف بس بعدها ابصمي
نظرت له باستغراب فقال هفهمك بعدين بس اعملي الي بقولك عليه حبيبي يلاااا
نفذت ما قاله دون تفكير فثقتها به اكبر من ان تجعلها تعارضه في اي شىء فهي تراه دائما علي صواب
بعد انهت توقيعها اغلق الكتاب و اعطاه الي علي الواقف بجواره ثم نظر لها بعيون تلمع عشقا و فرحا و انتصار محارب قد حرر ارضه
بعد ان ابتعد عنها قال بحب مبروك عليا اجمل و اطيب بنت فالدنيا مبروك عليا زينه البنات
احمر وجهها خجلا و لم تستطع الرد الا بابتسامه جميله
قد بكت ليلي فرحا لما تعيشه صغيرتها و قد ايقنت انهما عاشقان لا محاله وجه حديثه لليلي امام الجميع قائلا بعد اذنك يا حماتي شويه كده و هاخد ليله عشان تنقي شبكتها بنفسها انا محبتش اشتريها من غيرها
نظر له علي بزهول وهو يحدث حاله ايه الادب الي نزل عليك ده ياض دانا قربت اصدق ههههه
رد عليه الشيخ امام قائلا بفرحه ابن اصول يابني و الله و خلاص هي بقت مراتك دلوقت براحتك بقي ههههه
صالح بردو يا شيخ لازم اخد موافقه الحاجه الاول مقدرش اتعداها لحد ما اعملها احلي فرح بعدها بقي هيبقي فعلا الكلمه كلمتي
اطلقت فوزيه زغروطه عاليه ثم قالت بفرحه و الله يابني انت كل ماده تكبر في نظري و زي مانت ربنا رزقك بزينه البنات زي ما بتقول هي كمان ربنا راضاها هي و امها بسيد الرجاله
بعد مرور ساعتان قضاهم بنفاذ صبر اخيرا كما حلم كثيرا
قام من مجلسه ممسكا بيدها الصغيره و قال بعد اذنكم يا جماعه انا هاخد مراتي و نكمل السهره بره و فقط سحبها خلفه دون ان يتفوه بالمزيد و انطلقت من حولهم الزغاريط و التهليل و لكن ليلي اوقفته قائله متتاخروش يا صالح
ابتسم لها و قال مازحا اهو ابتدينا شغل الحموات
صعدهو هي في سياره علي و جلسا في المقعد الخلفي وهو مازال محتفظا بكفها بين يده و بعد ان خرج علي بهم من تلك الحاره نظرت له و قالت بخجل هو احنا هنروح فين
قبل كفها و قال خليها مفاجأه حبيبي ثم نظر لصديقه و اكمل ده بقي علي صاحبي من و احنا صغيرين
ابتسم علي و قال بمزاح اه صاحبو و عارف كل قازوراته اي حاجه تحبي تعرفيها قوليلي
ابتسمت برقه و لكنها ضحكت بصخب حينما وجدت زوجها يقول بوقاحه و انت سيديهاتك الۏسخه كلها معايه و اقدر اطلعها ايه رايك اعقب قوله بالقاء نظره ماكره فهمها صديقه علي الفور و حينها قال پخوف لالالا يا صاحبي بصي صالح ده كان امام المسجد الي قدام بيتنا نظر لصديقه و اكمل حلو كده يا برنس
هههههههههه هكذا ضحكو ثلاثتهم و لكن ذلك الغيور ضغط علي يدها ثم مال عليها قائلا بهمس غاضب صوتك يا حبيبي هاااااا صوتك
بعد ان
متابعة القراءة