انا لها شمس بقلمي روز امين

موقع أيام نيوز


عندما استمع لطرقات متتالية فوق الباب بشكل عڼيف يوحي بحدوث کاړثةخرج نصر من غرفة نوم مجاورة لغرفته الأساسية التي احتلتها تلك المتجبرة منذ ذاك اليومخرجت هي الاخرى لتسأله في ريبة 
مين الحمار اللي بيخبط علينا من النجمة بالشكل ده! 
مش عارفده صوت حسنين الغفير ... نطقها نصر لتتعالي الطرقات والاصوات المنادية بصياحإلحقنا يا سيادة النايب 

نزل طلعت الدرج مهرولا تلاه حسين الذي تسائل بفزع 
فيه إيه يا أبا! 
أسرع نصر إلى الباب وقام بفتحه ليجد الغفير المسؤل عن حراسة منزله يجاوره حارس المزرعة التابعة لنصر البنهاوي حسنينېصرخ والهلع يملؤ ملامحه 
إلحقنا يا سيادة النايب
سأله والسخط يقفز من بين عينيه وقد أوشك على الفتك به
في إيه يا طور منك ليه! 
صړخ الرجل قائلا بړعب 
لقينا قتيلة جنب سور المزرعة بتاعت جنابك والدنيا هناك مقلوبة.
إنتهى الفصل
أنا لها شمس 
بقلمي روز أمين

بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل السابع والثلاثون
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية 

اتسعت أعين نصر بذهول لما استمع إليه من حارس المزرعة ليصيح بهلع وهو يوبخ الرجل 
يومك مش باين له ملامح...إيه اللي بتقوله ده على الصبح  
هتفت إجلال بصوت حاد أرعب الرجل وهي تسأله بحدة 
مين دي يا واد !حد من البلد 
أصل الحاج سعد أبو حمدان كان معدي بعربيته رايح يشق على أرضه...قوم لما لقى الناس ملمومة نزل يشوف فيه إيه...ولما شاف القتيلة إتصل بظابط المركز وبلغه...وزمانه على وصول
استدار نصر وهتف وهو يهرول للداخل كي يرتدي ثيابه 
أنا قلبي كان حاسس إن الإنتخابات دي مهتعديش على خير
واستطرد وهو يوجه أنجاله الثلاث 
غيروا هدومكم وتعالوا معايا نشوف المصېبة دي كمان 
رفعت إجلال حاجبها لتنطق بما لاح بمخيلتها 
يكونش الواد عزيز شاف عليها حاجة كدة ولا كدة وقټلها وتاوا چتتها عند المزرعة علشان يبعد عنه الشبهة
لتسترسل بافتراء وتشكيك بسمعة إمرأة سارت في ذمة الله دون الخشوع لحرمة المۏت 
البت دي أصلها غريبة كده ومش سالكة 
هتفت سمية باندفاع 
تسلم دماغك يا ستهم
واسترسلت وهي تدق بقبضة يدها على باطن كفها الأخر 
هو أكيد ده اللي حصل 
نظر لها طلعت لينطق مشككا
إنجر منك ليه على فوق وخمس دقايق تبقوا قدامي هنا
رمقت زوجها بنظرات كارهة وانتظرت حتى خرج الرجال من المنزل لتلج إلى غرفتها وتقوم بغلق بابها وتسرع على الهاتف الجوال وتلتقطة...ضغطت على زر الاتصال وانتظرت إجابة ذاك الأبله الذي مازال غافيا بتخته...زفر بضيق وسب المتصل بلفظ نابي قبل أن يسحب الهاتف الذي ما أن نظر بشاشته حتى انتفض جالسا ليهتف سريعا بعدم تصديق ولهفة ظهرت بحرف كلماته 
ست الستات بتتصل بيا بنفسها...أنا مش مصدق نفسي يا ولاد
هتفت بعينين تطلقان سهاما ڼارية تنم عن مدى اشتعال قلبها من غدر من فضلته على الجميع ورفعته لمكانة لم يكن بيوما يحلم بها وما كان منه سوى مقابلة المعروف بالنكران  
بطل رغي يا هارون وقول لي عملت إيه في الموضوع اللي كلفتك بيه 
تذكر عندما هاتفته منذ يومين ليأتي لها بعنوان شقة بالقاهرة مسجلة باسم زوجها...فقد عمتها الغيرة وأرادت أن تستعلم عن المكان الذي اشتراه بمالها وأفضال والدها وعائلتها عليه ليأتي بإحداهن كيتتنعم هي بمالها...أرادت أن ترى من هي تلك الحقېرة التي استطاعت
 

تم نسخ الرابط