انا لها شمس بقلمي روز امين
المحتويات
عن الشرح جعلتها تبتلع لعابها ليهتف بحدة وهو يشير إليها
إسبقيني على العربية على ما أروح أجيب الولد
رمقته بحدة لتنطلق بسرعة الصاروخ ليلحق بها جاذبا يدها ليتشابكها رغما عنها ثم مال على اذنها هامسا
إفردي وشك وخليك طبيعية علشان محدش ياخد باله
أخذت نفسا عميقا لتستعيد هدوئها نظر عليها فقد بات يحفظ طبعها عن ظهر قلب تحرك بها للخارج وجد الجميع جالسون ويتحدثون بطبيعية وكأن شيئا لم يحدث لتتجه أنظارهما على تلك السميحة ليجداها تضحك بوجه سعيد بعد أن أزالت أثار التراب بمحرمة معطرة ليزفر بقوة بعد أن تأكد من أن ما قامت به ليس إلا خطة حقېرة نسجتها ببراعة ليقع هو فريستها حقا لا تأمن كيد النساء ومكرهن
هات مراتك وتعالوا كلوا فاكهة يا فؤاد
معلش يا عمي مضطرين نمشي...قالها بهدوء ليتابع بزيف كي لا يدع الشك يساورهم
إيثار عندها متابعة مع الدكتورة وكانت نسياها والسكرتيرة لسه مكلمانا حالا كانت بتأكد على الميعاد
سأله عمه بنبرة حنون
نطق باعتذار لطيف
معلش يا عمي سامحني إيثار بترجع من المتابعة تعبانة
واستطرد متعللا
حضرتك عارف الحمل في أوله بيبقى متعب
أضافت على حديثه بنبرة هادئة بصعوبة استدعتها
أنا أسفة إني لغبطت لحضرتك اليوم
تحدث الرجل بلباقة
ابتسمت سميحة بخبث لتنطق بنبرة حنون كي تثير ڠضب تلك المجاورة له
ميرسي مرة تانية يا فؤاد
لم يعير لحديثها إهتمام ليتحدث إلى الصغير بتجاهل تام لتلك التي اشتعلت نيرانها
يلا يا چو علشان نروح
مط الصغير شفتيه ليتحدث إلى فؤاد بعينين متوسلتين
ردت عليه والدته باعتراض
مش هينفع تقعد وأنا مش معاك يا حبيبي
بليز يا مامي...نطقها بحزن في عينيه لتنطق عصمت بهدوء
سبيه معايا يا إيثار أنا هاخد بالي منه
كادت أن تعترض ليهمس بهدوء
خلاص سبيه خلينا نمشي
استقلا السيارة لينطلق متجها نحو القصر نظر بجانب عينه يتطلع على تلك الصامتة التي تنظر من النافذة همس بهدوء وصوت معتذر
لم تعير لحديثه اهتمام ليزفر بقوة قائلا
وبعدين معاك بلاش تستغلي حبي ليك وتزوديها
ممكن تسكت...قالتها بحزم جعله يذهل من فظاظتها المستجدة لكنه أسند حدتها المفرطة إلى هرمونات الحمل فاتخذ من الصمت نصيبا حتى وصلا إلى القصر
داخل قسم الشرطة يجلس الضابط أمام أحد الرجال الماهرون بفتح الهواتف تحدث الرجل وهو يمد يده بالهاتف نحو الضابط لينطق باحترام
استلمه منه واخبر العسكري بأن يستدعي عزيز من المحبس ليأتي بعد قليل مطاطأ الرأس وقد بدا الإعياء على وجهه وجسده فتحدث بنبرة هادئة
التليفون إتفتح مش عاوز تعرف إيه اللي مراتك كانت بتعمله من وراك
ابتلع غصة مرة بحلقة وشعر بكرامته كرجل تدهس تحت أحذية الجميع للحظة شعر بالريبة من معرفة المجهول وكشف المستور هل كانت زوجته خائڼة أفكارا كثيرة لاحت بمخيلته لينطق الضابط وهو يشير بكفه حين رأى حيرته ورعبه
إقعد
جلس وأخرج الضابط سيجارتين واحدة له والأخرى أعطاها لعزيز وأشعل كلا منهما سيجارته ضغط الضابط زر التسجيلات ليظهر صوت نسرين
خير عاوزة إيه تاني
بدون مقدمات سألتها الاخرى بقلب يشتعل ڼارا
إيثار عندكم في البيت ولا غارت في داهية
والمفروض بقى إن الهبلة نسرين ترد وتطمنك!
متابعة القراءة