انا لها شمس بقلمي روز امين

موقع أيام نيوز


ظهر على ملامحها 
لا لا إنت اكيد مچنون إنت ناسي إني متجوزة
أنا جوزك الأول والأخير ومفيش قوة على وجه الأرض هتقدر تبعدك عني تاني وإياك أسمعك تنطقي كلمة متجوزة دي تاني إنت فاهمة
تطلعت لهيأته والأن تأكدت من فقدانه لبصيرته فقد جنب العقل وباتت تحركه مشاعر الغيرة والتملك ويرجع سبب هذا لتعاطيه للحبوب والأعشاب المخدرة التي كست على عقله غشاوة وبات يتصرف بعشوائية دون وضع أي حسابات لخطواته خرج صوتها بضعف وعينين يكسوها الألم والترجي 

بنفس التوقيت
تجبرنا الظروف أحيانا بأن نسلك دروب لا تشبهنا ولم نكن يوما لنتخيل المضي قدما بداخلها لكننا في بعض الأحيان نرغم ونرضخ كي نحصل على مبتغانا وها أنا الأن أسلك درب الوصول لمبتغاي بأبشع شعورا يمكن أن يصيب رجلا مابالك بعاشق مثلي إنه المۏت بعينه إنتفض بجلسته عندما صدح صوت هاتفه الجوال ليرفعه ويجيب سريعا بعدما شاهد إسم نبيل 
أيوا يا نبيل
نطقها بصوت لاهث وكأنه يصارع المۏت ليجيبه الأخر بنبرة جادة 
الهدف دخل المصيدة يا افندم 
واسترسل 
عربيتين دفع رباعي حاوطوا الهانم وأجبروها تدخل في شارع جانبي والمدام إتحركت معاهم حالا في عربيتهم
وكأن أحدهم غرس خنجرا مسمۏم بوسط قلبه الأنثى الوحيدة التي إستطاعت تحريك مشاعره وجعلته يفتح أبواب قلبه لإستقبال الحياة بحفاوة من جديد ها هي الآن بين أيادي هؤلاء الخارجين عن القانون وعليه الصبر والتروي وعدم التهور أي عقل لديه سيتحمل هذا الشعور الممېت الذي ېمزق أحشائه إلى أشلاء وإن تحمل العقل فهل يستطيع الفؤاد الصمود أخرج صوته بصعوبة وهو يسأله 
إتأكدت بنفسك إن القوة الأمنية محاوطة البيت! 
أجابه الرجل باستفاضة 
أيوا يا سيادة المستشار أول ما سمعنا عن طريق الكاميرات إن رجالته إتحركت لطريق شركة الأباصيري بلغنا سيادة اللوا المسؤل عن القضية وسيادته أمر بتحرك القوة وإنتشارها حوالين البيت
واسترسل بإبانة 
كده فقدنا كاميرات العربية اللي في الفوانيس وجواها بعد ما خرجوا الهانم منها بس لسه معانا ال Gpc اللي موجود في الساعة
كان يستمع له بقلب يعتصر ألما هب واقفا وتحدث بنبرة جاهد بصعوبة لتخرج هادئة 
تمام يا نبيل أنا هقفل لأني لازم أتحرك حالا
أغلق الهاتف وتحرك سريعا باتجاه المكان المخصص لتعليق حلته ليجذبها وبلمح البصر كان يرتديها ليعود من جديد إلى مكتبه الخشبي يختطف عليقة المفاتيح الخاصة به وجميع متعلقاته الشخصية ليتجه مهرولا للخارج ومنه للجراچ ليتحرك منطلقا بسيارته باتجاه منزل عمرو المتواجد بأحد المناطق السكنية الجديدة زفر بقوة عله يخرج نيران قلبه هز رأسه پألم وبدأ يتذكر ما حدث باليوم الثالث لدخول إيثار قصره
عودة لما قبل شهر من الأن...... 
تخطت الساعة العاشرة ليلا كان يجلس فوق التخت مستندا بظهره للخلف وعلى وجهه إبتسامة هائلة تنم عن مدى راحته كلما تذكر ما حدث منذ يومين وبأن أميرته أصبحت الأن تسكن قصره تزداد سعادته ويشعر بالإستكانة والهدوء تحرك ليتجه نحو الشرفة ليفتح بابها الزجاجي ويستند بكفيه على السور الحديدي رفع رأسه للأعلى ليغمض عينيه ويأخذ نفسا مطولا من الهواء النقي ويزفره براحه
 

تم نسخ الرابط