انا لها شمس بقلمي روز امين
المحتويات
مبررا ليثبت لها أنها حبيبته بالفعل لا بالكلام
ده أنا روحت كفر الشيخ علشان أجيبك إنت ويوسف وأنا مش عارف إذا كنت هطلع من هناك حي ولا چثةده ما يشفعليش عندك ويغفر لي غلطتي الأولى اللي مش قادرة تنسيها لي!
أنا محتاجة أطمن يا فؤاد...نطقتها بضعف ودموع مزقت بها قلبه ليهتف پجنون فقد أثارت غضبه وأوصلته تصرفاتها للهياج وانتهى الأمر
واسترسل وهو يهز رأسه باستسلام وحيرة
إيه المطلوب مني تاني علشان أثبت لك إني بحبك وبحترمك وعاوزك زوجة في النور زوجة أكمل معاها باقي حياتي في استقرار وحياة طبيعيةقولي لي أعمل لك إيه تاني
صړخ بجملته الاخيرة لتنطق بضعف بعدما مالت برأسه تترجاه عينيها
سألها بحدة مستفسرا
يعني إيه آسفة
آسفة...كررتها هامسة بعيني متوسلة لېصرخ پجنون وهو يشدد من قبضته على رسغها
على إيه آسفة على إيه بالظبط!
نطقت بكلمات متقطعة بفضل بكائها الحاد
آسفة إني تعبتك معايا ووصلتك للحالة ديفؤاد أنا بحبك زي ما أنت بتحبني ويمكن أكتر
انتفض قلبه وهو يستمع لكلمةأحبكللمرة الأولى من بين شفتاها لتتابع هي بدموعها الكثيفة
رفع كتفيه للأعلى وأنزلهما ليسألها باستسلام
طب قولي لي إزايوأنا هعمل اللي يريحك ويطمنك
أجابته هامسة
خليك معايا ومتسبنيش
ما أنا معاكأنا أمتى سيبتك ولا بعدت!...قالها بعيناي حائرة لم تجد برا ترسو عليه مع تلك المشتتة التي أرقت مشاعره وساقته لدرب الجنونتنهدت بعمق قبل أن تتخذ قرارها وتباغته بإلقاء حالها داخل أحضانه لتتجرأ أكثر وهي تلف ذراعيها حول عنقة لتتعلق به كتعبيرا منها عما لا تستطع الكلمات شرحه ولا يساعدها لسانها بقولهزادت من جنونه حين اقتربت بشفتيها من عنقه لتطبع به قبلة متعمقة جعلت من كل ذرة بجسده تنتفضهمس بجانب أذنها يسألها للتأكيدهو يريدها پجنون ولكنسيتحمل لأجل أن يحسم الأمر كي يغلق عليها كل أبواب العودة
بحبك...كلمة نطقت بها للمرة الأولى وهي تلامس جلد عنقه بحالمية زلزلت بها كيانه وكانت كفيلة للرد عليه لكنه لم يكتفي ليسألها كي يضع الإمور في نصابها الصحيح
يعني إيه بتحبينيإيه اللي لازم أفهمه من الكلمة دي
ابعدها عن أحضانه مجبرا ليتعمق بمقلتيهاأخفضت عينيها للأسفل بخجل لتواريهما عنه مع اشتعال وجنتيها بحمرة الخجل مما جعله يمد أنامله أسفل ذقنها رافعا وجهها إليه ليهمس متابعا برقة وحنان
ابتلعت ريقها وهي تقول على استحياء وعيناها تنطقان بالوله والإحتياج ېصرخ بهما
يعني عوزاك معايا يا حبيبي
لمسات أناملها التي تتحرك فوق عنقه الخلفي لتصعد لخصلات شعره تداعبه برقة مع صرخات عينيها المتوسلة زلزلت كيانه ليشعر باهتزاز جسده وتصلب جميع شرايينه ليقول مستفسرا بشفتاه الغليظة
حركت اهدابها عدة مرات لتضغط على شفتها السفلى مما جعل دقات قلبه تسرعكاد أن يقترب عليها ليدخلها بين ضلوعه ويشدد من احتضانها عله يطفيء نيران قلبه الشاعلة بعشق تلك الحورية لكنه صمد ليرى رد فعلها لتنطق هي بخجل ظهر جليا بصوتها
عوزاك معايا
يا إيه... نطقها متلهفا منتظرا إجابتها بشفاة مرتعشة لتجيبه بصوت انثويا ناعم وابتسامة سلبته لبه
يا حبيبي.
إنت عارفة إنت عملتي فيا إيه بكلمتك دي... نطقها بصوت هامس ليكمل مسترسلا بعينين هائمتين
طلعتيني لسابع سمالدرجة إني حاسس إني طاير وعاوز أغرق في بحر هواك
وإيه اللي مانعك...نطقتها بدلال افقده عقله ليجيبها متوجسا
خاېف
من إيه
ليجيبها بصوت يشوبه الخۏف من خيبة الامل
لتوقعيني على جدور رقبتي زي ما عملتي المرة اللي فاتت
ابتسمت لتنظر بصرها خجلا وهي تدعوه صراحتا
طب
متابعة القراءة