لعبة الحياة بقلم روان عبد الله
المحتويات
دلوقتي هروح ويسبني زيهم
زياد.. اهدي اهدي مش فاهم
تركته وهي تبحث عن اي سيارة
زياد.. تعالي هوصلك
نظرت له بضيق
زياد بضحك.. متخفيش هوصلك لان هنا مش هتلاقي حاجه تروحي بيها
اومأت له لتصعد معه السياره
بعد مده وصلوا المستشفى وصعت لغرفه أدم
رهف... هو كويس
الدكتور.. لازم تدفعي تمن العلاج لانه محتاجه ضروري
الدكتور.. كده هنطر نطلعه
زياد.. لا انا هدفع
نظرت له پبكاء ليبتسم لها ويذهب لدفع المال
بعد مده
رهف.. شكرا جدا انا هردهملك في اقرب وقت
زياد.. هاتي رقمك
نظرت له بإستغراب
زياد بضحك.. علشان ترديلي الفلوس
ابتسمت له واعطته رقمها
زياد... تمام همشي دلوقتي وهرجع بكره اطمن علي أدم الصغير بقيت متشوق اتعرف عليه
زياد.. العفو ياقمر
ذهب بسرعه من امامها
في منزل أسامه كان يجلس في غرفته بعد ما دمرها بالكامل
فتح الباب ببطئ ودخل منه شاب
زياد.. اوبس شكلك متعصب
أسامه.. اطلع بره دلوقتي
زياد... دلوقتي اطلع انت متصل بيا علشان اجي اصلا
أسامه... ما انت اتأخرت ودلوقتي مش فايق
أسامه.. اطلع بره
زياد... طالع ياعم
خرج من الغرفه بضيق كان يود دخول لمياده ولكنه توقف فجأه وهو يسمع حديثها مع احد الخدم
مياده.. دول اللي اتفقنا عليهم
الخادم.. بس دول قليلين قصاد اللي عملته انا كان ممكن اتكشف
مياده پغضب... انت يدوبك اخدت الاسوار وحطيته في شنطتها بس
نظر له الاثنان پصدمه
لعبه_الحياة
روان_عبدالله
زياد بتدخل... هي مين دي
مياده بتوتر.. ها ولا حاجه دا كلام بينا
اقتربت منه لتقول... انت وحشتني اووي ياحبيبي انت جيت امتا
زياد.. لسه نازل من يومين كنت قاعد في اوتيل
مياده.. لا اوتيل اي انت هتقعد معانا هنا
مياده.. لا انا خلاص قولت هتقعد هنا يعني هتقعد هنا
اومأ لها ليقول.. هروح اشوف غاده
تحرك للخارج لتنظر امامها براحه.... امشي اطلع بره
خرج الخادم بسرعه لتغلق باب غرفتها
في المستشفى كانت تجلس بجانب أدم ثم خرجت لاحضار الماء
كانت عائده للغرفه مره اخرى ولكنها لاحظت احد ما
حاولت النداء عليها ولكنها رحلت لتذهب خلفها
ولكنها توقفت فجأه پصدمه
وهي تراها تدخل لاحد غرف الكشف
كانت تجلس امام الغرفه منتظره خروجها لتقف بسرعه وهي تراها تخرج وهي تبكي
رهف بسرعه.. غاده في اي
نظرت لها پبكاء ولم ترد عليها
رهف.. تعالي اقعدي
جلست معها واعطتها الماء
رهف... في اي
غاده پبكاء... انا خلاص انتهيت خلاص
رهف.. اهدي ياحبيبتي اهدي كده
احتضنتها غاده وهي تبكي بقوة لتقول بكسره... انا حامل يارهف
نظرت پصدمه لتقول... حامل
غاده پبكاء.... انا عارفه اني غلطانه بس هو اللي ضحك عليا واستغلني واستغل حبي ليه انا ندامه اووي يارهف وخاېفه من أسامه وخاېفه انزله
رهف پصدمه.. ازاي انا مش فاهمه حاجه
غاده پبكاء... انا هحكيلك
بعد مده في منزل اسامه كان الجميع مجتمع علي مائده الطعام
مياده بصړاخ.. غااااده
انتفض الجميع بيما فيهم زياد
غاده پخوف.. في اي ياماما
مياده پغضب.. اي ده
نظر الجميع للأوراق في يدها بإستغراب
توجه اسامه واخذ الاوراق ليقرأها بصمت
مياده... التحاليل دي لقتها في اوضته الهانم
غاده پغضب...انتي ازاي تدخلي اوضتي وتفتشي في حاجتي
أسامه بهدوء.. غاده اي ده
غاده بتوتر... انا مش
مياده پغضب... عاوزها تقول اي بنتي انا حامل واي في الحړام
صدم زياد الواقف بعيد قليلا وغاده التي تبكي بقوة
أسامه.. غاده انتي حامل ولا لا
غاده پبكاء.. أسامة انا....
صوت بمقاطعه.... غاده مش حامل انا الحامل
نظر الجميع للخلف پصدمه بينما أسامه ينظر لها پصدمه اكبر
رهف بقوه... انا الحامل والتحاليل دي ليا ونستها هنا وجيت اخدها النهارده
توجهت لاسامه واخذت منه الاوراق وتوجهت للخروج
اسامه بصوت عالي... مستبعدش حاجه زي دي تحصل من واحده زيك اكيد باعت نفسها علشان كام قرش
نظرت له بدموع ولم ترد عليه ليتركهم ويرحل
مياده... انتي ابعدي عن بنتي انا مش عاوزها تختلط بواحده رخيصه زيك
تركتهم ورحلت هي الاخري بينما غاده تنظر لها بحزن واسف
لتبادلها الاخري ابتسامه ثم خرجت
كانت تبكي بقوه وحديثه يتردد في عقلها
زياد... رهف استني
لم ترد عليه واكملت تحركها ولكنه وقف امامها
زياد.. رهف استني
رهف بصړاخ... اي عاوز مني اي امشي وسيبني انا واحده مش كويسه انا وحشه ابعد عني
انهت حديثها پبكاء والم لتجلس علي الارض بإنهيار
رهف پبكاء.. انا مش وحشه هما مش فاهمني هو ظالمني
جلس بجانبها ليقول... انتي مش وحشه يارهف انا عارف انك مش حامل لانك النهارده جايه
متابعة القراءة