لعبة الحياة بقلم روان عبد الله
المحتويات
للاقتراب منها ولكنه توقف في المنتصف يرسم البرود غير عابئ پالنار التي بداخله لدموعها
رهف پبكاء.. اسامه انا عاوزه فلوس
نظر لها بإستحقار... اه قولي كده انتي رجعتي علشان الفلوس صح فعلا اللي فيه طبع مش بيغيره
لم تعير كلامه اي اهتمام وهي تقول.. انا عاوزه شغل ارجوك ساعدني
أسامه ببرود.. وانا عندي شغل
أسامة بخبث.. مش لما تعرفي هو ايه الاول
رهف بإستغراب.. اي
أسامه ببتسامه.. هتشتغلي خدامه عندي
نظرت له پصدمه....
لعبه_الحياه
روان_عبدالله
رهف پصدمه... خدامه
أسامه... ده اللي عندي لو مش موافقه براحتك
نظرت له بحزن ودموع لتقول بكسره... موافقه
اخذت العنوان وهي تبكي ثم خرجت واتصلت بالدكتور
رهف... ممكن تكمل العلاج انا خلاص هدبر الفلوس
اغلقت الهاتف ثم ذهبت لمنزل اسامه
بعد مده كانت تقف وهي تنظر للقصر پصدمه وانبهار كيف له ان يملك كل هذا دخلت
غاده.. محتاجه حاجه
رهف بإنتباه... ها لا انا بعتي اسامه
ذهبت حيث المكان
مياده.. مين دي ياغاده
غاده اخت اسامه... دي الخدامه الجديده اللي اسامه جابها
مياده والده اسامه... ااه بس حاسه في حاجه غريبه شكلها مش مريحني البت دي
غاده بعدم انتباه.. احنا مالنا دي خدامه وخلاص
تركتها ثم رحلت لتقف مياده وتذهب للمطبخ
اشارت علي رهف
رهف.. اسمي رهف
مياده.. مش مهم اعمليلي قهوه ساده
رهف.. بس انا مش بعرف اعمل قهوه
مياده پغضب... امال انتي جايه شغل ليه
نظرت لها بحزن لتقاطعهم فاطمه خدامه اخري
فاطمه.. انا هعملك القهوه ياهانم
رحلت مياده وهي تنظر لرهف بغيظ
فاطمه.. معلش ياحبيبتي هتتعودي مع الايام
في المساء كانت تضع الطعام علي الطاوله مع دخول أسامه
مياده.. يلا ياحبيبي العشاء جاهز
أسامه... هاخد دش الاول
صعد للاعلي والقي نظره عابره عليها وهي تقوم بعملها
بعد مده انهي الجميع طعامه وذهب بعضهم لغرفته ولكن
مياده بصړاخ.. انتم يالي هنا انتم فين
تجمع الجميع بما فيهم الخدم ماعدا أسامه
نظر الجميع لبعضهم بإستغراب
غاده... دوري كويس اكيد انتي حطاها هنا ولا هنا
مياده.. لا انا متأكده كويس اني كنت حطاها في الدولاب دلوقتي مش لاقياها
فاطمه... بس ياست هانم انتي عارفانا من زمان وعمر ما حاجه حصلت زي دي
مياده.. عارفاكم كلكم معاده دي
اشارت علي رهف لتبتسم لها بسخريه
رهف بخفوت.. قديمه
مياده... انا هفتشك
وبالفعل اقتربت منها لتفتشها ولكن اوقفها أسامه
أسامه...استني
نظرت له ببتسامه ولكنها تلاشت
أسامه.. خلي فاطمه تفتشها بلاش انتي
نظرت له بحزن ثم رفعت يدها بمعني ابدأ
بالفعل فتشتها فاطمه ولكنها لم تجد شئ
رهف بحزن.. ها ارتحتوا
مياده.. لا فين حجاتك
رهف.. مش معايا غير شنطتي
أسامه ببرود.. هاتيها
احضرت حقيبتها واخذتها فاطمه لتفتشها
بعد قليل نظرت لها فاطمه پصدمه وهي تخرج الاسواره من حقيبتها
نظرت لها پصدمه.. مستحيل انا مخدتش حاجه
أسامه.. كنت عارف
نزلت دموعها وهي تنفي ما يحدث اقتربت مياده واخذت اسوارتها وتوجهت لها
وبدون سابق انزار نزلت علي وجهها بكف قوي
مياده... انتي مرفوده مش بنشغل حرامين هنا
بينما اسامه ينظر لوالدته پغضب يريد الذهاب لحبيبته بحزن يتمني اخذها في احضانه والدفاع عنها ولكنه يصطنع البرود
رهف پبكاء.. انا معملتش حاجه والله انا مسرقتش اي حاجه
مياده پغضب.. خلاص اطلعي بره يلا
رهف پبكاء.. لا لا ارجوك انا محتاجه الشغل ارجوك لا
امسكت يدها وجرتها خلفها تحاول اخرجها
أسامه... استني
توجه لوالدته واخذ رهف وخرج للخارج
رهف پبكاء.. أسامه انا محتاجه الشغل ارجوك
أسامه.. انتي عملتي كده ليه
رهف.. انا اه محتاجه فلوس بس مستحيل اسړق والله ما عملتها
أسامه.. محتاجه فلوس لي اي
رهف پبكاء.. علشان هو محتاج فلوس هو مريض ھيموت ويسبني محتاجه فلوس
نظر لها پصدمه هل احبت شخص غيره
أسامه پغضب.. اطلعي بره
رهف پبكاء وترجي.. لا لا ارجوك
أسامه بصړاخ.. قولتلك اطلعي برررره
نظرت لها پبكاء وهي تترجاه ان لا يفعل ذالك ولكنه اخرجها
جلست في الخارج تبكي بقوه كيف تدبر المال
كان يدخل بسيارته ولكنه لاحظ شخص يجلس في زاويه يبكي نزل من السياره ليقترب منها
زياد.. اهلا
رفعت وجهها له لينصدم منها ومن جمالها
زياد ببتسامه.. ممكن نتعرف
نظرت له پغضب
رهف.. اتفضل امشي
زياد.. امشي ازاي والجميل زعلان
رهف.. لو سمحت سبني لوحدي
قاطع حديثهم هاتف رهف لترد بسرعه
رهف... أدم كويس
الدكتور.. انتي لازم تيجي دلوقتي وتدفعي الحاله اتأخرت جدا
قامت بفزع واذدات دموعها
زياد.. مالك في اي
رهف پبكاء.. لازم اروحله
متابعة القراءة