لعبة الحياة بقلم روان عبد الله
ان الجواز كده كنت اتجوزت من زمان ياجامد انت
في المستشفى
رهف بإستغراب.. امال بابا فين مش موجود يعني
اسامه بتوتر... اصل ابوكي سافر وانتي قاعده معانا لحد ما يرجع
فتح الباب بسرعه ودخلت زينه
زينه... جدو في موضوع مهم
نظر لها الجميع بإهتمام لتقول.. انا حامل
انقلبت نظره الاهتمام لصدمه من الجميع واولهم هلال الذي اعطاها كف قوي لتصرخ مياده بفزع من شدته
زينه پبكاء... مش انا لوحدي اللي غلطانه حفيدك هو كمان غلطان
نظر هلال لاسامه پصدمه واستغراب
بينما اسامه تذكر شئ ما عندما رفضه والد رهف وصډمته هي بحديثها شرب احد المشاريب ليرجع غير واعي وكانت زينه جالسه في منزله في هذا اليوم لم يكن يتذكر سوء هذا فقط ليستيقظ في الصباح ويجدها بجانبه
زينه.. انت عارف يأسامه اللي حصل بينا انت ابوا الولد ده
اسامه... مستحيل انا مش فاكر اللي حصل اصلا اليوم ده
زينه.. بس انت ابوه
هلال پغضب.. خلاص
نظر لزينه ليقول. عرفتي منين انك حامل
زينه.. حسيت بدوخه دخلت للدكتوره وهي اكدتلي اني حامل
هلال.. تعالي معايا
خرجا سويا ليبقي اسامه ورهف ومياده فقط في الغرفه
هلال.. الدكتوره اكدت انها حامل بكره كتب كتابكم ومش عاوز اعتراض
اسامه.. بس ياجدي
هلال.. خلاص انا قولت اللي عندي انت غلطت وده نتيجه غلطك لازم تتحمله
ابتسمت زينه لمياده بخبث
نظر اسامه لرهف بحزن لتبادله نظرات غير مفهومه ولكنها حزينه
اسامه.. تمام بكره كتب الكتاب
نزلت دمعه هاربه منها لتمسحها بسرعه وتبتسم بحزن
....حد فاهم حاجه
روان_عبدالله