لعبة الحياة بقلم روان عبد الله
المحتويات
اسامه يعرف علشان نعرف نتصرف
نظرت لها پبكاء وخوف لتنظر لها الاخري بطمأنينا
في المساء كانت جالسه في غرفه ادم ده طفل ابو رهف اتبناه لانه مخلفش اولاد ولكنه طلع مريض بمرض مزمن وكان عاوز يرجعه الملجأ تاني ولكن رهف رفضت واعتنت بيه هيا
أدم.. انتي وحشتيني اووي
رهف بحب... وانت كمان ياحبيبي
دق الباب ثم دخل
رهف... قصدك مساء الخير
زياد.. لا انا لسه صاحي
أدم... انت مين
زياد.. صديق جديد اي رأيك
ادم بفرح.. صاحب ليا انا
زياد.. امال وعندي صحاب بنات كتير اووي ممكن يكونو صحابك كمان
رهف بضحك.. هتعلم الولد الصياعه ياصايع
زياد... وماله.. اه ده اكل جبته نتعشي سوا
بدأوا يأكلون سويا ثم مرحوا معا حتي نام ادم
زياد.. ممكن اسألك سؤال
رهف.. انا واسامه كنا بنحب بعض
زياد.. مكنتش هسأل علي كده
رهف بضحك..علي العموم جاوبت بس انا عندي سؤال ازاي اسامه غني للدرجه دي ولما حبيته كان دايما يقولي انه فقير
صمتت ولم تعلق علي كلامه لتقول.. وانت كنت عاوز تسأل ايه
زياد... انتي لسه بتحبي اسامه
نظرت له بحزن ودموع.. عمري ما هبطل احبه أسامه هو اللي وقف جمبي وطلعني من حياتي اللي كنت عيشاها كنت بكون فرحانه معاه رغم البساطه اللي كنا فيها بس ده مدمش بسبب بابا هو اللي اجبرني اسيبه كان مفكر انه فقير ومش هيليق بمستواه بعدنا عن بعض وخلاني كسرت قلبه مش هلومه علي اللي بيعمله انا فعلا كسرت قلبه
عند اسامه كان يجلس مع غاده
غاده.. اسامه في موضوع لازم تعرفه
اسامه.. اي
استجمعت قوتها لتقول.. اسامه انا...
قاطع حديثها رن هاتفها لتستأذن وتخرج
غاده.. عاوز اي
أمير.. غادة انا واقف بره بيتك اخرجي لازم اقولك علي موضوع مهم
أمير... انا كنت مجبور اقولك كده الصبح ابويا بيراقبني غاده انا بحبك ومستعد اتجوزك دلوقتي حالا ارجوكي اخرجي
غاده بفرحه.. تمام انا خارجه
جرت للخارج لتخرج من بوابه القصر وتقف في منتصف الطريق نظرت حولها لاكنها لم تجد احد لتغمض عيناها بقوه من الضوء العالي القادم نحوها لتمر ثانيه قبل انت تسقط علي الارض غارقه في دمائها
الغفير.. الحق يابيه الست هانم عربية خبطتها
ترك ما في يده بسرعه ليجري للخارج ومياده خلفه
نظر لاخته علي الارض ليحملها وهو ېصرخ فيهم ان يحضروا سيارته
وبأقصي سرعه وصل الى المستشفى ونقلت للعمليات
مياده پبكاء... حبيبتي يابنتي منه لله اللي عمل كده
أسامه في الهاتف.. راجع كاميرات المراقبه واعرفلي كل حاجه فاهم
اغلق الخط وهو يرا الطبيب يخرج من الغرفه
أسامه.. هي كويسه
الدكتور.. الحاله كويسه قدرنا نسيطر علي الڼزيف وعدت مرحله الخطړ ولكن للاسف خسرنا الجنين
مياده پصدمه.. جنين اي
الدكتور.. المدام كانت حامل ونتيجه الحاډث اجهضت
رحل الطبيب وهما يقفان پصدمه
أسامه بخوت وحزن... رهف
لعبه_الحياه
روان_عبداللهلعبه_الحياة 6
كانت تجلس امام المستشفى التي بها أدم حتي قفزت بفزع علي صوت الممرضه
الممرضه بسرعه.. انسه رهف الدكتور عاوزك بسرعه
توجهت معها سريعا لغرفه ادم
الدكتور.. احنا لازم نعمل العمليه في اسرع وقت العلاج معدش بيجيب نتيجه لازم العمليه
رهف پبكاء.. طب هنعمل ايه
الدكتور... حضرتك لازم تجهزي الفلوس واحنا هنبدأ حالا
رهف پبكاء.. انا هتصرف في الفلوس بس ارجوك ابدأ الإجراءات بسرعه
الدكتور.. تمام
خرجت للخارج وهي تبكي وامسكت هاتفها لتتصل بشخص ما
رهف پبكاء... أسامه ساعدني
هو اول من خطړ في بالها لتتصل به بسرعه
أسامه بقلق.. رهف مالك بټعيطي ليه
رهف پبكاء.. هيمۏت هو هيسبني لازم اتصرف
أسامه.. اهدي كده علشان افههم انتي فين
رهف.. في المستشفى
أسامه.. تمام دقيقه هتلاقيني عندك
بالفعل كان امامها سريعا لان غاده في نفس المستشفى
نظرت له يتقدم امامها لتجري نحوه وتحضنه بقوه وبكاء
رهف پبكاء.. ساعدني
أسامه.. اهدي هسأعدك بس اهدي
بدأت تهدأ قليلا لتبتعد عنه وتقول... هو لازم يعمل عمليه عاوز فلوس انا مش معايا ارجوك سلفني وانا وآلله هرجعهملك
أسامه.. هو مين
رهف بسرعه.. أدم
وقف پغضب وعصبيه هي الان تبكي من اجل شاب
أسامه پغضب..
متابعة القراءة