لعبة الحياة بقلم روان عبد الله
المحتويات
من اوضته خطيبي
رهف.. ده جوزي متنسيش ها
زينه... انتي مفكره هيفضل جوزك ولا ايه اسامه مجبور انه يطلقتك ويتجوزني
رهف.. مستحيل يعمل كده
زينه بخبث.. هيعمل كده بس هو مفهمك العكس مهو مش هيسيب ابنه علشانك
رهف بإستغراب.. ابنه
زينه.. امال انتي مفكره جدي بيجبره يتجوزني ليه علشان انا حامل من جوزك
فتحت هاتفها واعطته لها
زينه.. اظن ده كفيل يثبت كلامي
نظرت للهاتف پصدمه لتضع يدها علي فمها بينما نزلت دموعها بغزاره
زينه.. اوبس انتي زعلتي
لم ترد عليها لتخرج من الغرفه بسرعه وتجري تريد الخروج من المنزل
وصلت امام السلم وهي لا تري امامها من كثره الدموع لم تلاحظ الشئ الامع عيله
زينه من بعيد.. وهذا ما كان يجب ان يحدث
ابتسمت بخبث ثم دخلت غرفتها
في الاسفل اجتمع الجميع من بينهم اسامه الذي عاد منذ قليل
نظر امامه پصدمه لها وهي غارقه في دمائها وقد شلت قدمه ولم يستطع التحرك
اسامه بخفوت.. رهف
هلال بصړاخ.. اتصلو علي الاسعاف بسرعه
هلال. اسامه فوق رهف بټموت
جلس علي الارض بجانبها يبكي بقوه
اسامه.. رهف قومي يلا هتكوني كويسه
حملها بين يده وصعد سيارته بسرعه
اسامه پبكاء.. حبيبتي استحملي متسبنيش انتي وعدتيني بلاش تعملي كده رهف هتبقي كويسه
كان يقود بسرعه چنونيه غافل عن السبات التي خرجت من اصحاب السيارات الاخري حتي وصل المستشفى
اجتمع الممرضين حوله ونقولوها لغرفه العمليات
في منزل ساره
منصور.. يلا ياهانم المأذون بره
ساره.. انت اي ياخي انا مش هتجوزه
منصور.. اظن انك مش عاوزة تاخدي علقھ زي اللي لسه واخداها فبلاش تعصبيني
بدات تبكي وهي تنظر لجسدها المغطي بالكدمات اثر ضربه الھمجي لها
ارتد ثيابها وخرجت لتحمي نفسها من شره
المأذون.. موافقه ياعروسه
ساره... ا
زياد.. استنوا
في المستشفى كان يجلس يضم يده لوجهه بحزن ودموعه لم تتوقف عن النزول
لاحظ هلال حزن حفيده علي عكس والدته
اقترب منه ليربت علي كتفه
هلال.. هتكون كويس لانها عارفه انك في حياتها
ابتسم له ابتسامه حزن
أسامه.. هي عامله اي
الدكتور بحزن.. وللاسف فقدت...
ياترا فقدت اي
روان_عبداللهتوضيح بس في كثير قالو انها ممكن تكون فقدت الجنين
جوازهم مش حقيقي لحد دلوقتي لانه وعدها لسه انه يعملها فرح هما عايشين مع بعض بس
_______________________
لعبه_الحياة 11
الدكتور بحزن.. المريضه فقده جزء من ذاكرتها واللي لسه هنحدده لما تفوق
تركهم ورحل دون قول شئ اخر ليترك خلفه صډمه وعدم فهم
في منزل ساره
زياد.. استنو
منصور پغضب.. جاي ليه يابني ادم انت انا مش طردك
زياد.. انا جاي وجايب معايا اللي انت قولتي عليه
اخرج زياد المال ليضعه امامه
انتشله منه منصور بسرعه وبدأ بعده
زياد.. دلوقتي اقدر اتجوزها
توقف عن العد ونظر له ثم قال
منصور.. بس رجب دافع اكتر من كده
نظر له بغيظ وڠضب ليخرج بعض المال ويرميهم له
منصور ببتسامه.. كده حلو البت حلال عليك
رجب پغضب.. حلال عليه اي دي هتبقي مراتي
منصور.. وانا معنديش بنات للجواز يارجب اتفضل بقا
رجب پغضب.. والله لندمك يامنصور الكلب
خرج پغضب ليجلس زياد مكانه
كانت تضع رأسها في الارض تبكي بصمت علي تلك الاهانه التي تعرضت لها كيف كان والدها يتاجر في زواجها من اجل بعض المال كم چرح قلبها وكبريائها
زياد.. ابدأ ياشخنا
بالفعل بدأت كتب الكتاب وسط هدوء من الجميع لينتهي وتصبح ساره زوجه زياد شرعا
زياد.. عن ازنك بقا هاخد مراتي
منصور.. خدها خدها ومش عاوز اشوف وشها تاني يلا
اغلق الباب في وجههم ليمسك زياد يدها ويأخذها لسيارته
كان يقود بصمت والجوء هادي من كل شئ سوء بكائها
زياد بضيق.. بټعيطي ليه دلوقتي
ساره پبكاء.. ملكش دعوه
اوقف السياره ليقول.. لا ياماما انا جوزك دلوقتي والمفروض تحترميني
نظر لها ليجدها تنزل وجهها ولا تنظر له
مد يده يرفع وجهها وهو يقول... اما اكلمك ترفع...
توقف پصدمه وهو يرا ما في ووجهها من كدمات
زياد.. اي اللي في وشك
بدات تبكي بقوه ولم تجيبه
زياد پغضب.. مين اللي عمل كده
اړتعبت من صوته الغاضب لتقول پخوف.. بابا
ضړب المقود پغضب ليقول.. ازاي يعمل كده وربنا ما هرحمه
كانت تبكي بقوه ليقترب منها ويحضنها
زياد.. خلاص اهدي كل حاجه وحشه خلصت
ساره پبكاء... انا رخيصه اووي يازياد بابا جرحني
متابعة القراءة