لعبة الحياة بقلم روان عبد الله

موقع أيام نيوز


قليلا وهي تنظر له بإستغراب 
رهف بهدوء.. قصدك اي 
أسامه بحزن.. انا السبب ورا كل حاجه حصلت لشركه ابوكي كنت عاوز انتقم منه ومنك بس صدقيني ندمت 
اقترب منها ليقول بدموع... رهف انا اسف عارف اني غلطت وندمان علي كده بس مكنش قصدي انه ېموت كل قصدي انه يعرف ان مفيش فرق بين النااس سواء كان غني او فقير بس هي دي الحقيقه دلوقتي القرار ليكي عاوز تسامحيني ولا لا انا مش هجبرك علي حاجه

نظرت له بحزن لتقول... مش انت السبب بابا كان مريض قلب من زمان وللاسف عرفت ده قبل مۏته بقتره قصيره حولت كتير انه يعمل العمليه بس هو كان رافض لحد ما حلته بدأت تسوء والصفقه اللي خسړت مكنش هو اللي عملها ده كان عمي محمد صاحبه بابا كان في المستشفى اليوم ده لما روحت لقيته ماټ عمي محمد قالي ان السبب سقطه قلبيه بسبب اللي حصل علشان كان مفكر اني معرفش حاجه عن مرضه بس في النهايه قالي الحقيقه وان مۏت بابا مش بسبب سقطه ولا حاجه ده بسبب تأخر العمليه بتاعته
نظر لها پصدمه ليقول ببعض السعادة.. يعني مش انا السبب
هزت رأسها بلا وهي تمسح بعض دموعها ليتقدم منها ويحضنها بقوة 
أسامه.. انا كنت هتجوز تالي بسبب الموضوع ده الحمدلله اني مش السبب
تركها ليمسك يدها ويدخل للداخل
في الداخل نظر لهم الجميع بإستغراب 
أسامه.. امجد بيه انا مش هتجوز بنتك لاني متجوز من حب حياتي
نظر لها بحب لتبتسم له هي الاخري 
امجد پغضب.. اي الكلام ده 
اسامه... زي ما سمعت وتهديدك ليا بله واشرب مېته ودلوقتي بقا تقدر تتفضل
تقدم امجد من ابنته الجالسه پصدمه وتحرك للخارج 
امجد.. وآلله لندمك علي اللي حصل ده
مياده پغضب... متجوز مين انت اټجننت ولا ايه 
اسامه.. ماما رهف دلوقتي مراتي والموضوع منتهي
غاده بفرح.. الف مبروك ربنا يهنيكم 
رهف ببتسامه.. شكرا 
زياد بفرحه مصتنعه.. الف مبروك 
رهف.. الله يبارك فيك وعقبالك
اسامه.. استأذنكم اخود مراتي شويه
صعدا لاعلي وهناك من ينظر لهم پحقد وغيره ينظر لهم بفرح واخر ينظر بحزن
تحرك للخارج وصعد سيارته لايعلم اين يذهب يلعن قلبه علي ذالك الحب المؤلم
توقف لينزل في مكان هادئ قليلا ويجلس هناك
كان يجلس بهدوء حتي لاحظ ضوضاء قادمه من احد الاركان ليذهب لهناك پغضب 
زياد پغضب.. ينفع تتكلمي بهدوء شويه 
ساره.. وانت مالك انت انا اتكلم براحتي 
زياد..انا مش عارف اقعد من صوتك العالي 
ساره.. مش عارف تقعد امشي ومزهقناش 
زياد.. انتي واحده معندهاش ذوق 
ساره... عارفه كتير قالولي 
نظر لها بإستحقار ثم رحل 
ساره بغيظ.. جتك البلا في وشك
امسكت هاتفها مره اخري لتتصل بنفس الشخص 
ساره بزعيق... لسه مخلصتش كلامي علشان تقفل انا وربنا ما هسيبك بقا انا يامعفن تسبني علشان الجربانه اللي اسمها لبني هقول اي كل حله بدور علي غطاها.. 
توقفت پصدمه وهي تري انه اغلق المكالمه في وجهها للمره التي لا تعلم عددها
كانت ستتصل به مره اخرى ولكن 
زياد بضحك.. من حقه يسيبك مين ما كانت لبني دي اكيد احسن منك
ساره.. وانت ياشاطر ماما معلمتكش انك عيب تتصنط علي كلام النااس 
زياد.. هما فين النااس دول اللي قدامي عيله صغيره 
ساره.. طب امشي احسن انت متعرفش العيله دي ممكن تعمل فيك اي
زياد.. انا اصلا ماشي المكان بقا وحش لما لقيتك فيه
تركها ورحل لتتنفس هي بقوه وبعدها ټنفجر في البكاء فاخطيبها الحقېر قد تركها والان هي خائفه من رد فعل ابيها
بعد مده كانت تقف امام منزلها التي تسكن فيه مع والدها بعد مۏت والدتها 
دخلت بهدوء لتجده يجلس علي احد الكراسي
منصور.. اهلا بالهانم كنتي فين 
ساره.. كنت بشم هوا 
منصور.. خطيبك سابك ليه ها مش ده اللي قولتي مستحيل يسبني دا بېموت فيا ورفضتي العريس علشان 
ساره.. عريس اي يابابا انت مسمي رجب ابوشنب ده عريس ده اكبر منك
منصور پغضب.. اللي مش عجبك ده شاريكي ومستعد يشيل من دلوقتي 
ساره.. يشيل اي هو انا بضاعه وبعدين ده متجوز اتنين اجارك الله منهم
منصور... وانتي يعني اللي ملاك اسمعي بقا لو متجوزتيش اخر الاسبوع ده انا هجوزك لرجب فاهمه ولا لا 
تركها ورحل لتقول پغضب.. اي الراجل ده ياربي عاوز يخلص مني وخلاص استغفر الله
في منزل اسامه كان ينام علي قدمها وهي تلعب في خصلات شعره 
رهف.. مش مصدقه
 

تم نسخ الرابط