لعبة الحياة بقلم روان عبد الله
المحتويات
وانا مالي هو يقدر يصرف علي نفسه
رهف پبكاء... ارجوك ساعدني هعمل اي حاجه بس اديني فلوس العمليه
نظر لها بحزن ليقول پألم.. للدرجه دي بتحبيه
انزلت رأسها لتقول.. انا مش هقدر اعيش من غيره
نظر لها بحزن ليتحول لڠضب شديد وكان ينوي تركها ولكن قلبه كان يرفض تركها تبكي وحدها
اسامه.. خلاص هساعدك
أسامه بضيق.. بس في مقابل
رهف بإستغراب.. اي هو
أسامه... تتجوزيني
عند غاده بدأت تستعيد وعيها لتعدل من جلستها علي السرير پألم نظرت حولها لتجد والدتها تجلس علي احد الكراسي بعيدا قليلا
غاده پألم.. ماما اي اللي ح...
لم تكمل كلامها بسبب كف قوي استقر علي وجهها
مياده.. اي اللي انتي عملتيه ده حامل وانتي مش متجوزه ازاي قدرتي تعملي كده دي تربيتي ليكي تكسرني عينا وتحطي راسنا في التراب يابت بطني
أسامه.. مش وقته الكلام ده
غاده پبكاء.. لا يأسامه وقته انا عارفه اني غلطت وغلط ميتغفرش بس كله بسببها
مياده پصدمه.. بسببي انا
أسامه.. اشش اهدي وهجبلك حقك منه صدقيني هخليه يتمني المۏت ارحمله من اللي هعمله فيه
بعد مرور ساعات كانت متوجهه لخارج المستشفى
رهف.. يلا
أسامه.. يلا
صعدت بجانبه في السياره وانطلق
وقف بعد مده امام المحكمه لينزلا سويا لكتب الكتاب بعد ما وافقت رهف علي شرطه
هي كانت سعيده لانها هتتجوزه
بينما هو ينظر لها پغضب وحزن وفرح لا يعرف تحديد مشاعره
هل يفرح لانه سيتزوج عشقه الان
ام يحزن لانه اجبرها علي الزواج من وجهه نظره
اما يغضب لانه يعتقد انها تحب غيره
قطع سيل افكاره صړاخها
رهف بسرعه.. لحظه هعمل حاجه وارجع
بعد مده انتهى كتب الكتاب لتصبح رهف زوجته
خرجا سويا للذهاب للمستشفي معا
دخلت بسرعه لغرفه ادم لتطمإن عليه بينما هو في الخارج يستشيط ڠضبا ليدخل خلفها بسرعه
وقف مصډوم وهو يراها تحض احد وهو ملقي علي السرير
توجه لها ليسحبها بقوه وينظر لذالك الشخص
أسامه پصدمه...ده لسه عيل
رهف بإستغراب.. قصدك اي
أسامه.. هو ده ادم
رهف.. اه
أسامه ببتسامه.. بجد
نظرت له دون رد لتسرح في ملامحه فهي تعشقه لابعد الحدود
رهف.. اسامه انا هقولك علي الحقيقه
نظر لها بإهتمام لتقول له ما حدث معها بالكامل علي اجبار والدها لها وكل الاحداث
انهت حديثها ليقترب منها ليضمها لصدره بقوة
أسامه.. رهف انا بعشقك مش بس بحبك انا اسف اني ظنيت فيكي وحش اسف اني فكرت خاينه اسف علي اي حاجه عملتها انا عرفت انك مش حامل بسبب اللي حصل النهارده لغاده
ابعدته عنها بسرعه لتقول...غاده مالها واي اللي حصل
حكي لها ماحدث لتقف بسرعه
رهف.. يلا نروحلها حالا
أسامه.. هي روحت البيت
رهف... مش مشكله لازم اشوفها
أسامه.. تمام يلا
خرجا معا ليذهبا للمنزل
وصلا امام الباب ليدخلا ولكنهما توقفا
مياده.. البت دي بتعمل اي هنا
كاد يرد عليها ولكنه صدم بمن تحتضنه
نظرت رهف للفتاه في احضان زوجهها
تالي.. اسامه وحشتني اووي انا رجعت ياحبيبي خلاص
ابتعدت عن احضانه لتنظر لرهف بجانبه
تالي.... مين دى
نظر لها اسامه لبعض الوقت ليرجع بصره لرهف ليقول... دي رهف صاحبه غاده
نظرت له پصدمه
روان_عبداللهلعبه_الحياة 7
في منزل أسامه بالتحديد غرفه غاده
رهف بحزن.. بس انتي معرفتيش العربيه اللي خبطتك دي بتاعت مين
غاده پبكاء.. بتاعت امير يارهف ضحك عليا لتاني مره وانا صدقته لما طلعت محستش غير بنور قوي داخل عليا وحصل اللي حصل
رهف پصدمه.. وهو يعمل كده ليه
غاده.. عاوز ېقتل ابني وللاسف قدر يحرمني منه
اڼفجرت في البكاء لتحضنها بقوه
في احد الكفيهات
امجد والد تالي.. أسامه انت عارف ان تالي رجعت علشان جوازكم وانا في رائي يفتح الموضوع ده
أسامه.. جواز اي انا مش هتجوز تالي انا متجوز رهف
امجد پغضب... متجوز ازاي يعني احنا بنا اتفاق اخلي شركه ابراهيم تفلس مقابل انك تتجوز تالي
أسامه.. وانا
متابعة القراءة