لعبة الحياة بقلم روان عبد الله
المحتويات
اووي حسسني اني ولا حاجه مش قادره استوعب انه باعني علشان فلوس
زياد.. اوعك تقولي كده تاني انتي مراتي ياساره واللي فات انسيه علشان نعيش حياتنا طول ما انا معاكي مستحيل احسسك باي حاجه من اللي في دماغك دي انتي دلوقتي ملكه ملكه لحياتي انا ياساره
ابتعدت عنه قليلا لتنظر له بدموع وتحضنه بقوه مجددا
في المستشفى كان الجميع يقف في غرفتها والطبيب يفحصها
نظرت لمن في الغرفه حولها بإستغراب لتقع عيناها عليه يراقبها بلهفه وحب
رهف.. لا معرفش اي حد منهم
صدم بقوه ليقترب منها
اسامه بدموع.. رهف انتي مش فكراني انا اسامه رهف افتكري احنا نعرف بعض بقالنا سنتين
رهف.. انا بجد مش فكراك
الدكتور.. انتي اخر حاجه فكراها اي
اسامه پصدمه.. رهف انتي متخرجه بقالك اربع سنين
الدكتور.. لو سمحتو اتفضلو بره وانت استاذ اسامه محتاج اتكلم معاك
بالفعل خرج الجميع من الغرفه لتظل بمفردها
في احد الاماكن
زينه.. مع اني كان نفسي ټموت وتريحنا بس اي دلوقتي مش فاكره اسامه اصلا
مياده.. لازم نستغل ده قبل ما ترجع ذاكترها وانتي استغلي اللي حصل بينك وبين اسامه
مياده.. زي ما كدبتي علي رهف هتكدبي علي اسامه وتوهميه انه كان سکړان فمش فاكر حاجه وانك دلوقتي حامل ولازم تتجوزوا علطول واكيد جدك هلال لو عرف هيجوزكوا النهارده قبل بكره
زينه بخبث.. دلوقتي جدي هلال هو الوسيله قدامي علشان اوصل لأسامه
الدكتور.. كده قدرنا نعرف انها فاقده اربع سنين من ذاكرتها
اسامه.. طب والحل هتفضل كده
الدكتور.. لا طبعا مع العلاج هتتحسن بس حاولو تفكروها بشويه من ذكريات الاربع سنين دول بس مش لازم تضغطوا عليها علشان تفتكر لان ده هيأثر بنتيجه عكسيه
عند غاده كانت تتجه للخارج لجلب بعض الأشياء لتقف پصدمه وهي ترأ شخص ما
ولكنها وتوقفت فجأه وهي تراه ينهار علي الارض پبكاء كان يبكي بقوه كطفل فقد والدته
غاده پبكاء.. أمير
نظر لها بعيون دامعه ثم انزل وجهه يتفادي النظر لها
لم تقدر علي الصمود اكثر لتقرر الذهاب ولكنها توقفت تسمع حديث الطبيب
نظر للخلف پصدمه.. چثه اي
أمير پبكاء.. مريم ماټت مريم اختي ماټت ياغاده
نظرت له پصدمه لتجده يكمل پبكاء.. هو قټلها زي ما قتل ابني دمر حياتنا كلنا هو السبب
جلس علي الارض بتعب وهو يبكي بقوه ويتذكر كل شئ
أمير بحزن.. هو اللي خلاني اقرب منك علشان يدمر اخوكي بس اكتشف اني حبيتك ساعتها هددني بمريم انه هيقټلها كان بيعذبها مع انها بنته بس مكنش عنده قلب
صمت قليلا ليكمل بۏجع.. قالي اني اكسر قلبك وعملت كده علشان اختي بس مقدرتش اتحمل وقررت اني اقولك الحقيقه ونبدأ من جديد واتصلت بيكي بس هو اكتشف كل ده ومنعتي كنت شايفه وهو بيخبطك بالعربيه كنت شايفه وهو بېقتل ابني وكنت عاجز مش قادر امنعه حط اختي نقطه ضعفني انا اسف اني كنت عاجز اني اساعدك انا خسړت ابني بسببه ولتاني مره اخسر حد بسببه
بدأت يبكي بقوه وهو يتذكر بكاء اخته الصغيره واستنجادها به وهو عاجز عن مساعدتها بسبب جبروت والده عن كميه الضعف التي شعر بها وهو يرأ طفل ېقتل ولم يقدر علي منعه
نظر للخلف ليجدها رحلت ابتسم بحزن ظننا منه انها لم تستمع له
علي بعد صغير كانت تبكي وهي تضع يدها علي فمها تكتم شهقاطها بصعوبه مما سمعته منه فهي تركته في اخر حديثه لتذهب وټنفجر في البكاء وحدها
في احد الفلل فتح زياد الباب لتدخل ساره ثم هو
زياد.. خدي راحتك البيت بيتك من دلوقتي انا هطلع استحمي
تركها وصعد لغرفته لتنظر هي حولها بإنبهار من روعته المنزل
اخذت تتجول هنا وهناك لتخطر في بالها شئ
بعد مده كان ينزل من الدرج لينظر للاسفل پصدمه ويطلق صفير عالي
زياد بضحك.. اي الجمال والحلاوله دي لو اعرف
متابعة القراءة