لعبة الحياة بقلم روان عبد الله

موقع أيام نيوز


علشان تديني الفلوس مش تاخدي التحليل بس انتي ليه عملتي كده ليه قولتي انك حامل انا واثق انك مش ممكن تعملي حاجه زي دي
لم يكمل حديثه بسبب اندفاعها له محتضنه اياه بقوه 
رهف پبكاء... شكرا 
شكرا جدا انك معايا وانك واثق فيا شكرا يازياد 
شدد علي احتضانها 
ابتعدت عنه قليلا وهي تمسح دموعها 

زياد.. ها امال أدم عامل ايه 
رهف... كويس بقا احسن وهروحله دلوقتي 
زياد.. يلا هاجي معاكي
وقفا معا وتوجهها للمستشفي
في الاعلي كان يراقبهم من غرفته بأعين تشع ڠضب 
جلس علي السرير بحزن ليبدأ في البكاء 
أسامه.. ليييه ليه استغلتيني ليه كسرتي قلبي
وصلا الي المستشفى لتنزل وهي تضحك علي حديث زياد ولكنها وقفت پصدمه تنظر للواقف امامها پخوف 
رهف پخوف... عمي 
توجه منها رجل كبير في السن وخلفه شابان 
عبدالكريم... اهلا ببنت اخويا الغاليه ومرات ولدي 
رهف... امشي من هنا انت ملكش علاقه بيا 
عبدالكريم... ووه كيف يعني انا جاي اخدك علشان الفرح لاني هجوزك ولدي 
رهف پغضب.. اتجوز مين انت بتقول اي 
زياد بتدخل.. في اي 
رهف.. خليه يمشي 
عبدالكريم... وانت مالك عاد واحده بتتحدت مع عمها ايش دخلك انت 
زياد... وانا شايف انها مش عاوزه تتكلم معاك ياريت تمشي من هنا 
عبدالكريم... وانت مين عاد علشان تتدخل بينا 
رهف بسرعه... ده جوزي
نظر لها الجميع پصدمه وزياد يفتح فمه ببلاهه ليقول... جوزك
لعبه_الحياه 
روان_عبدالله
أسامه پغضب... جوزك ازاي
نظر الجميع له پصدمه ليقترب منها ويمسك يدها بقوه 
أسامه بصړاخ... جوزك ازاي انتطقي 
كان يضغط علي يدها بقوة لتصرخ پألم 
رهف پألم... أسامه ايدي بتوجعني 
اقترب زياد منهم.. اسامه سيبها
دفعه اسامه بقوه ليقع علي الارض وهو مازال ممسك بيدها 
أسامه پغضب... متتدخلش بينا فاهم ولا لا
عبدالكريم بتصفيق... الله الله دانتي طلعتي فاجره بقا الحمدلله ان ربنا كشفك والا كنت..... 
قاطع حديثه دفعه قويه من اسامه للخلف ليقع علي احد رجاله 
أسامه.. رهف خط احمر الا هيقول عليها كلمه واحده امحيه من علي وش الارض مهما كان يكون
عبدالكريم... اشبع بيها 
تحرك هو ورجاله مبتعدين عنهم مد أسامه يده لزياد ليقف مره اخري 
رهف پبكاء... شكرا 
أسامه بصړاخ... اخرسي انتي اخرسي كل حاجه بسببك النهارده لاول مره امد ايدي علي اخويا بسببك انتي 
جذب زياد له ثم تحرك ولكنه توقف فجأه 
رهف پبكاء.. ايوه انا السبب انا سبب كل حاجه كل المشاكل بسببي كلكم ملايكه وانا شيطانه صح ليه محدش حاسس بيا محدش فكر فيا انا اټجرحت زيك بالظبط واكتر كمان بس انت اناني مش حاسس غير بنفسك
أسامه.. انا اناني انتي اللي انانيه انتي اللي كسرتي قلبي انتي اللي حبيتي بعدي ودلوقتي حامل مين فينا مجروح دلوقتي واضح فعلا انه انتي 
رهف ببتسامه سخريه... ده كله بجد انا عملته والله خلاص يأسامه انا فعلا انانية هنا وانتهت انت مكلفتش نفسك تعرف الحقيقه وانا مش عاوزاك تعرفها
توقفت قليلا ومسحت دموعها.... معدتش في أسامه ورهف تاني من النهارده 
أسامه ببرود.. مكنش في أسامه ورهف اصلا
ادار وجهه وتحركت لتفعل هي المثل ولكن من الجهه الاخري وزياد ينظر لهم بإستغراب وحزن
علي شاطئ البحر كانت تجلس تضم ركبتها لها وهي تبكي بصمت مدت يدها في حقيبتها واخرجت سلسال صغير تحتفظ بيه في علبه
نظرت للسلسال بحزن وهي تتذكر انه احضره لها في عيد ملادها وطلب منها الا ترتديه الا يوم زفافهم
بدات في البكاء بقوه وهي تضمه لها
عند اسامه كان يجلس في حديقة احد المنازل ينظر حوله بحزن وهو يتذكر عندما اخبرته انها تحب الزراعه والنباتات ليشتري تلك الفيلا بالحديقه الواسعه ويزرعها من اجلها وينوي ان يعشا هنا بعد زواجهم
بدأ يمشي بين النباتات بحزن وبعض الدموع
في يوم جديد في احد الكفهات 
غاده... رهف شكرا انك جيتي معايا نقابله 
رهف.. المهم دلوقتي تحلي المشكله دي 
انهت حديثها ليتقدم احد منهم 
غاده.. رهف ده أمير 
رهف.. اهلا 
جلس أمير ليقول.. اي الموضوع المهم اللي انتي عاوزاني فيه 
غاده بتوتر.. الصراحه كده انا.. حامل
نظر لها پصدمه ليقول.. حامل ازاي 
غاده پغضب.. في اي يأمير 
أمير.. مش قصدي بس حامل... غاده انتي لازم تنزليه 
رهف بتدخل.. تنزله اي انت تتجوزها 
أمير پغضب.. اتجوز مين انتو اتجنتتوا انا مستحيل اتجوزك 
غاده پصدمه.. ووعودك ليا انك هتتجوزني 
أمير وهو يقف.. بليها واشربي مېتها الوعود دي عاوزه تزليه براحتك عاوزه تخليه ابقي قوليلي علي رد اخوكي
غاده بصړاخ.. حقيررر
رهف.. غاده اهدي 
غاده پبكاء.. خلاص كده انتهيت ده حقېر 
رهف.. لازم
 

تم نسخ الرابط