لعبة الحياة بقلم روان عبد الله
المحتويات
ان كل المشاكل خلصت واننا مع بعض وفي بيت واحد
اعتدل في جلسته ليقول... لا يارهف الجمله دي هنقولها لما تكوني لابسه الفستان الابيض ووقفه في بيتنا اللي انا مجهزه لينا مش دلوقتي
رهف ببتسامه.. يعني انت هتعملي فرح
اسامه.. وهيكون احلي فرح في الدنيا ولحد اليوم ده مش هتبعدي عني ثانيه واحده هتفضلي معايا وفي حضڼي
رهف.. انا بحبك اوى يأسامه
أسامه.. وانا بعشقك ياقلب اسامه
مر الليل وهي تنام بين احضانه بحب
في الصباح استيقظت بكسل لكنها لم تجد اسامه بجانبها
نزلت لاسفل لتجد مياده تجلس بمفردها
رهف.. صباح الخير
مياده بضيق.. هيجي منين الخير وانتي قدامي كده
لم ترد عليها وتوجهت لتجلس بعيدا
رهف... لو سمحتي مسمحلكيش تقولي عليا كده
اقتربت منها مياده پغضب
مياده.. انتي هتمنعيني اتكلم في بيتي ولا ايه
رهف.. مش قصدي بس ياريت متتكلميش عليا كده
دفعتها بيدها... انا هنا براحتي
نظرت مياده حولها لتلمح دخول اسامه لتسقط علي الارض بصړاخ
نظر اسامه بسرعه ناحيتها ليجد رهف تقف ومياده واقعه علي الارض تصرخ پألم مزيف
أسامه بصړاخ... رهههف
روان_عبداللهلعبه_الحياة 9
رهف پصدمه.. أسامه انا مش قصدي انا معملتش حاجه
جري بسرعه علي والدته ليساعدها في الوقوف
مياده پبكاء.. شايف مراتك الحمدلله انك جيت والا الله اعلم كانت هتعمل أي فيا
مياده... بص وكمان بتفتري عليا علشان تصدقها وتيجي عليا انا
رهف.. بس
أسامه بمقاطعه.. خلاص يارهف اطلعي اوضتك
نظرت له پصدمه.. تمام هطلع اوضتي
صعدت للاعلي بضيق لتبتسم مياده بخبث
مياده... انا مش عارفه ازاي تتجوز واحده زي دي اخرها خدامه هنا
تركها وصعد لاعلي هو الاخر
مياده پغضب.. يا انا يانتي يارهف الخدامه
في الاعلي فتح باب الغرفه ليجدها تجلس وتتحدث في الهاتف
رهف بحب... هجي واجبلك شكولاته كتير اووي
ادم.. كتير كتير ماشي
اغلقت الهاتف لتضعه بجانبها وتتعدل في جلستها وتتصنع عدم الانتباه له
أسامه بضحك... افهم من كده إنك زعلانه مني
رهف.. والله كلك نظر
اقترب منها ليجلس بجانبها
أسامه... وايه اللي يرضيكي وانا اعمله
اعتدلت لتقول له بهدوء.. انك تصدق اني مستحيل اعمل كده في امك دا انا حتي بعتبرها امي والله العظيم ومستحيل افكر اعمل كده بس مش عارفه هي قالت كده ليه
أسامه.. هي مكنش قصدها حاجه ممكن تكون فهمت رد فعلك غلط وفكرت انك عاوزه تإزيها اديها فرصه تتعرف عليكي وهي اكيد هتحبك متجبرنيش في يوم اطر اختار بينكم
رهف ببتسامه.. مستحيل اخليك تتحط في موقف زي ده ولو حصل انا هتسحب من نفسي
احتضنها بقوه ليقول.. انا بحبك اوى ومستحيل اتخلي عنك
رهف بضحك.. بس انا لسه زعلانه
أسامه.. وبعدين
رهف.. عاوزه ازور ادم في المستشفى
أسامه.. ياااه بس كده انا عنيا ليكي ولاستاذ ادم اخلص شغل واتصل عليكي تجهزي ونروح سوا
رهف بسعاده... انا بحبك اوى
في احد المطاعم كانت تجلي الصحون لتشهق پصدمه وهي تنظر للاسفل حيث الطبق المكسور
ساره.. يلهوي يلهوي انا عملت اي
سهيله... يخربيتك داريه بسرعه لحسن مستر معتز لو شافه هتتضردي رسمي دا عاشر طبق تكسريه
ساره.. يعني هو بيتكسر برضايا مهو ڠصب عني
صوت من الخلف.. مدام ڠصب عنك يبقي بتشتغلي ليه
التفتت للخلف پصدمه.. مستر معتز
معتز.. ساره انتي مطروده انا مش بشغل مهملين هنا
ساره.. انا اسفه جدا والله اخر مره
معتز پحده.. اللي عندي قولته اتفضلي بره
نظرت له بغيظ لتمسك طبقين كبار وترميهم بقوه علي الارض ليصبحوا قطع صغيره
وبدون سابق انزار كانت تسابق الريح وهي تخرج من هذا المطعم
ظلت تجري بسرعه وهي تنظر للخلف پخوف غير منتبها لتلك السياره القادمه نحوها
كان يتحدث في هاتفه لينظر امامه پصدمه لتلك الفتاه التي ظهرت من العدم حاول اقاف السياره ولكن فات الاون
نزل بسرعه ليتفحصها
ساره بصړاخ... ااااه ياعضمي ياني اهه منك لله
زياد.. انا اسف وآلله مك...
زياد پصدمه.. انتي
ساره.. وهو ده وقت تعارف انا بمۏت يلا
زياد بضيق... اي يلا دي شيفاني ماشي بمصاصه
ساره پغضب.. اصحي بس من اللي انا فيه ده وساعتها هحشر المصاصه في
متابعة القراءة