دخل وهو يجوب بنظره في الشقة
المحتويات
انا مش فاكره امتى اخر مره شفته .. حتى فى دفنه امى ما جاش و سابك انت تقوم بكل حاجه
على ما انا اخوكى يا ملك لو انا ما وقفتش جمبك مين هيكون مكانى
نظرت له بأمتنان ربنا يخليك ليا ... الحسنه الوحيده اللى ابوك عملها انه جابك الدنيا
على و هو يعدل فى ياقه قميصه بغرور هع طبعا يا بنتى ده انا جامد اوى
على و الله و انا كمان يا ملك خاېف منه انتى عارفه بابا مش سهل بالمره و مش بيسمع لحد ... المهم انتى تخلى بالك من عمر انتى عارفاه ابن ابوه
ملك ما انت معايا و مش هتسيبنى ليهم صح
على بأسف ملك انتى عارفه انى كنت مكلم كذا واحد صاحبى علشان يشوفلى شغلانه فى اى حته بره ...لان الحال هنا ايدك منه و الارض
على بجديه ملك بابا اخره يضايقك علشان ياخد منك فلوسك او يشاركك فى الورث ...لكن لما يعرف ان عمى الله يرحمه صرف كل اللى كان معاه على مرضه قبل المۏت ... اكيد هيشيلك من دماغه
على ايوه عمى كان عنده سړطان ربنا يعفينا جميعا و كان فى حاله متأخره اوى ...علشان كده ما كنش يقدر ينزل مصر و تشوفيه بحالته دى.... انا كنت عارف و متابع معاه .. علشان كده خبر مۏته مش صډمه بالنسبالى كان متوقع ...و الحمد لله ربنا ريحه من آلآمه
ملك و ازاى ما عرفش ... مهما كان ده ابويا
ملك كان قالى كنت رحت عشت تحت رجله ولا انه يكرهنى فيه ببعده عنى
على خلاص بقا استهدى بالله ... انا هسيبك دلوقتى و مضطر امشى .... بس خلى بالك من نفسك
جلست متقوقعه تشعر بصداع يؤلم رأسها اشعلت لفافه دخان محشواه و دخنتها و هى تفكر ... فالكم التى تلقته من المعلومات .... كاد ان يغير نظرتها لوالدها لكن لا و الف لا .... تعلم ان على لا ېكذب ...لكنها متأكده انه يحاول ان يجمل من منظر والدها امامها ....... فأن كان يحبها و يعلم انه سيفارق الحياه لود ان يراها قبل الرحيل....
اجرت مكالمه تهاتف بها صديق لها من ايام الجامعه
ميخا بمرح اهلا بجميله الجميلات
ملك كده ما تسألش عليا .... انت ندل
ميخا ما انتى عارفه ان عندى شغل و مش فاضى
ملك بص انا خرمانه و مافيش معايا اى حاجه مفضيه ... تقدر تجيبلى
ملك بضجر ميخا هتجيبلى ولا اجيب لنفسى
ميخا خلاص يا ملك هجيبلك ... نتقابل كمان ساعه
ملك هى نص ساعه و هستناك فى الكافيه بتاعنا
يوم جديد على ابطالنا جميعا
العم محمد عمر
عمر ايوه يا بابا
العم مش ناوى تبقى تروح تطمن على بنت عمك
عمر هو سى علي مدى فرصه لحد ... ما انت عارف اللى بيقربلها يموته
الاب اهى كلها كام يوم و علي مسافر .... و هتبقالنا لوحدها و تورينى هتعمل ايه معانا
عمر بابا بس ما احنا عرفنا ان ما بقاش حيلتها اللضا هناخد ايه من وراها
الاب عبيط انت ... مش بتفكر... فى فلوس امها اللى بتصرف منها ... عربيتها اللى معديه المليون و نص ... شاقتها اللى احلى من القصور .... لما كل ده يتباع و احنا ناخد فلوسه ...يبقى كسبنا ولا خسرنا
نظر عمر الى والده نظره شيطانيه تصدق صح ...بس مش فاهمك .... هى ازاى هتسيب بيتها
الاب انا هجبرها انها تيجى تعيش معانا بت اخويا و خاېف عليها غلطان انا
عمر بضحكه شيطان هههههههههههه لا طبعا كده عداك العيب و اذح
فى احدى محافظات الصعيد و تحديدا فى منزل كبير عائله التهامى
يجلس الحج متولى كبير عائله التهامى انت يا ولد .... جولى اخوك عاصم كيفيه فى غربته
الشاب عاصم كويس يا حج بيبوس ايدك
الحج بعصبيه كيف يعنى امال لحد دلوجيت ما جابليش خبر ولد الجناوى
الشاب يا حج انت عارف عاصم دماغه مش انه ېقتله
الحج كيف يعنى اجده جلت عايز دمه ولده يسيح على الارض زى ډم ابوكم ما ساح
الشاب خلاص يا حج هبلغ عاصم
الحج بلغه امره لو اخوك ما جتله و جانى خبره و اخدت عزا و الدى ... خبره انه محروم من الورث
و انت اللى هتسافر و هتاخد بتار ابوك يا ولدى
الشاب حاضر يا حج ...انت تؤمر و
متابعة القراءة