دخل وهو يجوب بنظره في الشقة
المحتويات
لهم ...
و الجد الكبير ينتظر ان يزفر لولده القتيل ...
لكن عاصم كان يكد على المناقصه القادمه التى يدخلها غريمه الوحيد سليم... و هو فى احضان لوراالتى ستعطيه كل ما يريده مقابل كلمه عزل واحده
الحلقة 7
اللى تحسبه موسى يطلع فرعون
تعالت اصوات الزفه العراقيه ليتقدم العريس فى هيئته الرسميه و سط الطبول و الرقص العراقى و كان امجد يتوسط هذه الزفه الرائعه و عيناه تشعان بالسعاده فاليوم ستكون جميلته معه حتى نهايه العمر ....كانت زفه رائعه انتهت ...حتى دقت الطبول و بأغانى استمعنا لها كثيرا فى هذه المناسبات ...تتقدم ساره و يدها تتأبط ذراع سليم الذى كان وسيما للغايه ...
الى ان رأها تدخل من باب القاعه لا يشعر بقدماه اللتان قداه اليها ليقف امامها مرحبا بها
ملك فى ثوبها الفيروزى الطويل عارى الكتفين ...مدت يدها و هى تهنئه
ملك الف مبروك يا باشمهندس
كادت عيناه ان تخرج من مكانها فحقا كانت رائعه و كأنها لؤلؤه بحريه
ملك و هى تلحظ شروده و يداهم متشابكه عن اذنك ايدى
سليم انا متأسف مش واخد بالى
ملك مافيش مشكله
قادها حيث طاوله العمل التى اعدها خصيصا لموظفيه
جلست وسط زملائها و لقت استحسان شديد منهم و اطراءات على جمالها و فستانها الرائع
حانت الرقصه الهادئه ...فسيضمها الى صدره و يتنفس عبيرها و هى بجانب قلبه فها حبيبتى اقتربى ولا تبتعدى ...
الشاب ايه الجمال ده بس ... ده انا ما عرفتكيش...
ملك بأبتسامه واسعه مرسيه يا كريم ربنا يخليك .. من ذوقك
كريم لا توقعت انك هتجيلنا بسبورتيف برضوا
ملك و قد اتسعت ضحكتها اكثر اه بحب السبورتيف ...بس اكيد مش لدرجه اجى بيه فرح ...الناس تقول عليا ايه ...لازم اتناسب مع الموقف ولا انت ايه رأيك
لكن سليم كانت عيناه يتطاير منها شظايا ڠضب ...كيف ان تجلس مع رجل غريب على طاوله واحده ...فكان من الافضل ان تقوم تتراقص معه ....قطع شروده صوت المذياع و يدعو الجميع للجلوس ....
يقف يرحب بالضيوف و يودعهم و عيناه عليها لا تسقط ...حتى و بعد ان اتى باقى الاصدقاء..كان و كأنه يراقبها ....
دون شعور منه ... اقترب منها و سحب يدها بعيدا مالك فى ايه
كانت اثار البكاء متجليه على وجهها لا ابدا مافيش .. بس انا مضطره استأذن
سليم لا مش هسيبك تمشى و انتى كده ...ممكن اعرف فى ايه يمكن اقدر اساعدك
ملك صدقنى مافيش ...انا شويه و هبقى كويسه ...بس لازم امشى ... عموما الف مبروك و عقبالك يا باشمهندس
سليم ببرود انا قلت مش هتمشى ... انا لسه ما خلصتش كلامى و بكلمك ...فيكى ايه ...مين اللى خلاكى تعيطى كده ..
تود الهرب من حديثه الذى لا ينفع او يضر بما تخبره ... انتشالها هاتفها لتجد منقذها الوحيد ....
ملك و هى تبتعد عنه على شفت اللى حصل
نعم انه تأكد انها تتحدث مع رجل ما .... فهو من ستحكى له عما صابها و تستنجد به...لكنه من هو على
عاد الى الزفاف و هو يشعر بالحزن ....
جلست بسيارتها تحاكى على و هى تبكى و تنوح...شفت ابوك و اخوك يا على انا يتقالى كده
على اهدى و بطلى عياط عايز افهم ايه اللى حصل
ملك انا فى فرح مش عارفه بقا دول مراقبينى ولا ايه ....عمى اتصل و عمال يشتمنى و بيقولى انى مش محترمه علشان لحد دلوقتى بره البيت ... و انه مش هيسيبنى اعيش لوحدى تانى ...علشان ابطل ادور على حل شعرى .... انا كده يا على
على ملك حبيبتى اهدى ...انا هتصل و هتصرف معاهم ...بس انا واثق انهم مش هيسيبوكى فى حالك هيقرفوكى فى عيشتك
ملك اعملهم ايه بقا انا زهقت منهم و من العيشه كلها اموتلهم نفسى علشان يرتاحوا
على ملك بطلى
متابعة القراءة