دخل وهو يجوب بنظره في الشقة

موقع أيام نيوز


تابع طريقه 
مرت الايام سريعا فاليوم عقد قران ساره و امجد ....
كانت حالتها يرثى لها لكنها لابد ان تنفذ التعليمات الصادره منه بحذفيرها كما قيلت لها فأن خالفت فهى تعرف العواقب جيدا
المأذون قول وريا يا استاذ امجد قبلت زواج موكلتك 
نطقها امجد بسرعه البرق ...كان لا يوجد مدعوين اغراب ..كانت تجلس و نظرها معلق بالباب لعله يدخل ينتشلها مما هى فيه 

لكن لا جدوى فأصبحت زوجته ..اصبحت تحت طوعه ..اصبح هو المالك لها 
افاقت عندما وجدته يقترب منها و يهمس بالقرب منها الف مبروك يا حبيبتى ...دلوقتى بس اقدر اقولها قدام الدنيا كها حبيبتى و روحى و عمرى 
اقترب سليم هو الاخر بعد ان اوصل المأذون و جميع الموجودين... الف الف مبروك يا حبيبتى ...عقبال الليله الكبيره 
نظرت ارضا و وجهها احمر بشده شكرا يا ابيه ...عقبالك
سليم هسيبكم انا بقا و عندى مشوار ... ساره امانتك يا امجد لحد ما اجى ...
امجد فى عنيه ما تخافش ...
كادت ان تصرخ كى ينتظر ولا يذهب يأخذه معه لا يتركهم وحدهم ...فلا تستطيع ان تكون مع رجل غريب
امجد يا ساره ...رحتى فين عمال انادى عليكى 
ساره متأسفه مش اخده بالى من حضرتك
صدم من كلماتها متأسفه و حضرتك الاتنين فى جمله واحده ...لا طبعا انا امجد من غير اى حاجه تانيه ولا اى القاب
ساره بجد مش هقدر
امجد ممكن علشان لسه مش اخده عليا ...بس انا واثق انك لما تعرفينى هتحبينى زى ما انا بحبك
ساره اكيد ان شاء الله اعملك حاجه تشربها 
امسك بكف يدها و قبل راحتها بحنان مبالغ ...دغدغ اوصالها ...سحبت يدها بسرعه لكنه لم يفلتها
امجد اعذرينى ... انا حاسس انى طايل حته من السما ... الى انا عايشه دلوقتى بالنسبالى زى الحلم ...كنت اتخيله ...لكن عمرى ما توقعت انه يحصل.. و انك تبقى مراتى 
عارفه يا ساره من بعد مۏت ابويا و امى ما حستش بالامان كنت عامل زى الطير اللى مش لاقى غصن يرتاح عليه و ياخد نفسه... عارفه انا ما كنتش عارف انا عايز ايه ما كنتش عارف ابقى متدين ولا صايع اسمع مزيكا ولا اصلى ابقى ايه ما كنتش عارف كنت ضايع لكن الحمد لله ربنا ما اردش انى اكون انسان وحش علشان استاهلك 
كنت حاسس انى لازم استقر بس ما كنتش مستعد....خفت اتقدملك و سليم يرفضنى او يشوفنى قليل عليكى....بس الحمد لله ربنا عالم بحبى ليكى علشان كده كتبك ليا ... كنت ھموت لو شفتك مع غيرى
نظرت له نظره لا تحمل اى معنى ...و كأنها عديمه الاحساس ....
امجد ولازال على وضعه الشجن مش هتكلمينى على نفسك ...حاسه بأيه عايزه ايه 
ساره مش عارفه بصراحه مش لاقيه كلام يتقال ... او مش عارفه بيقولوا ايه فى المواقف دى 
ابتسم لها قولى اللى نفسك فيه و انا معاكى للصبح
ساره افضل انك تحكى انت النهارده و انا اكيد هيجى وقت و هتكلم و هقول كل حاجه 
ظل يحكى لها عن طفوله و هى ملتزمه الصمت ...ما كان عليها الا الابتسامه الهادئه التى عشقها ....
جلست فى فراشها لا تستطيع النوم ... تريد ان تفعل شئ لكنه ما هو لا تعرفه ...تشعر ان هناك شئ ينقصها فحتى بعد العمل وقتها لا يزال طويلا رتيبا مملا لا تعرف ماذا تفعل ...اضاقت الحياه لهذه الدرجه...اشتاقت لونيسها الوحيد...فهو ملاذها 
ضغطت ارقامه ليأتيها صوته
ملك بملل وحشتنى اوى يا على مش عارفه اعمل ايه من غيرك
على الناس تقول سلام عليكم اهلا هاى مساء الخير مش تدخل زى القطر كده 
ملك اعمل ايه ما انت وحشتنى اوى ...و بجد حاسه بملل و فراغ لابعد الحدود
على معلش يا قلبى ما انا لو كنت موجود كنت اخدتك خرجتك...بس اكل العيش مر ... انتى عامله ايه فى شغلك
ملك حلو اوى الناس كلها بتعاملنى كويس...لكن صاحب الشغل بغزاله ...بس عادى ما احتكش بيا 
على شطوره يا عسل انتى شوفى شغلك كويس و هو مش هيزعلك
ملك ايه ده مين اللى يزعلنى ... انت ما تعرفش اختك ولا ايه ...انا ملك اه بس راجل اوى و اصد مع اى حد 
على المهم عمر او بابا حد قربلك منهم او ضايقك
ملك لا الصرحه كده راحه اكتر ...
على ان حصل اى جديد تبلغينى فورا ...خلى بالك من نفسك 
تمر ايام كثيره و الحال هو الحال لا يتغير شئ سوى بعض الكلمات البسيطه بين ملك و سليم اذا تقابلا بالصدفه 
اما ساره لازالت تحدث حكيم شبه دائما و تعرفه جميع اخبار امجد و ما يقوله لها من كلمات شوق و غرام و هو لا يبالى مما تقوله و كأنها لم تقل شئ لتثير مشاعره كرجل يغار على حبيبته ...
و امجد لازال يسعد بالمكالمات القليله التى يكون هو المتحدث فيها فيشتاق لسماع صوتها و يبرر انها لازالت خجله منه
اما العم و عمر لازالا يدبران مكيده لملك كى تخضع
 

تم نسخ الرابط