دخل وهو يجوب بنظره في الشقة
المحتويات
بحبك
ارتمت بحضنه و هى تقولها له ...بحبك
فى الريشبشن بالفندق...أتى شخص ...لو سمحت عايز الظرف ده تسلمه للعريس ..سليم القناوى ..
العامل و هو كذلك ..
التف ليخرج من الفندق و ابتسامه النصر تزهو على ملامحه ... و هو يترقب المنتظر
انتهى الزفاف ....خرج كل من بالحفل ..كانت تستلقى سياره اخيها كما قال لها تذهب بها
ساره ببرود مروحه فى حاجه ...
امجد طبعا فى ان مراتى ما تمشيش بعربيه لوحدها الساعه 5 الفجر و بعدي ازاى هتركبى جيب 44 بالقصير ده..و كمان كلنا هنروح مع بعض ..سيبى عربيه سليم و تعالى معايا ... بعد اعتراضات و مناوشات ركبت بسيارته ...كانت عهد بجانبه و هى بالخلف ... ستموت قهرا كانت تود ان تصرخ اهذا زوجى انا فقط ... انا من احببته فى بعاده ..اعلم انى جارحه له ...لكن انتقامه شديد ... اتشاركنى فيه هذه البغيضه ...سيحبها مثلما احبنى ... لم انسى نظراته ...كلماته ...كيف له ان يعذبنى ...و يجعل غيرى تشاركنى به ... هو لى انا فقط ... انا من بكيت الما و ندما لغيباه ...أكنت ابكى و هو بأحضانها ...يقول لها كل ما قيل لى ...
امجد ساره يالا انزلى و خدى عهد معاكى لحد ما اركن و اجى
نظرت له پغضب و تركت السياره و ركضت لداخل البنايه بخطوات سريعه ...لم تستطيع المقاومه لمنع البكاء ...بكت بحرقه و هى تنتظر المصعد ...فى ظل ثوان صعدت الى المنزل و منه الى غرفتها ...جلست على فراشها ...و صوت بكائها يصل لمن يمر بالشارع ...سمعت صوت الباب يفتح ...حاولت ان تهدء
كفكفت دموعها و خرجت له لكن الاثار جليه على وجهها
امجد اعدى و انتى كمان يا عهد
ساره انا تعبانه و عايزه انام ...
امجد پغضب مكتوم و انا قلت اعدى مش عايز مناهده كتير اتفضلى
جلست و هى مرتابه منه ....
امجد بلغه محذره انتم الاتنين تسمعونى كويس...من بكره واحده تطبخ التانيه تنضف ...و العكس...مش عايز مشاكل و صوتنا يعلى ....انتى مراتى و هى مراتى ...و مش هاجى على وحده على حساب التانيه ... و اللى مش هتسمع الكلام ...هتعيش ايام سوده ...و اللى هتتمرد على الوضع براحتها بس هى الخسرانه ...و قبل ما اسمعها من حد فيكم ... طلاق انا مش بطلق ....
كانت عهد تمثل الزوجه المطيعه الهادئه كالزوجه المصريه القديمه كلام زوجها سيف على رقبتها ...
اما ساره كانت تنظر له بضيق .... لا تتحمل ان تستمع الى مزيد من خرفاته
امجد كل واحده تتفضل على اوضتها ..كانت ساره اول من غادرتهم ...لتلتقى نظرات امجد و عهد ..
نظر لها بحزن على حالها...اقترب منها
امجد بحنان وحشتينى
نظرت له بأعين مليئه بالدموع ...وحشتك .!!! انا وحشتك!!! اخر شئ ممكن اصدقه ...هو انا جيت على بالك اصلا و انت مش موجود...انت عارف انت عملت فيا ... انت رافعتنى ل سابع سما ... و سيبتنى انزل على جدور رقبتى فى سابع ارض... فى اللحظه اللى اتمنيت انى اعيشها معاك و انك تسامحنى و نحاول نبدء من جديد .... انت كسرتنى ....سيبتنى و مشيت ولا كأنى كنت معاك فى بيت واحد...عملت فيا كده ليه ...ليه قربت و بعدت فى نفس اللحظه عنى ...سيبتلى رساله مهينه ..مافيش واحده تتحمل كلامك ...سكت و قلت ان انا الغلطانه ولازم اتحمل ..... تسافر و تبعد و تسيبنى ست شهور من غير ما ترفع عليا سماعه تليفون ...ما سألتش نفسك ..بيحصلى ايه من غيرك ...ما حسيتش انى كنت بمۏت كل يوم اعده فى البيت مستنيه ...موبايلى يرن ولا الباب يتفتح و الاقيك داخل عليا ...كنت هترمى فى حضنك و اقولك ما تبعدش عنى ...خليك جمبى و بس ... اعمل ما بدالك ...بس ما تبعدش ....
سحبت جسدها من صدره ....نظرت له بعيون دامعه ...انا عارفه انى غلطانه ...و ان غلطى مستحيل يتغفر ...بس انا حبيتك انت يا امجد...عذبتنى ليه ...بټنتقم لكرامتك منى ...و فجأه و كأنها اصابت بالجنون ... ظلت تضربه فى صدر و پهستيريا .. ليه عملت فيا كده ... ليه عملت فيا كده ... حرام عليك ..
ضمھا فى صدره بشده لف ذراعيه حول جسدها النحيل ...و بللت دموعها ملابسه ...لم يستطيع ان يرى كل هذا بها ...أكان يثأر لكرامته فدهس قلب حبيبته ....
استكانت بحضنه الذى اشتاقت له ... حتى غفت و هى على صدره ...بالرغم من حزنه على حالها الا انه كان سعيد لمجرد انه استمع منها لكلمه بحبك ....قسوته عليها ليس الا چرح كبير منها ....لم يستطيع ان ينساه ...فبعاده كان مۏت لثنائيهم...لكن عاد اخيرا ..و معه زوجه .... ذهب الزوجين فى ثبات عميق و حتى النهار ...فكل منهم كان بملابس العرس
يخرجا من باب المصعد..ليحملها على ساعديه
ملك بس يا سليم هتوقعنى
سليم ما يقع الا الشاطر...نورتى سويتك يا عروسه ..
انزلها ارضا ليرى ما هذا الذى خطى من فوقه ...
ملك بحب ايه ده يا حبيبى
سليم و هو يرميه بطول ذراعه على الاريكه ...جواب خاص للمهندس سليم ... على اساس انى فاضى النهارده دى ليلتى انا و عروستى و بس
ملك و بدء الخۏف يتسلل لها حبيبى انا تعبانه مۏت و عايزه انام
سليم مين ده اللى ينام ... النهارده ډخلتنا ...ليلتك يا عروسه
ملك بأبتسامه جميله له و حياتى بقا ما تزعلنيش ...انا هدخل اغير هدومى... و بعدين احنا بقا معانا العمر كله مش النهارده و بس ...
نظر للفراغ الذى ذهبت منه وهو لا يهدأ له بال .فهذه ليلته .. دخل خلفها ...
ملك حبيبى ممكن تفكلى الطرحه شابكه فى شعرى ..مش عارفه افكها ...
سليم لا انا افك الفستان بسالطرحه دى شكليات
ملك بدلع سليم بطل قله ادب
سليم لا بقا هو قبل الفرح ابطل قله ادب و كمان بعد الفرح ...ده ظلم على فكره و بعدين انا راجل مؤدب يا حياتى
نظرت له بطرف عيناها ...لا ما هو واضح.. هتفكها ولا اخلى حد من الروم سيرفس يجى يفكها
سليم نعم يا اختى ال روم سيرفس ..يقولوا ايه العريس مش عارف يفك طرحه امال هيعمل ايه فى باقى الليله ...شكلك هتفضحينى
ملك مبتسمه له بحب لا يا حبيبى ده انت سيد الرجاله كلهم ...بس سيبنى انام
سليم محاولا جذبها طيب ما تيجى نلعب عريس و عروسه و بعدين ننام
ملك سليم حبيبى ادخل خد شاور علشان ننام لان بجد جسمى مكسر ...
سليم ايه ده ماليش دعوه انا بيضحك عليا ...بس يالا ما جتش على سواد الليل...
استلقى هو و زوجته فى احضان بعضهم البعض ...لا يخلو من كلمات الحب و الغزل ... الى ان ذهب كل منهم فى ثبات عميق
يجلس ېدخن سيجارته و
متابعة القراءة