دخل وهو يجوب بنظره في الشقة
المحتويات
عبط ايه كلام المجانين ده ... استهدى بالله بقا
ملك حاضر يا على انا هقفل معاك لانى هسوق
على لما توصلى البيت تطمنينى عليكى
اشعلت سيجارتها و ادارت محرك سيارتها و اتجهت الى بيتها ... و هى ټلعن عمها و عمر فهما اعدائها اللدودين ...فكيف لهم ان يعيشوا بتلك القلوب السوداء ...تبا لهم
يقف كل من العريس و العروس مودعين الحضور ...بعد ان قضيا حفلا ساهرا رائعا للغايه
انهالت فى البكاء و كأنها تنتظر على كلمه كى تبدء فى النواح...
سليم ساره حبيبتى ايه كفايا عياط .... الناس هتقول متجوزه تخليص حق ولا ڠصب عنك
كفكفت دموعها بهدوء......ضم امجد يدها بيده ..خلاص يا روحى
امجد اللى انتى عايزاه و انا عندى كام ساره
غادرا الى عش الزوجيه السعيد الذى ساره لم تضع اى بصمه لها به ....فستراه لاول مره
سليم اخر من غادر الزفاف حتى بعد العروسين و عاد الى منزله و هو سعيد حزين ...سعيد من اجل صغيرته تزوجت و ابتعدت عن الخطړ الذى يحاوطه من جميع الاتجاهات ... و حزين لانه يبقى وحيد فى كل مكان فلا ونيس و لا حتى سيجد من سيرعاه ..ففراقها له يصعب عليه ...تنهد و صف سيارته و صعد الى منزله
فتح الباب ...ثم حملها على ذراعيه ...كادت ان تصرخ من هول المفاجأه
ساره نزلنى
امجد مين ده اللى ينزل ده انا مستنى اليوم ده من سنين و انا بحلم انى شايلك كده زى ما بشوف فى الافلام.....
انزلها فوق الفراش بلطف و يبتسم لها بحب مبروك يا عروستى و اخيرا هيجمعنا بيت واحد .... بدء يقترب منها و ثم انهال على شف..تيها و كأنه عطش و حان وقت الارتواء كاد قلبها ان يتوقف من الموقف التى هى به لكنه لا بد سيحدث الان او بعد قليل فلا مفر استكانت بين احضا..
كانت ترى فى عيناه حب لابعد حد ... لا تستطيع ان تنظر فى عيناه و ترى فرحته بها و حبه لها
ساره بصوت هامس فى اذنه اذابه ممكن تطفى النور فلا تقوى على النظر له اكثر من ذلك... فعند وقوع عيناها بعينه تشعر بوكزه فى قلبها ..لا تتحملها
توقفت xxxxب الساعه ... توقفت دقات القلوب ...و كأن الحياه تحولت لجماد ...شعر و كأن الطعنه اصابته فى مقټل ...لا يعرف ما يقول او ماذا يفعل ...احقا هذا ...بالرغم من حالته التى لم يستطيع السيطره عليها ..و مشاعره التى تعصف بداخل صدره ...تمالك اعصابه
كان يتحدث و يضغط على اسنانه و عيناه كجمرتين من اللهب ساره ... هو انتى كان ليكى علا.
قات قبل جوازنا
نظرت له بأعين حزينه اه ...
ثم تغيرت لهجتها الى الحده و البرود و كأنها بټنتقم منه انت مش اول راجل فى حياتى ...ليا علاقه من قبلك ... انت مش اول راجل يلم.
سنى ... انت مش اول واحد انا
م فى حض نه
انهال عليها بالضړب المپرح و اصبح يصفعها اينما تقع يده على ج سدها و هى لا تدافع عن نفسها لا تحرك ساكنا فما عليها الا انهمار الدموع من عيناها....
كان يلهث من كثره الانفعال ولا يستطيع ان يتوقف... فجرحه غائر لاقاصى قلبه ...تركها تلملم اشلاء الانثى المتبقيه منها .... و غادر حجرتهم فى اول ساعات الزفاف السعيد ....
الحلقه 8
كانت ليله سوداء على الجميع فالكل يخيم عليه الحزن لكن كان على وجه الخصوص أمجد التى كانت ليلته لا مثيل لها ... لقد طعن بخنجر الخيانه... لأول مره منذ أن جاء لهذه الدنيا يبكى زرفت عيناه الدموع صډمته كانت شديدة و فى من.... حبيبه العمر .... لا يعرف كيف حدث هذا لكن جوابها يدل على رضاها عما حدث ... اهى ... اهى ... كمن تبيع جسدها لكلمة الغزل ....
مسح دموعه المنسابه على وجهه و أشعل سيجارته و بدء يفكر بهدوء ... لكن الهدوء رفض أن يكون صديقه هذه الليله ايطلقها..... أم يذيقها من العڈاب كؤوس..... أم ېقتلها......
لكن سليم يمكن أن يصاب بمكروه أن علم أن اخته الصغيره سافرة فاجره باعت جس..دها لد..نيء
لم يتحمل الجلوس اطفأ سيجارته و تقدم نحو غرفتها ... دون استئذان فتحها و دخل لملم جميع
متابعة القراءة