دخل وهو يجوب بنظره في الشقة

موقع أيام نيوز


سليم ...و خاصه بعدما تركه صديقه امجد و غادر ... ضحكه الاشرار مرتسمه على ملامحه ...يترقب الغد ... و ينتظر ان يتشفى بسليم ....لم يهدأ له بال الا عندما يجده لم يستطيع ان يأتى بقوط يومه
كانت ملك تجلس بجانب سليم تمده بالكلمات التى تصبره و تمنحه القوى 
ملك حبيبى احنا عاملين عرض مستحيل يخطر على بال ابليس 

سليم المشكله انه بيعرف يضربنى فى شغلى و كأنه حاطط كاميرات مراقبه فى مكتبى ...و بيتجسس على كل حاجه 
ملك و لا انت مش واثق فى الارقام اللى انا حطاهالك ...صدقنى ...انت بكره هتجيب نهايه الراجل ده ...
سليم يارب يا ملك ادعيلى 
ملك بدعيلك يا حبيبى والله
_____________________
مر اليوم سريعا و اتى موعد المناقصه فكل من سليم و عاصم و اخرون ينتظرون النتيجه .... كانت ملك بالشركه و تتابع معه عبر الانترنت ...
اعلنت النتيجه بأن سليم هو من نال هذه المناقصه ..
وقف عاصم ينظر له پحقد ... و الشرر يتطاير من عيناه يود ان يفتك به ...اقترب منه 
عاصم بكره لسه ما خلصناش احنا بنقول يا هادى ...
سليم ما تنساش تبقى تتأكد من معلوماتك قبل ما تجازف بفلوسك ....ثم تعالت ضحكته...
قضى اليوم برفقه ملك و هو سعيد للغايه ظلا يحتفلان...
ملك مش نجيب ساره معانا بدل ما هى لوحدها 
سليم هتضايقنا و هتكلمك بأسلوبها المستفز 
ملك و مين قالك انى بزعل منها ده كفايه انها من ريحتك اشيلها على راسى مهما عملت 
ضمھا لصدره ربنا يخليكى ليا يا عقله و ما تحرمش منك ....ثم ادار اتجاه السياره ليذهب لشقيقته الصغرى 
_____________
تجلس بمفردها بعدما خسړت الكثير من الوزن فى البكاء ...خارت قواها لم تستطيع التحمل ...تعلم انها اغضبت سليم هو الاخر ...لكنها ترى ان المدعوه ملك هى التى سلبت منها اخيها لتنال هى به ...و امجد ..آآآآآآآآه يا قلبى على امجد و هجره الذى طال ...
يدق باب منزلها ..تشعر بالړعب كلما استمعت لصوت بالمنزل ...تتخيل انه حكيم جاء ليفعل بها مكروه ...اقتربت من الباب على اطراف اصابعها و نظرت من العين السحريه لتجده سليم ... فتحت الباب و ارتمت بحضنه 
سليم طيب ندخل و بعدين نحضن
ادخلتهم الى منزلها 
سليم ايه يا بنتى مالك مقفله كده ده حتى الدنيا صيف و حر ... خلى الشمس تدخل البيت 
نظرت لاخيها پخوف خاېفه احسن حرامى يدخل البيت و انا لوحدى....
سليم پحده قلتلك تعالى اعدى فى بيتنا ...قلتى لا و دلوقتى بتقولى خاېفه ..طيب انا اعملك ايه يا ساره ... انا مش مطمن عليكى و انتى لوحدك ...اڼهارت بكاءا امامه هو و ملك
ساره طلبت منك كتير تخلى امجد يكلمنى و انت مش راضى ...
سليم مبررا يا حبيبتى مش مش راضى ...امجد علشان الظروف هناك مش معاه رقم ثابت ...كل مره يكلمنى مش بتزيد عن دقيقتين المكالمه و كمان بقاله مده كبيره ما اتصلش بيا 
ساره پبكاء علشان خاطرى يا سليم رجعلى امجد ...
اقتربت منها ملك و ضمتها لحضنها بالفعل استكانت ساره فى حضنها ....
ملك و هى تربط على ظهرها اهدى يا حبيبتى ...احنا جمبك ..انا و سليم ...انتى بتعيطى ليه 
نظرت لها ساره بحزن يعنى انتى مش هتحرمينى من سليم ... زى ما جوز ماما حرمنا منها ...
ضمتها ملك لحضنها لا يا حبيبتى طبعا انا عمرى ما اعمل كده ... و انتم ليكم الا بعض ....احتضنتها ساره بود ....
كان ينظر عليهما و عيناه امتلئت بالدموع فحبيبتاه اخيرا استطاعوا ان يتعاملو مع بعضهم ...فكان هذا يقلقه و بشده ...خاصه تصرفات ساره الغير متزنه فى اخر فتره ....
سليم يالا قومى البسى حاجه حلوه عازمكوا على العشا ...
ابتسمت لهم و بالفعل لبت دعوتهم التى كانت تحتاجها منذ قتره ....
خرج ثلاثيهم و احتفلا بنصر سليم على عاصم ... و لاول مره ساره منذ ان هجرها امجد تشعر بالألفه ...
ملك بود ايه رأيك يا ساره ما تيجى تعيشى معايا بدل ما انا اعده لوحدى..
سليم و ما تجيش تعد فى بيتها معايا ليه 
ملك بحب يا حبيبى انت فى شغلك دايما و سايبها لوحدها لكن انا بفضل اعده لوحدى من بعد الشغل برضوا يبقى ما نعدش مع بعض ليه 
ساره و هى تلوك الطعام بفمها بصراحه مش عايزه اسيب بيتى عايزه امجد يرجع يلاقينى مستنياه فى بيتنا
ملك مممم سيدى يا سيدى
ساره ما تيجى انتى طيب تعدى معايا 
سليم و امجد يجى فجأه و هتبقى هى موجوده فى البيت و اعده براحتها ...لا طبعا انا مش موافق
ساره خلاص هفكر ..ممكن ابقى اجيلك يومين و يوم مش هستقر عندك..
ملك ده انتى تنورى حتى هجرب فيكى الاكل قبل اخوكى
ساره اه دى اخدانى فار تجارب ...لا الله الغنى 
سليم ملوكه خلى ساره تعلمك الاكل ..كانت بتعملى اكل يجنن ....
ملك تقصد ان اكلى فاشل ...
سليم لا سمح الله انا قلت كده تشوكلت كيك محروق ...قهوه من غير وش ... بس براحتك يا حياتى دى كلها شكليات ....
كان يجلس ينفث سيجارته المحشوا و هو يبتلع كأس الخمر بأكمله فى جوفه ....ثم استطاع ان يستنشق كل الهيروين الذى وجد امامه ......بدئت مفاصل جسده ترتااح و كاد الا يشعر بشئ مما حوله سقط فى مجلسه ...لا نعلم هل اغشى عليه ...ام فارق الحياه ...ام من متعته الزائده مغمض عيناه
الحلقه 15
مر الكثير من الايام فكلن منشغل فى حياته .. و على وجه خاص كان ملك و سليم يتجهزون لعرسهم .... كانت دائما ساره مرافقه الى ملك فى كل شئ حقا اعتبرتها اخت لها .... اليوم ليس بالعادى لم يمر كسابقه فاليوم زفاف ملك و سليم الذى طال انتظاره بعدما يعتبر انهى على عاصم التهامى فى عده اعمال بدء يشعر بالقوه و السطو فمن الان فى عالم الهندسه يستمع الى اسم سليم القناوى ولا يتمنى العمل معه ...كبرت شركته اصبح له صيط بناه على انقاد عاصم التهامى ... دعونا من كل هذه الاخبار التى لا تفيد ...
العروس بغرفتها بالفندق تحت يد كل من مصفف الشعر و خبيره التجميل 
ساره ملك انا متلجه مش عارفه هقدر ازاى البس الفستان ده 
ملك حرام عليكى امال فستانى الشيفون ده تقولى ايه عليه ...
ساره بغض النظر عن الجو التلج ده ... انا حاسه ان اليوم النهارده هيبقى تحفه ...بعيدا عن سليم اللى هيبهدلنا على فساتنا 
ملك بدعاء يارب يا ساره.. احسن انا خاېفه اوى 
ساره هيعدى يا سيتى و هتبقى احلى عروسه فى الدنيا كلها كمان ...
فى حجره العريس هو الاخر يجلس تحت يد مصفف الشعر ... 
المصفف و هو يلوك العلكه بفمه .. بص يا استاذ انا هعملك ماسك ينعم الوش و الرقبه 
سليم لا مش عايز ماسكات انا عايز احلق شعرى و دقنى 
الشاب بميوعه سيبلى نفسك انت و انا هخليك بتلمع 
كان سليم يجلس تحت يديه و هو يشعر بالقلق من حركاته التى لا تعرف طريقا للرجوله ...
حان الوقت ... امتلئت القاعه بالمدعويين .... اصحاب و اقارب و احباء ...
دخلت العروس منفرده و
 

تم نسخ الرابط