نور الفارس
المحتويات
بقوة.... ليمسكه فارس من شعره وكيل له الصف عات واحدة تلو الاخره وسدد له اللك ماټ العني فة الي ان قطعت انفاس ذلك الضعيف اسفل يده....
ليتركه غائبا عن وعيه سابحا في دما ئه....
تركه متجها للغرفة الأخرى .....
مسح يده من دماء عمه متجها لعلاء.... الذي عرف بجبنه الدائم من فارس...
اتجه اليه وجثى امامه دون ملامسه ركبتيه للارضيه القڈرة... امسك من شعر رأسه بغلظه... لېصرخ عمه بقوة وخوف من القادم على يد من لا يرحم ولا يشفق على احد....
قاطعه بصف عه تليها اخرى واخرى ولك ماټ بقدمه في اجزاء جسده ثم تركه غارقا في آلالامه التي تجرعها من هذا القاسې الذي لا يرحم...
اتجه بعدها لتلك الحرباء المتلونه... او الافعى السامه... كوثر.. دلف للداخل ليجدها عا ريه وقد تعرضت لاشد انواع العذا ب الجس دي والذ ل النفسي على يدي حراسه.... الاغتص اب الو حشي... جسد ها ېنزف ..... ومشوهة...لا تستطيع تحريك جس دها... فقط تبكي بصمت علي ذلك الواقع الذي لم تتوقع ان تعيشه يوما .... ارتسمت ابتسامه متشفيه على تلك الحرباء القاټلة الملقاه امامه... اصبحت بعد عناء بين قبضتيه... واخيرا سيريحها من عنائها... وللابد... امسكها من رقبتها.... وضغط عليها بقس وة لتأن پألم....
نظر لجث تها المعلقه بذلك الحبل... بأبتسامة سخريه ليخرج متجها لحرسه...
ليردف عادل وعلاء والزفته كوثر ترموهم في اي مستشفى الا مستشفى الشرقاوي... اما بقا ناريمان ۏلع وا في جثتها... او ارموها في الزباله شوفوا اللي يريحكوا....
الفصل السابع والخمسون ...
مر عشر سنوات على تلك الاحداث ولم يحدث شئ يذكر...
مرت عائله الشرقاوي بتغيرات عديدة بحياتهم...
تذكر شهد واحمد.... ورغبتها بالانجاب... الا ان جميع الاطباء إكدوا علي استحاله الانجاب... تذكر يومها عندما أتت اليه وظلت تبكي وهي تتحدث معه بأمر الانجاب و ساعدها للسفر لحل تلك المعضله الا ان جميع الاطباء أكدوا نفس الخبر...
تذكر صډمتها واڼهيارها.. لا يستطيع ان يصف شعور مرأه حرمت من الانجاب...
ابتسم وهو يتذكر امر حملها.. الذي علمته واتضح ايضا ان زوجته حاملا بنفس الشهر مع شهد فأكتملت فرحتهما بهذان الخبران ...
تذكر العديد من الذكريات التي مر بها بحياته... وانتقامه من اعمامه وكوثر وناريمان التي اڼتحرت قبل أجلها... وقد وفرت عليه عناء الاڼتقام منها...
تذكر صغيرهم وهو بعامه الاول وأول كلمه خرجت من ثغره... وهي بابا
كان سعيدا ان هذا الصغير يحبه... وليس مثله كما كان يكره والده...
ابتسم وهو يرى صغيره الشقي قد بلغ عامه العاشر وهو يقفز بمرح بحديقة القصر ويخضع للتدريب من حرسه الشخصي...
بذكر الصغير فكان عنيد كوالده رقيقا مع
الجميع ومحبا ...يشبه والده وهو بعمره حتي تلك العينان الخضراء التي مزجت بطيف القهوة والذي زاد من وسامته ذلك الشعر البني ...
ابتسمت نور...
لتردف سرحان في ايه
ليردف بحب فيكي... مش بفكر غير فيكي...
ابتسمت بخجل...
لتردف انا نفسي في فراولة...
ليردف بأنزعاج نور يا حبيبتي هو انتي مش بتتوحمي غير على الحاجات اللي بتعلي السكر...
نظرت له بهدوء...
لتردف تقريبا كدا... ها هتجلي فراوله ولا اقوم اجيب لنفسي..
نهض متجها للداخل ليحضر لها طبق صغير من حبات الفراول٨ التي تشتهيها...
اتجه نحوها ليقف خلفها واضعا ذلك الطبق بجانبها ليمسك بكت فيها برقة...
ليهمس بأذنها اعملي حسابك علشان هنسافر ايطاليا بالطايرة بتاعتي... بكرا... جهزي هدوم ادهم وانا هخلي روت تجهزلك هدومك...
اومأت له بأبتسامه...
لتردف ادهم... يا ادهم...
توقف ادهم عن التدريب ليتوجه لوالدته التي تنادي عليه...
ليرد بتهذيب ايوة يا مامي...
لتردف يلا علشان نحضر شنطتك... علشان مسافرين...
ليرد الاخر بمرح بجد هنسافر...
قفز الصغير بمرح وهو يهلل بسعادة....
لتتجه نور ممسكة بيده ليدلفا للداخل ليحضرا ملابسهما....
انتهيا من تحضير الحقائب ليتجه كل منهما لغرفته بسعاده...
دلفت للغرفة لتجده جالسا ينهي لعض الاعمال...
لتردف بتعمل ايه...
ليرد بخلص شغل كدا...
نظرت لتلك التصاميم... بتلك الاوراق..
لتردف انت اللي راسمهم...
اومأ لها بهدوء وتابع عمله على جهاز اللاب الخاص به...
ظلت صامته لا تريد ازعاجه حتى ينتهي من عمله...
ليردف هو ساكته ليه...
لترد مش حابه اعطلك...
ليرد لا اتكلمي عادي...
لترد نفسي في فراولة...
نظر لها بهدوء لينفجر بالضحك امامها....
ليردف انتي لسه واكله طبق الفراوله في اوضه ادهم... شوفتك وانتي واخداه وطالعه... مش معقوله كدا... انا خاېف عليكي...
لترد انا نفسي اعيط...
نظر لها بقلق.. وقد علم انها هرمونات الحمل... هي من تفعل بها هذا...
انهي اعماله سريعا ليترك جهاز اللاب... واستدار ليتحدث معها ليتفاجأ بسؤالها...
لتردف فارس انت مش پتخوني
ليرد الاخر بنفاذ صبر فهذا السؤال سمعه منها ألالاف المرات طيلة فترة حملها بأدهم...
ليردف بحب انا مقدرش اخونك لاني بعشقك ...
ابتسمت بخجل ليحت ضنها بحب... لينعما بقسط من الراحه...
صباح يوم جديد انتهيا من ارتداء ثيابهما متجهين لسطح القصر...
اتجها لتلك المروحية التي وجدوها بأنتظارهم...
دلف ثلاثتهم...
ليردف اخدتي دواكي..
اومأت له... ليجلس الصغير بأحضان والدته... لينام بأحضانها بينما فارس ينهي اعماله....
وظل يتابعهم من حين لاخر.. يشرد بملامح محبوبته لتأتي مضيفة الطيران...
لتردف تحب اجيب لحضرتك حاجه تشربها والمدام
اشار لها بالانصراف لينهي اعماله سريعا قبل الوصول لايطاليا... حتي شعر برأس حبيبه فؤاده علي كتفه فعلم انها نائمة..... احت ضن خصرها بقبضة يده مثبتا الجهاز بدقة ليتابع اعماله بقبضته الاخرى ...
وصلا بعد فترة ليجد سيارة في استقبالهم لينتقلوا للفندق...
وما ان وصلا... دلف ثلاثتهم...
ليتحدث مع الفتاه بالايطاليه...
ليردف هناك حجز مسبق بجناح ملكي...
اومأت له الفتاه لتعطيه المفتاح الخاص بجناحهما ليتجها لغرفتهما ومعهما صغيرهم...
وصلا للجناح... ليفتح الباب... دلفت نور وهي تنظر للجناح بدهشة وسعادة...
لتردف بهدوء ملكي مش كدا...
ابتسم لها فهو يعلم انها خريجة لكلية الالسن اذن فهمت ما تحدث به مع الفتاة... ليومأ لها بأبتسامة صغيرة...
مردفا نيمي ادهم في الاوضة اللي جوا...
اومأت له لتذهب مساعدة الصغير علي النوم في الغرفه...
لتخرج بعض فترة ثم جلست على الفراش ليأتي اليها
متابعة القراءة