نور الفارس
المحتويات
يدها لها ثم جلسوا يتحدثون مع بعضهم قليلا...
لتسمع دقات على باب المنزل...
لتفتح الباب لتجدهم صديقاتها الممرضات من مشفى الشرقاوي...
جلسوا معها بعد ألقاء السلام والتحيات والمباركات الحاره وودلفوا للداخل ليساعدوها في وضع ادوات التجميل.... قد ارتدت فستانها والحذاء لتبدو كالاميرات وحجابها والعقد... وضعت اسماء لمستها الاخيره من مكياجها الهادئ...
ابتسمت شهد لنفسها بالمرأة لتبتسم صديقاتها .... وعلت اصوات الزغاريد بينهم
اتى المساء....
كانت نور ترتدي فستان طويل نبيتي... ذو اكمام طويله ضيق من عند الصدر وواسع من الاسفل... وحجاب ابيض وبه القليل من اللون النبيتي....
حضرت الصحافه حفل زفاف احمد لقرابه صلته بفارس الشرقاوي... وبدأوا بتصوير فارس وزوجته... ووجهوا له القليل من الاسئله المحرجه لهما فكان يجيب بردود بارده حتى يبتعد عنهم وهو يخبى وجه زوجته في صدره الصلب حتى دلف لداخل القاعه...
وقف فارس مع رجال الاعمال وصافحهم وبجانبه انس الذي صافحه بأبتسامه وظل معهم قليلا يتحدثون بأمور العمل... وقفت نور مع صديقاتها من المطعم وصافحتهم بحراره... وعانقتهم بأبتسامه سعيدة وقصت لهم ما حدث لها من زواج وحمل الي الان...
جلسا بالمكان المخصص لهما وطلب الشاب من العروسان البدء برقصه رومانسيه...
واتجه كل شخص مع حبيبته ليرقص معها...
لتجد نور شاب يتجه لها مردفا بأبتسامه ممكن تسمحيلي ارقص مع اجمل وارق بنوته في الفرح كله...
لتردف نور بأدب مش هينفع...
ليردف الشاب ليه !
لتردف انا مبرقص مع حد غريب... ثانيا انا متجوزه...
ليردف طب جوزك مرقصش معاكي ليه... !
لتردف بنفاذ صبر انت مالك هو تحقيق !
ليردف انا مش همشي الا وانتي في ايدي...
لتردف مريم عيب يا اخينا قالتلك متجوزه هو مش عند...
ليردف فارس بنبره ممېته لولا ان ده فرح محترم انا كنت عملت حاجه معجبتكش... اللي يمد ايده علي حرم الشرقاوي اد فنه حي.... بنصحك تختفي ياما واللي خلقك هخلي الحرس يجيوا يشيلوا جثتك دلوقتي حالا...
امسك خص رها لتتمسك تلقائيا بعنقه... بدأ يحركها بخفه... علي انغام تلك الموسيقه الرقيقه...
لتردف محاوله تهدئته من ملامحه الغاضبه خلاص يا فارس غار في دهيه...
ظل صامتا ولم يرد...
احتض نته لتد فن رأسها بص دره... كم يعشق تلك الحركه منها ليبتسم وهو يرفع ذقنها بأنامله... ليبتسم لها لتبادله هي الاخرى...
ومرت تلك الليله بسلام....
مع الوداع الحار من نور لشقيقها ولشهد...
احتضنت شقيقها ليصر فارس على اسنانه بغيره ليتجه نحوهم وفصل عناقهم...
ليردف بغيره روح احض ن في مراتك ملكش دعوة بمراتي...
ضحكت نور بخفوت بينما نظر له احمد پصدمه ليضحك على غيرته الواضحة... ليمسك فارس خص ر نور بتملك...
ليردف يلا اتكل على الله قدامك ليله طويله
ليقهقا سويا بينما خجلت نور من وقاحتهما...
وعاد فارس ونور للقصر وخلفهم سيارات الحرس وعاد احمد وشهد لمنزلهما.......................................................................................
الفصل الثامن والاربعون ....
عاد فارس وزوجته الي القصر.. كادت تصعد لتجد لتلك الافعى نبيله تنتظرهم وعلى وجهها ابتسامة ماكره... ما ان رأت فارس اتجهت له لتقف امامه لتمسك بجاكيت بدلته...
لتردف بهمس ممزوج بدلع عايزه اتكلم معاك في المكتب...
كانت نور تشتعل من الغيظ والغيره وكادت تفجر رأسها.. تلك الحقېرة دائمه الاقتراب من زوجها...
ابتعد عنها
مردفا ببرود استنيني فوق...
صعد هو وزوجته بينما دلفت نبيله لمكتبه
في غرفه فارس...
نور بغيره وڠضب انت رايحلها... !
ليردف بهدوء هروح اشوف متنيله عايزه ايه وهرجع على طول...
لتردف پغضب مش بعيد يكون ملعوب من جدتك...
ليردف بنفاذ صبر مش هتأخر...
نور بأقتضاب طيب... بس بسرعه ....
تركها متجها لمكتبه... دلف للداخل ليجدها تجلس بدلع قدم فوق الاخرى... بيدها كأس شراب...
تنظر له ببتسامة وضيعه لعوبه وهي
تتحرك نحوه لتخلع عنه جاكيته...
دفعها لتسقط ارضا
مردفا بهدوء قا تل اظاهر انك نسيتي انا مين و ممكن اعمل فيكي ايه... اظاهر انك نسيتي اني متجوز وبحب مراتي ومستحيل اخونها مهما كان بس البارده معندهاش د م.... انا ساكتلك علشان ناريمان هانم... بس انتي كدا بتستنفذي صبري معاكي... وانا صبري نفذ... ورصيدك عندي خلص
امس ك بشعرها بقوة وقس وه لتشعر بأن شعرها كاد يقتلعه من شده قبضته ....
لتتأوه پألم...
ليردف پغضب امام وجهها حسابك بيتقل معايا ووصل لاخره...
لتردف پحقد حقيقي انت فاكر انها بتحبك... كل ده علشان الفلوس مش اكتر وفي الاخر هترجعلي يا فارس... عارف ليه علشان كنت بتاعي من زمان ونور هتسيبك
ليردف بس ده مكنش اتفاقنا يا نيلا ..مكنش اتفاقنا انك تتمادي في اسلوبك معايا
لتردف تقدر تقول الموضوع عجبني بجد...
ليردف متخلنيش اندم اني جبتك مصر...
نظر لها پغضب وتلك البندقتين يرسلان شرارات الغيظ والڠضب....
ليلقي بها ارضا پقسوه متجها لغرفه نومه... .
صباح يوم جديد...
ليفسح الليل لصديقه النهار مجالا من السماء تاركا له اكمال وظيفته بأرسال اشعتها للمنازل ...
استيقظ فارس لينظر لتلك الملاك القابع بإحض انه وهو يراجع ذكرياته القصيره معها... ليقترب من شفت يها الورديه يلتقطهما بقب لة هادئة ورقيقه... ابتعد عنها لينظر لمفترق شفت يها المنتف خة ولكنه يريد المزيد انه بات يتنفسها... يعشقها حد النخاع... ادمن اقترابها منه كالادمان ...متيم بعشقها... اقتر ب منها ليذيب عقل ملاكه بقب له عصفت بقلبيهما لتستيقظ وتبا دله بحب ليبتعد عنها واستند بجبينه على خاصتها...
ليردف بوله وعشق بقيتي ادماني يا نور... مبقتش قادر ابعد عنك...
نظرت بعيناه لتردف بحب بحبك...
ليردف بحب بعشقك يا ملاكي...
لټدفن وجهها بصد ره بخجل...
ليقهقه على خجلها لتشرد ملاكه بصوت ضحكته التي تشبه السنفونيه... او الموسيقى التي تعزف ألحانها على اوتار قلبها وانو ثتها... فستظل ملاكه وحبيبته.... أمرأته وعشيقه قلبه.
ليردف عارفه يا نور... انا اول ما شوفتك كنت هتهبل عليكي... ولما قربت منك اكتر بقيت مچنون بيكي... مچنون عليكي وليكي وبس...
مس د شعرها الذي يعشقه حاو طت خصره بيدها مح تضنه اياه بقوه...
لتردف بحبك... بحبك پجنون ...معرفش ازاي حبيتك... بس عملتها وحبيتك...
ليردف بحب اشوفك بتضحكي ضحكتك بالدنيا وما فيها...
انه يعشقها لحد النخاع يود ان ېحترق الكون وما به لارضائها... ليرى ابتسامتها .... ليراها سعيده... متيم بها يتنفسها ويدمنها كالمخد رات التي تذهب عقله بشفت يها... تخدر كيانه بمل مس اناملها على جس ده.. يعاني بأعراض الانسحاب اذا افترقت عنه...
بعد قليل
انت متشيك ناوي تتجوز... ولا ايه...
ليردف بخبث لو مش هيضيقك اتجوز اووي متجوزش ليه...
لتدمع عيناها پغضب لتضر به بقبضه يدها الصغيرة علي ظهره الصلب پغضب... لترتفع قهقهاته ليستدير لها مقبلا شفت يها بشغف
انا عايز بيبي كمان بعد النونو ده سامعه....
لتردف بجد !
ليردف انا عايز اطفال كتير منك يا نوري
مش هتأخر علشان اقعد معاكي خلي بالك من نفسك... و متحتكيش بناريمان ونيلا...
لتومأ له بأبتسامة ليهبط للاسفل
متابعة القراءة